آخر ما تفتقت به عبقرية الفريق الركن المتقاعد هو لو تم تطبيق مقترحه لانقاذ نينوى قبل سقوطها بأنه كان قد اقترح دخول الحشد الشعبي بدل قوات الجيش العراقي ولو دخل اليها الحشد قبل الجيش لما سقطت الموصل..هكذا قالها السامرائي وفيق من على منبر قناة دجلة..وهو يقول انه فريق ركن ولا يعلم سيادة الفريق ان الحشد الشعبي لم يتكون الا بعد سقوط الموصل بستتة أشهر على الاقل، اي انه حتى فكرة الحشد الشعبي لم تكن موجودة اصلا..فكيف تدخل الى الموصل قبل الجيش الذي عد دحوله مؤامرة لابادته، وحمل قيادة البارزاني مسؤولية ماجرى لنينوى وساق التهم لمجلس المحافظة والمحافظ وبرأ قيادة العمليات بالرغم من انها كانت هي من تحكم ولها الكلمة الفصل..لاندري كيف انزلق الفريق الى هاوية لم يتحسب لعواقبها وهو برتبة فريق ؟؟!!
لقد ظهر الفريق وفيق السامرائي وكيلا للمالكي ومدلفعا عن وجهة نظر جماعة الطالباني المدعومة من ايران ضد البارزاني، وشن هجوما لاذعا ضد البارزاني وحمله مسؤولية ماجرى للموصل واشاد بدور ايران في تحقيق النصر على داعش، ولا ندري هل علم السامرائي بان ايران هي من تقدم الدعم والاسناد للحشد اما المحافظات وابناء العشائر فرفضت مشاركتها اكثر من مرة..لقد دافع السامرائي عن ايران اكثر مما دافعت الجهات المدعومة من ايران عن الدور الايراني في العراق حتى ان مقدم البرنامج لقال للسامرائي لو لزموك اهلك من السنة الم يقطعوا جسدك ويرمونك اشلاء بعد ان تجاوزت عليهم كلهم ووصفتهم بما لايليق بهم..وقال له انه لايخشاهم لان ايران ظهره ومن تكون ايران ظهره لن يخشى السنة..هكذا كان معنى حديثه لقناة دجلة..فما افرب من سلطتهم الاقدار على رقاب العراقيين لينوا عملاءها في الزمن الرديء..انهم حثالات الزمان بكل تأكيد..ولله في خلقه شؤون!!
