23 ديسمبر، 2024 8:45 ص

ما اجمل هاتان الكلمتان على وجه الانسان حين يرجع الى موطنه او محل عمله .هذا الشعور تأملته كثيراُ وانا على ابواب السنة (14) من الخدمة الوظيفية بين اناس احسست بإحسانهم لي دون تمييز فبعد كل هذه المدة زادتني شركة توزيع كهرباء بابل الهاما بروح المحبة بين الاخوة من كل المنتسبين دون تمييز .فاليوم شعرت ولأول مرة بروح التعاون المشترك بين الجميع ونحن نحث على هذه الروح لكل اخوتنا مستبدين من قوله تعالى (وتعانوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم و العدوان) و ان نقوم بالدعم المعنوي في ايجاد السبل في توجيه كلمة شكر وتقدير للسادة المسؤولين ولاسيما حضرة السيد المدير الذي نراه استاذاً اصيلاً و صاحب خطوات نبيلة تكون لنا عبرة في الحياة فالحكمة تقال (الدنيا يومان يوم لك ويوم عليك) هنا يجب التمعن في فحوى هذه الحكمة من سبل التعاون المتبادل بين الموظف والسيد المسؤول من توجيه كلمة شكر له على موقف ما .فكم جميل هذا الشيء والذي للأسف قد يتجاهله البعض منا في زرع روح الابتسامة والمحبة لدى الجميع في تبادل الادوار من خلال اداء الاعمال بصورة منتظمة ترضي الشخص المقابل و تزرع روح التعاون المشترك من خلال اتقان العمل .هنا نستطيع ان نعرج على اهم شعبة هي الشعبة المالية التي تجد عملها المستمر طيلة ايام السنة بل الجهود المضاعفة لكونها من والى الجميع دون استثناء فلماذا لا نمجد هذه الجهود الخيرة و نتضرع الى الباري عزوجل في الدعاء لهم .وختاماً نتمنى التقدم نحو الامام في صنع الخير للجميع ونتشارك في ايجاد الروح المعنوية في صنع القرار وصدق من قال
(من جد وجد ومن زرع حصد )