23 ديسمبر، 2024 7:35 م

وقفات تحمل حقيقة…الحسين نهج ثائر وصوت هادر على كل فاسد فاجر‎

وقفات تحمل حقيقة…الحسين نهج ثائر وصوت هادر على كل فاسد فاجر‎

كل الاديان والرسالات السماوية وعلى مختلف اللهجات والنداءات من لدن انبيائها المرسلين اجتمعت على جوهر وحقيقة واحدة هو انقاذ البشرية واصلاح شأنها الذي تغير بسبب انحراف الخليقة عن المبدأ الفطري الانساني الذي خلقت من اجله ورسمت معه خطوط العدالة الانسانية بين المجتمعات كافة , فكان لابد من صوت يخرم اذان التكبر والاستعلاء والفساد الذي اصم اسماع بني ادم من عواء الظالمين وشرذمة السارقين والفاسدين… اصوات الحرية لهذا المبدا مبدأ مقارعة الظالمين واهل الفساد وحقيقة القيام لاهل الله ورجاله وحمل مسؤلية انقاذ الناس منهم تجلت بعمل الانبياء وهداهم واستمرت تتطلع وتمتد لالاف السنين لتنحني على ركاب الثائر الحسيني الذي حمل وطأت الظلم على كتفيه … لم يحمل مواسات الامة بعد رحيل نبيها (ص) غير من تربى في حضن اليقين الالهي وارتضع من ثديي الهداية الامام الحسين (عليه السلام) الحسين لم يكن وليد لحظة في زمن تداعت فيه القيم والاخلاق وانحدرت ممن يدعون الانتماء للاسلام حتى تندثر ثورته في وقتها,, ولم يكن ثائرا يرجى الغنيمة في منصب او رياسة تنتهي ,, وانما الحسين منهج ثائر ودستور حاضر في كل زمن ومكان تتواجد فيه براثن الظلم والفساد حتى على المنتمين المختفين وراء عباءة الحب والولاء الزائف… تستغل السذج من الناس لتحقيق مأرب التسلط ولحكم لتبدأ فيها حيتان الفساد وسرقة اموال الناس وهذا ما نراه في العراق واصحاب الادعاء المارق يجيشون الاموال في سبيل استغلالها في تحريف المنهج والطريق الحسيني الطاهر في محاربة طغاة العصور وسراقها متوقعين ان القضية كرنفالية ليست سوى تسويفات وشعارات براقة اطرتها اكاذيبهم من خلال دس سم فسادهم في صحن الثورة الحسينية … لكن هل توقفت مسيرة الصرخة الحسينية عند حدود هؤلاء الفاسدين ؟ فواقع السائرين صدقا وعدلا على نهج الحسين اعتلوا هذه الصهوة المبجلة وصرخوا صرختهم الرافضة بسيف التظاهر والوقفات التي مثلت الموقف التاريخي لانصار مرجعية العراق العربية بقيادة حفيد الشهم الحسين واصحابه السيد الصرخي الحسني في عراق الاباء عراق الدماء تنحر رقابنا لاننا نحمل النهج الثائر والصوت الهادر الذي يقلع كل ظالم فاسد فاجر … هذا ما عند الثائر الصرخي وانصاره فأين مدعي التشيع الزائف من اصحاب المنابر النفاقية وصنمهم السيستاني من ثورة الحسين الاصلاحية ام ان الركون لللفاسدين هو شعارهم وعارهم الذي سوف يلحقهم على تلال اللعن التي ستعلق عليها رايات الاجيال القادمة لمؤسسة السيستاني الفرعونية .