الموضوع يتعلق بالمغيبين والاختلاف حوله بسبب الصراعات الحزبيه غير المبرره من الجميع وخير الناس من نفع الناس وقد علمتنا الكتابة أن نترك مسافة بين الكلمة والكلمة لكي يفهم الآخرون ما نكتب
وعلمتنا حركة المرور أن نترك مسافة أيضاً بيننا وبين السيارة التي أمامنا حتى لا نصطدم بها ..
وكذلك علمتنا حركة الحياة أن نترك مسافة بيننا وبين الآخرين ؛ حتى لا نصطدم بهم ، أو نتصادم معهم
لم اكن يوما مابعيد عن الاخرين من كل القوميات والطوائف والاديان والعشائر بل كنت صادقا ووفيا وشاهد حي للتاريخ اكتب كل مأثرهم بحب واحترام وتقدير وفخر وكتبت عن الاخرين اكثر ماكتبت عن عشيرتي وافرادها ومنهم اخي اسماعيل الحديدي ولم اروج له في كل حملاته الانتخابيه بالمطلق من باب احترام الاخرين وهم اخوه واصدقاء ومحط احترام الذي ادهشني ان الاخ عاصم حاجم حسين الصديق وهو فى منزلة اخ كنت احسب له الحساب للروابط التاريخيه مع اهله جميعا الاباء والاجداد ان يتنكر وبسهوله لكلمة حق وهو شاهد عليها بحكم العلاقه المنفرده مع ابا حسان يبخل بذكر اسمه في دوره في الافراج عن كثير من المغيبين فى السنوات السابقه مع من ذكرهم من اقربائه وهم اقرب الينا من حبل الوريد الشيخ وصفي العاصي والشيخ الشهيد البطل عبدالله سامي العاصي ولست فاهما قصده هل من اجل العشيره او من اجل دمغ الحق كل من يرفع الاذى عن اخيه مهما كان انتماء القومي والعشائري ويخدمهم فهو في خانة الاوفياء والمخلصين ويؤثر الاخرين علي نفسه وعشيرته نكل له لكل الاحترام والتقدير علي شريطة ان تكون الاهداف انسانيه وليست انتخابيه او منافع ومصالح وعندما تتجرد الاعمال منها وبنيات سليمه يكون الهدف اسمي وايجابي وفعال والله يشهد انني وغير ي نبارك كل خطوه تخدم اهل كركوك من اي شخصيه سياسيه واشيد بدور الاخ ظاهر انور العاصي المحترم الذي حرك الملف وكان الاول في تنفيذ الالتزام الذي تعهد به وكل حركه في اتجاه الخير هي بركه
من المثير حقا والغريب ان يكون المقرب جدا والمتواجد معك في محيطك يلدغك بكل سهوله ويتجاهل الاخوه والقرابه والصداقه بلمح البصر ويضيع الماضي بكل اصرار وعمدا وفي ادناه اسماء المفرج عنهم بقوائم رسميه والمعنيين الذين شملهم احياء يرزقون للسنوات الماضيه وهي ليست منيه منه بل واجب والعشيره تعتتب علي الاستاذ المحامي عاصم لانه فرط بجهد احد افرادها ين او من من قيمة فعله وشخصه، من غير مبرر وخاصة عندما يكون الشخص يرتبط بعلاقه تاريخيه الى اكثر من مائة سنه وبسهوله وبجرة قلم يغيب الوفاء وحق الاخرين فيذهب به غرور الدنيا مذهبًا صعبًا، فيأكل حق أخيه ولو منحه جزءا منه يظن فى نفسه أنه متفضل عليه.
وعكس البخس يأتى الإنصاف، أن تنصف الناس بالكلمة والفعل، فتقف من الأمور والأشخاص موقف العادل بقدر استطاعتك، لا تضيع حق غيرك فتقلل من قيمته في الحد الادني ان تكون منصفا وفي ادناه قوائم المفرج عنهم وهو ليس منيه يتفضل بها بل واجب وطني ينفرض على من يستطيع والعشيره حقا تعتتب على الاستاذ المحامي عاصم انكار حق احد ابنائها وحصرها في اقربائه وهم لنا ونحن لهم وهو يعلم مكانة قبيلة العبيد عندنا واتمني ان تكون المواقف ذات بعد مجتمعي وان نغادر التخندق
وخاب قلب في الهوى حين قال أهواه ولا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة
عدد الذين تم الافراج عنهم يموجب القوائم الموثقه 326 سابقا