23 ديسمبر، 2024 11:06 ص

وعود وزارة الكهرباء بين  السرسرية و الصابونجيه !!

وعود وزارة الكهرباء بين  السرسرية و الصابونجيه !!

ثمة تقارب بين السرسرية و مرتادي منطقة الصابونجيه فكلاهما يشير الى الإباحية والسرسرلغوية ، و كانت منطقة الصابنجية معرفة بجلب الزبائن الذين يرمون الدخول الى اماكن  البغاء اذ يسلمون المبالغ ولكنهم لا يمارسون الجنس فقط القبلات والمداعبة بحضور (القواد)  ولكن الدفع يكون (كاش مني) .  
ويبقى الزبون!! متحمسا ولكنه يرى ولا يمارس وتتعدد تلك الحيل والخدع لسنين طويلة ولم تطرح الحلول ولا تبديل لهذه الطريقة المعرفة بفئة 56)) اليوم . وقد اعتادت وزارة الكهرباء على تقليد القوادين الذي يعملون ايام زمان في الصابنوجية  ومحلة  الذهب وابي غريب  اذ تستلم المبالغ ولا توفر الطاقة وتكتفي بالوعود والكذب والتدليس وتهليس المواطن بهذا الصيف الاهب  ، اتمنى ان اكون  قد وفقت بهذا الوصف لعمل ونتاج وزارة الكهرباء التي أصبحت كالعاهرة سيئة الصيت لا تستحي ولا تخجل اذ اصبحت الوزارة حقل تجارب للصفقات والابتزاز وهدر المال العام بدون تقديم تلك الخدمات التي سبقتنا فيها شتى الدول المتخلفة ، وهناك مشاكل كبيرة في وزارة الكهرباء لا تحل الا بالدمج مع وزارة النفط وتصبح وزارة للطاقة وقد أنفقت وزارة الكهرباء نحو 50  مليار دولار ولكن لا تحسن الطاقة وذهبت المليارات الى جيوب المفسدين والفاسدين بين البرلمان والهيئات الرقابية والوزراء اليوم يتنعمون بكل الخيرات ويعيشون أثرياء وأغنياء مدى الحياة ، وتعيش مدن بغداد اليوم في ظلام دامس ولا وجود للكهرباء مع مواقع النازحين والمهجرين  كما تتعرض الطرق السريعة الى إطفاء للانارة الليلية وتكثر حوادث السير وعمليات الاغتيال والتسليب كما تتعرض المشاريع الصناعية والتجارية الى الإغلاق ويبقى المواطن يعاني ولا توجد استجابة للمسؤولين في وزارة الكهرباء لوجود الصفقات والاتفاقات السياسية والحزبية على حساب راحة وأمان المواطن والمستفيد الاول هو الوزير ورئيس البرلمان وبقية المسعورين . كما ان مشكلة تقديم الصيانة وارتفاع اجورالكهرباء اذ تاتي القوائم بملاين الدنانير والكهرباء غائبة وحين يعترض المواطن يقال له روح ادفع اقساط .      

إن “قضية الكهرباء لن تحل بسبب خضوعها للمزايدات السياسية، حيث أن هناك حيتان للفساد والمفسدين تتلاعب بمصير الطاقة في البلاد، وبالتالي اثرت بشكل كبير على عدد ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية للمواطن”وخاصة في بغداد وفي المناطق الشعبية
 
يقع على رئيس الوزراء حيدر العبادي فتح جميع ملفات الفساد المتعلقة بوزارة الكهرباء، بهدف الوقوف على الاسباب الحقيقية التي اودت الى عدم تحسن قطاع الكهرباء ، ومحاسبة مدير عام توزيع كهرباء الكرخ الذي يتاجر بمعاناة الناس من خلال بيع خطوط الطوارئ وتدخل اقاربه بهذا الموضوع والمساومة واستلام المبالغ من اجل رفع الميزانية وتجطيل الخطوط
نتمنى اي يفي  رئيس الوزراء حيدر العبادي بوعوده  بفتح جميع ملفات الفساد المتعلقة بالوزارات، وحتى  لجنة النزاهة البرلمانية وهيئة النزاهة فهي معنية لعرض بجميع ملفات الفساد على المحاكم المختصة بهدف ضرب مافيا الفساد والافساد .
 ويتمتع  المسؤولين بكافة احتياجات الطاقة وتسحب خطوط الطوارئ للمسؤولين والطاكين والفايخين كما يحصل في مجمع الصالحية السكني وتباع خطوط الطوارئ للذي يدفع اكثر بمباركة غالب  باقر مدير عام توزيع الكهرباء الكرخ .
لقد كتبنا العديد من الشكاوي والمناشدات الى وزير الكهرباء والمدير العام لتوزيع الكهرباء في الكرخ ، عن وجود محولة كبيرة وكيبل تم ربطه بطريقة غير فنية وحصلت العديد من الحرائق وتم ازعاج السكان ولكن دون اي استجابة تذكر وتترك معاناة سكنة المجمع وهم لا ينامون الليل بسبب تلك الحرائق والجطلات وسوء توزيع الكهرباء نتمنى ان تكون استجابة سريعة وتبديل تلك الكيبلات وعمل بورد كهرباء  فيه المواصفات الفنية العالية وتوزيع الاحمال قبل ان تحل الكارثة ويتم حرق العمارات السكنية ، كما حصل في مستشفى اليرموك وتم اصدار شهادات للوفاة قبل شهادات الولاده … وهذه الامور عز الفساد والافساد.
 هل ياترى يقوم مصعب المدرس ناطح الوزارة الرسمي بايصال هذه الرسالة الى الوزير ومن يهمه الامر ام يبقى التغليس والكذب والتدليس سيد الموقف في وزارة الكهرباء التي اصبحت اسم بدون جسم .