22 ديسمبر، 2024 2:54 م

ومضة حول التيار الاستئصالي في الجزائر

ومضة حول التيار الاستئصالي في الجزائر

منظران كبيران لتيار الاستئصال في الجزائر و تليهما أسماء بدرجة ثانوية …

اولا /إن كبير المنظرين و مرجع هذا التيار مفكر و قامة معروفة من القامات العلمية و الاكاديمية حتى في فرنسا بين المؤسسات الشهيرة للنخب المفكرة و الباحثة و كنها ” كوليج دي فرانس ” و هو ” مصطفى الأشرف” رحمه الله و الذي قمت بالرد عليه في سلسلة مقالات بعنوان ” النص الاشرفي الخطاب الاستعلائي الرؤية العجائبية و الغرائبية ..دراسة تحليلية نقدية للنص الاشرفي ” و نشر كاملا فيي صحيفة المجاهد الاسبوعي و مبتورا عمدا حيث حذف اخره و قيل لطوله في جريدة الخبر …

ثانيا / و يلي مصطفى الاشرف رضا مالك في كتابه ” التقاليد و الثورة رهانات الحداثة في الجزائر و في الإسلام” – نشر في منشورات سندباد سنة 1993 شرعت في الرد عليه هو و الهاشمي شريف في احد كتبه و لم اقم بنشر نقدي الفكري و هو موجود غير مبيض ضمن اوراقي …

ثالثا / و بنزعة غير ليبرالية بل ماركسية تتقاطع مع تيار الاستئصال و تنهج نهجه كما فعل الهاشمي شريف من حزب ” الباغس” و هو جد استئصالي يختلف عن الصادق هجرس الاكثر مرونة و اعتدالا منه قلت و هو البروفيسور ” جيلالي اليابس” الماركسي النزعة…

رابعا / محفوظ بنون الانثربولوجي-السوسيلوجي المهتم بموضوع الهوية و مشروع المجتمع…

تأتي تباعا كتابات الطبيب في الامراض العقلية بوسبسي صاحب نظرية ” ظاهرة داغما ” في الامراض العقلية و هو يدرس الجماعات الاسلامية و الظاهرة الدينية كحالة نفسية مرضية و بوخبزة و بعض المساهمات الباهتىة التي تركز اكثر على الاختراق و العمل الميداني تاركة لغيرها دور التنظير…

و هي تهتم أكثر بالتواجد داخل دواليب صنع القرار و السلطة و المؤسسات الرسمية كلوبي ضاغط ومنهم عبد اللطيف رحال وزير التربية زمن بومدين و بلقايد وزير الثقافة و المناضل الملتزم بخط الاستئصال و رضا مالك الذي ذكرناه و المتواجد في الحالتين اي كنخبة و منظر و كسياسي و هو صاحب فكرة نقل الرعب و ليس الخوف فقط بل العنف و الموت الى الطرف و الضفة الاخرى” و هي مقولة يحاسب عليها هو و من حموه من مؤسسات رسمية و تورطوا في الدماء و قابلوا ظاهرة الارهاب ليس بدولة القانون لكن كخارجين عن القانون باستئصال كل ما له صلة بالظاهرة الاسلامية و نحن نعلم ان الجيا كان تنظيما مخترقا تسيره اجهزة و اجنحة رسمية بررت به القتل و المجازر فهل تتحقق عدالة التاريخ و تقول دولة القانون التي ننتظرها لتقول كلمتها …

لعل من الادوات التنفيذية الهامة بعض الجنرالات و الاسماء التي تختفي حينا ثم تعود نها من رحل ليلقى الله و منهم من لا يزال يؤثر و يحول دون بلوغ الجزائر شاوا في الحرية و الديمقراطية …

فكرت في كتابة و تأليف قراءة نقدية لمنظومة الاستئصال التي لازالت اثارها تعمل في المجتمع بل و لا زال نفوذها و مشاريعها تعتمل داخل بعض اجهزة صنع القرار و خلاياها النائمة تستيقظ كلما دعت الضرورة لذلك لتوظف ظاهرة الارهاب عالميا و ادعاء نقل خبرتهم للعلالم و اي خبرة ان هي الا خبرة الموت و الدم المؤلمة عبر مكافحة الارهاب كغطاء والذي اركب مسحة الدين من مخابر الغرب…

لكن ما هدأت نفس تشتغل بلقمة العيش لتكتب بعمق…
……………………………………………………………..