22 ديسمبر، 2024 8:48 م

وقائع من الواقع العراقي الآني

وقائع من الواقع العراقي الآني

نأسف اولاً للتلفّظ بألفاظٍ او كلماتٍ < عبرَ الحروف > تتعلّق او تلتصق بالعرقيّة والمذهبية اوالفئوية , وما يتبعه من مشتقّاتٍ ومرادفاتٍ , سيّما على صُعُدٍ ميدانية , فَ , وربما SO : –

فإذ الحزبان الكرديان ” الأتحاد الوطني و الحزب الديمقراطي الكردستاني ” لا يتحكّمان بمقدّرات شعب الإقليم فحسب , ولكنّهما وكأنّهما منسجمان على اعلى درجةٍ من درجات التناقض بينهما , والى حدّ درجة النفور من بعضهما < وليس بمقدورنا الإنحدار والهبوط في الكتابة تفصيلياً وعملياً وميدانياً بهذا الشأن الملموس والمحسوس على مستوى كلّ العراق > , وهما الآن في جولةٍ اخرى في مباراة التنافس على منصب رئاسة الجمهورية , والتي ” لا تحلّ ولا تربط ” وحتى ادنى من ذلك كذلك .!

ثُمَّ , وعطفاً على النتائج الأخيرة التي افرزت عن الخسارة الفادحة والمُكبّدة لأحزاب الإطار التنسيقي ” الشيعية ” , وخصوصاً خلال ال 18 عاماً من ممارساتها للحكم والسلطة , وبما تتوّجت ” سلباً ” في حكومة عادل عبد المهدي في قتل وقنص جموع المتظاهرين سيما في الرؤوس والجماجم تحت إدّعاءِ طرفٍ ثالثٍ غير موجود وتحميله المسؤولية , وجميعهم مسؤولين عنها بالمجمل .! , لكنّ الأغرب غرابةً في قاموس العجائب والغرائب , أنّ كلّ الأحزاب والفصائل اللواتي تحمل الراية المذهبية الخفّاقة , فإنّها عجزى أن تتوحد وتتحد فيما بينها , والى الدرجة السابعة من السيد المستحيل , ومؤدّى ذلك طبيعياً وبالطبع هو الصراع على كراسي السلطة ومكتسباتها وتمويل قواعدها , وهو صراعٌ ليس كما المصارعة الحرّة , لكنّما في خضوعٍ لإشاراتٍ ومؤشراتٍ خارجيةٍ ” مفترضة ” وفق سياق ما تتطلبه إعتبارت الإعلام , وعدم العبور والتجاوز لخطوطه الحمراء والصفراء ايضاً .!

أمّا عن الطائفة الأخرى ” السُنيّة ” والتي ليست محسوبةً كطائفة ي الدول العربية والإسلامية إلاّ في العراق ولبنان وبعض المتفرقات الأخريات , فلا يوجد اصلاً ما يمثّل ” السُنّة ” في العالم الأسلامي , وجرى توظيف وتجيير ذلك عبر ” حركة الإحوان المسلمين ” الإرهابية المشبوهة والمتشعّبة عبر < الجيوبوليتيك > المدعومة بمهارةٍ من بريطانيا بشكلٍ خاص وعبر التأريخ ومنذ اواسط القرن الماضي .

إذنْ , فكيف يراد ترميم وإصلاح وتوحيد ” البيت العراقي الوطني ” , طالما هنالك بيوتات وحُجرات وغرف ” سنيّةٍ وشيعية وكردية ” , كما دونما ايضا لحساباتٍ لأقلياتٍ واحزابٍ وطوائف اخرى .!

أيَّ بيتٍ يراد للعراق .؟ هل هو للتأجير أَمْ للتمليك لدولةٍ اخرى .!؟

عرض بإسم العقيدة تزوج القاصرات في العراق.docx. صفحة 1 من إجمالي 4