* كُلّ الأبواب تُفتح ُأمامَ الكلامِ اللطيف( مثل شهير)
“الكلامُ في وثاقِكَ مالم تتكلمْ به، فإن تكلمتَ به صرتَ أنتَ في وثاقِه” ( حكمةٌ للإمام علي ع)
هل هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟
أم لنا حصةٌ بها
أم نحنُ مطرودون
فلا الدُفُ دفُنا 00
ولا القرينةُ تُشبه القِرانْ؟!
**
هل هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟
أم انها قُسمتْ 00على البطون،
فهم يأكلونْ 00
ويأكلون00 ويأكلون
وأنتَ تُبارحِ المكانْ!
**
هلْ هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟
أم ( لمحقانْ)
الذي أفلسَ من كُلّ شيء أسمهُ
حصّةٌ (لمحقانْ)؟
**
هل هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟
أم هم يُدخّنونَ 00
ونحنُ نبطِشُ بالدُخانْ؟!
**
هلْ هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟
أم أنها يانصيبْ
ومن كان حظّهُ شوكا00
ليسَ كمن حظهُ الفرقدانْ؟!
**
هلْ هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟
فراقصُنا 00تمزقتْ أكتافُهُ
ولا هو ( عريسْ) ،
ولا ابن (عم العريسْ)
ولكنّهُ ابن عمِّ المهرجانْ!
**
هلْ هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟
بعد أن أكملوا الزفافْ
(وتجندلتِ) الخِرافْ
تبعثرتْ اللافتاتْ
فتدحرجَ (اللاتْ)
وجاءتْ(رعنةْ)
تجلجلُ وتهلهلْ
وقفتْ بالبابِ طويلا 00
تنتظر خروج
موكب (سرحانْ)
وهي تقول
:هنيئا لزفافكَ (ياسرحانْ)00
هنيئا لزفافكَ (ياسرحانْ)!
شعر- رحيم الشاهر
7/11/2024م
في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء أدباء() المهجر شاعر من العراق
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
* قصيدتي حمالةُ الشعر القديم ، ورافعةُ الشعر الجديدْ( مقولة الشاهر)