١- نعم وماذا بعد للتنكر لعراقيتنا وتعريض اهلنا وخيراتنا والتضحيه الفارغه من القيم بطائفيه باليه لجلب نيران الحرب على بلدنا الجريح لحساب الجار الذي تجاهل حرمة وطننا هذه الايام واستقلالنا ولتكون ارضنا درعه وتتلقى القذائف بديلا عنه … والى متى ؟
٢- ولابد لمن فقدصوابه من الواهمين لدعم تخبطات الغير وتحمل الاذى والخراب لحساب الاخرين الذين لم يخطر على بالهم حسن الجوار ، ولم نسلم من اطماعهم غير المشروعه للتوسع كما جرى لنصف شط العرب في سبعينات القرن الماضي .
٣- نحن نرحب بالتعاون مع جميع الجيران للخير والسلام كما واننا نمقت الحروب والتوترات التي الحقت بنا الكثير خلال القرن الماضي ، وندعو مواطنينا الى جعل مصلحة العراق فوق كل الضرورات ولابد ان نبعد اهلنا عن التهديدات والتوترات لاننا ذقنا الكثير ولازلنا ندفع المليارات سنويا للكويت والامم المتحده ولازالت اموال مبيعات النفط مرهونه لدى الامم المتحده والخزانه الامريكيه ، اضف الى ذلك البروتوكولات الموقعه من مسؤولي الصدفه ولتكون اموالنا ليس بأيدينا .
٤- ألم نتعظ بما اصاب بلدنا في ثمانينات القرن الماضي ، وما بعده الاحتلال الأمريكي ٢٠٠٣ ، أما آن الاوان للتكاتف ونبذ الطائفيه والعنصريه ودستور المحاصصة والتقسيم ، وإلا فسنستحق لعنة الاجيال والتاريخ لضياع السياده والاموال حيث لا يجدي الندم … ( وكان الله في العون ).