23 ديسمبر، 2024 9:00 ص

وللمطايا قرون وقرون ( عتب لمن لا يساوي العتب )

وللمطايا قرون وقرون ( عتب لمن لا يساوي العتب )

والله أعيتني حماقتكم ايها الحمقى .. فلكل داء دواء يستطب به .. إلا الحماقة أعيت من يداويها ؛ ورغم ذلك بحثت عن دواء لكم فلم أجد سوى واحدا ملطخا بالقذى يليق بكم أيها الحمقى ! متى كنا يا دكتورة ناجحة يا أيتها الأنثى ( النجرة ) مطايا يمتطينا من هب ودب من رعاع الناس وسفلتهم ؟ لا شك إن الكلام صفة المتكلم فوالله لم اجد مطية غيرك وأولئك الذين يمتطيهم سيدك وولي نعمتك الخارجي والحرامي المحترف نوري المالكي وكل من سار بفلكهم من سنة وشيعة السلطة .. نحن نعلم ان الذين سبقوكم في الحكم لم يكونوا لصوصا ولا مزورين ؛ ربما كانوا طائشين نوعا ما ، وهذا ما اتفق معك به ، ولكن تنعتينا بما يشين فهذا غير مقبول ابدا ، وهو ماسيجعلك تحت طائلة القلم الذي أقسم به رب العباد . أدعوك لتجلبي من استطعت ان تجلبي من خيل وحمير وبغال ليقفوا معك في هذه المحنة ، وأية محنة وضعت نفسك فيها ايتها ( الحرمة ) التي خلقها الله لتكون تحت الرجل ، لاتقولي لنا انك نصف المجتمع ولا تصدعي اليافوخ بكلام فارغ ، هذه هي الحقيقة التي يجب أن تعرفيها . رغم أني لا أعتب عليك بمعنى العتب المعروف لكني سأعطيك درسا في حقيقة الإناث من اللواتي ينقصهن العقل والدين بشهادة سيد الكائنات محمد عليه الصلاة والسلام ومن بعده أبن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه ، فأين انت من هذين العملاقين .. ها ؟ ..

أنا لا أعرفك شخصيا وهذه المرة الأولى التي أرى فيها خلقتك الزفرة وصورتك القبيحة والتي تفنن بها رب العباد فلم يترك قبحا إلا رماه على وجهك الاسود في الدنيا قبل الآخرة . وهذه المرة الثانية – بعد صاحبة اللسان المشطور حنونة خاتون – أرى فيها مرمرة تناطح شعبا نائما اوصلها لما هي فيه من عز ( ونغنغة ) فكانت هذه المناطحة تشبه نطاح الأكباش التي تتدلى البعرة من ثقوبها …. فيا أيتها البعرة البقرة إحلبي حليبا ممزوجا بالـ ….. بدلا من كلام لست أهلا له ولست من اللواتي يجدن سوى ( ……. ) في تالي الليل ! . أتحداك ان تنكري المدون بين قوسين .

بأمكاني أن أسرد لك ملايين الحكايات عن المطايا الحقيقيين وهم مازالوا على قيد الحياة تجديهم يسكنون في كل شبر من أرض العراق ، وهم أنفسهم الذين صدوا العدوان الفارسي وأذاقوهم الخزي والمرارة وكسروا شوكتهم من اجل أن تحيي انت ومن شابهك من سوء النساء واشباه الرجال . وهم الذين أجبروا الغزاة الأميركان على الفرار من أرض العراق ، لا كما يدعي شعيط إبو فيشة ولا معيط أبو بعرورة ، فكل هؤلاء هم ( الزمايل ) الحقيقيون . وإذا أردت أن تتاكدي من صحة كلامي ماعليك سوى العودة الى الوراء قليلا لتري مالذي فعله الفرس والأميركان . فالفرس ، وحين تمكنوا من الوصول الى القرنة في عام 1985 لم يدعوا حرة ( شيعية ) إلا وهتكوا سترها واستباحوا عرضها ببركة وليكم السخيف خميني مشعول الصفحة ، والذي تحول فيما بعد الى ( إمام ) مع بالغ الأسف . أما ( كرايبك ) الاميركان فها نحن نتلمس بركاتهم شاخصة بين اللص موفق الربيعي وباقي اللصوص المعممين و ( الأفندية ) .. تبت يداك ويد أصحاب تلك القناة التي أظهرتك للملأ بهذا اللسان الوقح فالوقح لا ينتج سوى الوقاحة والنتانة .

وأخير ( اسمحيلي ) أن أهديك هذا البيت من الشعر عله ينفع :

قوم إذا مس النعال وجوههم ….. شكت النعال بأي ذنب تصفع ؟!

هذا غيض من فيض قلمي وابشري بما هو قادم …