23 ديسمبر، 2024 11:34 ص

وينهم !
وينهم إللي شگوا الگاع بالباع وجابولنا كل گصاصيب العالم لمهرجان تكة وشواء مفتوح الاجل ؟
وينهم !وينهم إللي سوولنا الشط مرگ والزور خواشيگ، وياما گلنالهم يابة ترى هاي الخواشيگ ما ترهم وي مرگة الشط وراح نلوصها، وچان كل مرة يگولون ما عليكم مرگتنا على زياگنا.
وينهم !
وينهم إللي گالولنا راح نصير هونگ كونگ الشرق الأوسط، تالي صرنا خرنگ مرنگ الشرق الأوسخ وحالتنا تشنگ شنگ من القهر.
وينهم !
وينهم إللي گالوا بس ينشال الحصار وتدللون، نخليكم تنسون كل سنوات شد البطن من الجوع، وسنوات وحش الطاوة إللي صار ينافس وحش الفلكة، والقندرة إللي صارت من ورا خياط السوداني ولا چنها قندرة أبو القاسم الطنبوري، وچنا من نمشي عبالك تشارلي شابلن، وأمعائنا چنها صالنصة تاتا من نمشي ونطلع غازات حرگ المعدة من ورا تبن الحصة.
وينهم !
وينهم أهل شؤوننا الداخلية ومحد يتدخل بيها، تالي حتى لبساننا لازم ناخذ عليها أبروفال من دول الجوار يللا نلبسها، ولازم دول الجوار تعرف حتى مواعيد الدورة الشهرية لنسواننا ونوع الفوطة إللي يستخدمنها.
وينهم !
وينهم أهل خيم الإعتصامات ، الهامشي والفليساوي وحاتم الفلتان، كلهم صاروا أهل المليارات وفضائيات وقصور، والناس إللي تقشمروا بيهم صاروا نازحين ولاجئين وكاتلهم الحر والعطش، وتالي يطلع إلنا واحد منهم يگول إحنا مو عربنچيين نعرف شنو إللي نسوي ! طاح حظك وحاشا أي عربنچي يصير مثلك، لا وإللي يكتلك أن المذيعة المايعة الحلوة تگول : العفو شيخ إيه يعني عربنشي ! من عربشچ العربنجي إنتي والقناة مالتچ.
وينهم !
وينهم أهل القانون ودولة المؤسسات، والدولة تحولت إلى كانتونات ( لا حد يسالني شنو تعني كانتونات) ومليشيات وكل شيخ عشيرة عنده جيش وحدود متنازع عليها، وبدال محمد العاگول واحد صرنا محاميد العواگل، وتالي أهل القانون هم أول الناس إللي طالبوا بفصل عشائري وركضوا لحماية العشائر والگوالة وطالبوا بمجلس العشائر !
وينهم !
وينهم أكثر من 150 منظمة مجتمع مدني، لو نخلي وحدة بصف اللخ نطلع أحسن من النرويج بالرفاه الإجتماعي وأحسن من السويد في السعادة والوعي، وتالي ما شفنا وحدة من هاي المنظمات تعلمنا ثقافة شلون نتزبل ونشيل الزبل، شوارعنا مليانة زبل، حالتنا زبل، ثقافتنا زبل، مجتمعنا زبل.
وينهم !
وينهم جماعة إحترام المرأة وحقوق المرأة، ومكاتب بيع المرأة والتجارة بيها ومكاتب زواج المتعة صارت علنية وعدهم وكلاء رسميين وصفحات فيسبوك وأوفرات خصم بالفنادق للتمتع بزواج المتعة، فنادق أسمائها معروفة وبحماية الشرطة، مو حتى الشرطة حظ، أكو بيهم جوة نار داعش بالحرب، وأكو بيهم يحرسون الگوادة وبيوت الگوادة مال زواج المتعة.
وينهم !
وينهم رؤساء لجان التحقيق وتقارير ونتائج التحقيق، من يوم مقتل عبدالمجيد الخوئي وتعرفون منو قتله شلع قلع، وجسر الأئمة، وتفجير الإمامين العسكريين، وتفجير خان بني سعد بالعيد، وحريق الكرادة ( حريق مو إنفجار) وحرائق دوائر العقود في الوزارات، وحريق مستشفى الولادة، هاي اللجان نفسها محتاجة لجنة  تحقيقية تتابع تحقيقاتها وتطلع تقرير للحفظ والصون لعدم كفاية الأدلة.
وينهم !
وينهم أهل النزاهة وهو يشوفون أن كل أعضاء هيئة الإنتخابات ( المستقلة) مو مستقلين، ورا كل دورة إنتخابية نشوف كل أعضاء اللجنة (المستقلة) إللي خلص دورهم ( الإنتخابي المستقل) صايرين نواب، كل واحد ووحدة بيهم وي جهة حزبية، وينها الإستقلالية ما تدري ، وينها أم العيون العورة تعالي إلحسيني، وينه إللي چان مدمرني وما يعرف يلبس رباط لا بالذوق واللون ولا بالشدة، وينها أهل النزاهة من يشوفون أن القاضي مو نزيه وتابع لجهة سياسية وأن لائحة المدعي العام الإتهامية چانت بدوافع سياسية؟ شوفوا مدعي العام المو     سوي (الفراغ مقصود) مال إبن صبحة هسة بالپرلمان وين ومع أي كتلة سياسية ؟ من طيز لگن چانت محاكمة مستقلة، والشغلة إللي إنعدم بيها إبن صبحة تطلع جزء من مليون جزء من جرائمه، بس لعيون الجارة العزيزة الآمرة الناهية، صارت هي الجريمة الكبرى إللي لازم ينعدم بسببها.
وينهم !
وينهم أهل العقول والشهادات العريضة الطويلة وهو يشوفون أن الجهل هو المسيطر بكل مكان، إلى درجة تثبيت آية الكرسي على محولة كهربائية حتى لا تطگ من الحمل الزايد، والمدرب يشد وصلة خضرة على إيده حتى يفوز ببطولة شامپيونزليگ مال المحيبس، الجهل إلى درجة أن المريض من يموت تحت إيد جراح شهادته مزورة، يطلع هذا الجراح ويگول العملية كلش ناجحة بس الموت الله كاتبه علينا، قضاء وقدر والبقية في العدد القادم أقصد البقية بحياتكم، وين أهل العقول والخبرات وسياستنا الخارجية صايرة مغامرات سندباد والصراع بين الزعيم الأزرق وميساء الساحرة إللي أتفقوا بيناتهم يخلون المارد بالقمقم ظلماً وعدواناً وبهتاناً؟
وينهم !
وينهم أهل الإعلام إللي كل واحد شهادته بطول ميز الأكل ولقبه واصل للپانكة السقفية، وهو يشوفون ويسمعون ويتابعون كل هذا التخبط الإعلامي والفشل الإعلامي واللغة الإعلامية البائسة ! عدنا ناس بالإعلام أساميهم تسمط سمط، بس إنطيهم لقاء تلفزيوني وخليه يسرح عالهواء، يغرد ولا أحسن كناري، بس تعال تطبگ إللي تگول، تلگاه مطفي وطابگ عالصفحة.
كافي وينهم، مو صارت بينا ونة من كثر ما نگول وينهم، بس حچاية وحدة هي جواب كل هاي الوينات وي أهل الوين والزور والهيوات… حچاية هي أهزوجة سامعها من زمان…وكلش جاية فت وي حالتنا :شلون تگول مجفت وأنت مبدل بس رنگات
ها أخوي هاااا
شلون تگووووووووووول مجفت وأنت مبدل رنگااااااااااااااااااااااات