لم ولن تنطلي علينا المسميات البالونية المليشياوية فكلها اذرع للامراطورية الهالكة ايران صبغتها بلباس التشيع والمقامة اللا اسلامية بل مقاومة صفوية حققت الكثير من المكتسبات لملالي طهران في تصفية الكثير ممن يرفضون السياسة الايرانية في العراق حتى جعلتهم بديلا لجيش المهدي ، حتى صاروا احد دفاعات المالكي فاصدر لهم الباجات التي مكتوب فيها (يحاسب ولا يُحاسَب) ولا اريد ان اطيل عن المجرمين فهم يعكرون المزاج ويهيجون الغثيان .
ولكن على دائما ايران في سياستها الانتهازية تقفز على الرموز العراقية العربية وتجعلهم وكأنهم لم يكن معهم آنذاك قبل ان يموتوا امثال الصدرين الذين صفيا بسبب المؤامرات من قبل المرجعيات الاعجمية . فصار حزب الدعوة المحسوب ظلما على السيد الصدر الاول في قبضتهم ، وصار جيش المهدي بقبضتهم ، ولما انشق قيس الخزعلي عن مقتدى احتضنوه ومدوه بمال والسلاح فكان رجلهم الاول .
وكان على رأس قوائم الحشد الطائفي المذهبي هم العصائب ، ولكنهم مصائب والله والعراقيين يعرفون اجرام هذه الفئة التي لم يلتحق بها (المكبسلجي ، والتعبان ، والزايعته الدنيا، …الخ) فكانت النتيجة ما شاهدنا من فظائع ارتكبها الحشد الطائفي وخصوصا العصائب . وهنا اود ان اوضح لكم انهم يدعون انهم شيعة والتشيع منهم براء ، ويدعون ان مرجعيتهم ترجع للسيد الصدر (قده) ولكن كله كذب وتغرير بالسذج .
فأين هم من منهج السيد الصدر ؟ ألم يقرأو هذه الفتوى هم وسرايا السلام في منهاج الصالحين ج2 [مسألة 949] لا يجوز التمثيل بالمقتولين من الكفار,بل لا يجوز ذلك باي ميت مهما كان دينه، بل لايجوز التمثيل بالحيوان فضلا عن الانسان، وبالميت فضلا عن الحي, ويراد به تقطيع اعضائه، والظاهر شموله ولو لقطع واحد.
فتعال يا شهيدنا الصدر وانظر الى الاجرام العصائبي
1- لقد مثلوا بالمقتولين سواء احياء او اموات
2- وسرقوا الحيوانات وصادروا الاملاك
3- وقطعوا الاعضاء
4- وحرقوا
ان افعال العصائب وباقي تشكيلات الحشد الطائفي قد اضرت وشوهت سمعة المذهب والامام المهدي (ع) حيث يقول المرجع الصرخي “كما الان عندنا، كمجتمع شيعي، لما تحرك الطائفة والعاطفة نربط بين الذبح والقتل والقاعدة والوهابية والنواصب، هذا انصراف أول وانصرف أقوى وبعده بالدرجة الثاني يأتي الانصراف الثاني بالمليشيات الى من حمل باسم الامام، من قتل باسم الإمام، من ارتبط فعله باسم الإمام بسببه أو بسبب من أساء التصرف، المهم هذه حصلت ملازمة بين الذبح والقتل والتقتيل مع القاعدة والوهابية والتكفيريين والنواصب وأيضا حصل هذا الشيء من تحرك باسم الإمام سلام الله عليه”
وأكد سماحة السيد المرجع “كل من حكى باسم الامام (سلام الله عليه) تابع للإمام ناصر للإمام ممهد للإمام جيش الامام سرايا الامام لكثرة ما حصلت من اسماء وارتبطت بالإمام “سلام الله عليه” الان لما تظهر جهة معينة ترتبط بالإمام ماذا ينقدح في الذهن ؟ ماذا ينصرف ماذا يحضر في الذهن ؟ الى اي معنى ينصرف الذهن ؟” واضاف “عندما تأتي جهة تقول مثلا نحن سرايا الامام، الوية الامام، فرق الامام فيالق الامام، جيش الامام، اتباع الامام، انصار الامام المهدي كلها بالمهدي انت ضيف “المهدي”، الان الانصراف الاول طبعا عند عموم المسلمين السنة وهم مئات الملايين طبعا سينصرف الى القتل والتقتيل التهجير والذبح والاعتداء على المحرمات والمساجد وحرق المساجد، ونحن ماذا ينصرف عندنا؟ ايضا ينصرف عندنا هذا، خاصة مع دخول هذه الجهات في العمل السياسي فيوجد بالتأكيد الجهة المنافسة السياسية تنصرف وينصرف الذهن عندها بالتأكيد الى المليشيات والقتل والتقتيل والتشريد والطائفية وما يرجع الى هذا المعنى، لاحظ من أين حصل وهو ارتباط بالامام؟ لكن شوهت صورة الإمام، شوّه مقام الامام، من هذا قال الامام “كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا… حببونا في الناس”
اذن المجتمع العراقي وبقية المجتمعات والعالم عندما يذكرون العصائب او السرايا ينقدح في الذهن القتل والترويع والتمثيل بالجثث ، انهم يخالفون ابده البديهيات وما ينسبون لأنفسهم انهم اتباع السيد الصدر (قده) فتعسا لهم على افعال المشينة التي اضرت بالمذهب واحدثت الفرقة في جسم المجتمع العراقي .