إنَّهُ الموجُ يصعدُ..
يصعدُ
والروحُ هائمةٌ
تتلّفتُ حيثُ البلادُ
تقاذفها الريحُ،
ذات..،
وذات…
وأنتَ كما أنتَ
ترنو إلى آخرِ الأفْقِ
لا نجمةٌ في السديم
ولا قمرٌ أو نديم
…..
…..
-Let’s go dancing!
إنَّهُ الراحُ يصعدُ
يصعدُ
يصْــــ…
على لحن گاينورGaynor (*):
The colours of the rainbow so pretty in the sky
Are also on the faces of people going by
I see friends shaking hands saying how do you do
They’re really saying I love you.
………………….
Yes I think to myself what a wonderful world.
والحانُ؛ ها هي أعطافُهُ تترنحُ
ذات..،
وذات…
والراقصاتُ؛ على جمر ايقاع ABBA:
You are the dancing Queen, young and sweet, only seventeen
Dancing queen, feel the beat from the tambourine
You can dance, you can jive, having the time of your life…
طارتْ فساتينهنَّ
ولمْ تلحقِ الريحُ
والعازفون
وقال لنا السكسفون
مساءَ الترنّحِ والراحِ
لا تحبسِ الروحَ.
مِلْ حيثما مالَ ايقاعُها والخصورُ
وعبِّ المباهجَ
هذا السديمُ بلا غايةٍ غير ما أنتَ
دع سكسفونَكَ يقطفُ ما شاء من خوخهنَّ ورمانهنَّ
قُبيل الفوات
فما فات مات
…..
…..
-Let’s go dancing!
إنَّهُ اللحنُ يـ….
يصعدُ
والحانُ
والراحُ
والروحُ
والبحرُ
والنردُ
يطفو بكَ الزبدُ – الحلمُ:
أجسادُهنَّ تذَّهبُها الشمسُ
والموجُ يلعقُ خلجانَهنَّ
فيلبطنَّ ذات..،
وذات…
…
ما بيننا؛ موجتانِ
تباعدنا، وتقربنا
وطنانِ..
يتها الريحُ: أين بلادي!
بلادُكَ بين ذراعيكَ، تلك الأغاني، ونهدان من عسجدٍ
يتنهّدُ بينهما البحرُ
أمواجُهُ تتسلّقُ صدرَكَ نحو الخفيِّ،
ففكَّ إزارَك – أسرَكَ
وامضِ…،
……………
……………………
-Let’s go dancing!
أيها الموجُ
جُ
جُ جُ جُ جُ جُ: أين بلادي!
24/5- 8/6/2012، البحر
* * *
ـــــــــ
(*) گاينور گونور Gaynor Connor، مغنية بريطانية، أصيبت منذ سنوات بالسرطان، ولا تزال تغني على مسرح الباخرة ATHENA، في رحلاتها البحرية، حول العالم. وهذا مقطع من بعض الأغنيات القديمة التي كانت تؤديها بصوتها أثناء الرحلة Shore Excursions، عبر سواحل بورتسموث البريطانية إلى سواحل اسبانيا والمغرب وجبل طارق والبرتغال وفرنسا (24/5- 8/6/2012).
