22 ديسمبر، 2024 7:50 م

وعد بلفور جديد بالعراق !

وعد بلفور جديد بالعراق !

كنيسة أم الأحزان الكلدانية – من اقدم كنائس بغداد موجودة لحد هذا اليوم،وقد أنشئت بتاريخ 1834م. في حي الشورجة في عقد النصارى. يعتبر أحد أقدم أحياء بغداد حيث عاشت آلاف العائلات المسيحية ذات يوم. للوصول إلى كنيسة أم الأحزان ، يجب المرور بشارع إحدى الأسواق حيث يحتل تجّاره جميع المساحات المتاحة ، بما في ذلك سور الكنيسة ،. الموقع المركزي للكنيسة والبيئة التجارية المحيطة بها يؤديان إلى طمع الكثيرين بها من مستثمرين وتجار وسياسيين . مكانتها الدينية والحضارية والثقافية كانت تحميها من جشع الطامعين حتى قام أمين بغداد السابق بمنح أرصفتها للاستثمار متجاوزا بذلك قوانين الآثار والثقافة والعقود الحكومية ولم يفكر هذا المعمار بعقلية الأمين لثاني أكبر محافظة في الوطن العربي بغداد الحضارة والتاريخ بل فكر بعقلية التاجر او المعقب الذي عمل بها سابقا قبل ان يتم تنصيبه في غفلة من الزمن ، الغريب ان هذا المعمار منح ما لا يملك لمن لا يستحق وشرد خارج العراق دون ان يحاسبه احد ومصيبة ام الاحزان واحدة من مصايب المعمار ، ان أهم قيم النظام الديمقراطي هي مسائلة الحكومات السابقة واحترام حقوق الاقليات ورغم ان هذه الكنيسة معلم حضاري ثقافي ديني يخص سكان العراق الاصليين لاتعود ملكيتها. الى امانة بغداد بل الى وزارة المالية لكن امين بغداد السابق اعطى (وعد بلفور) منح من لايملك لمن لايستحق ، منحه اجازة مؤقتة لتشييد مخازن (طابق واحد) عليها وعند ملاحظاتنا لمحضر الاجازة نلاحظ مجموعة من المخالفات القانونية ابتداء من الإجراءات وانتهاء اللجنة وأعضائها والموقعين عليها منها غياب رئيس اللجنة وغياب وكيله لتقوم احد أعضاء اللجنة والتي تم نقلها قبل شهر واشراكها باللجنة بالتوقيع نيابة عن الوكيل الذي ينوب عن الرئيس وكلنا يعلم ان الصلاحيات الحصرية التي تمنح الموظف لايجوز لهذا الموظف ان يمنحها الى موظف اخر هذه (الچطلات ) والتلزيق ) يدخل في خانة الضحك على الذقون واستغفال الشعب المغلوب على امره من اجل منافع خاصة نحن ننتظر مكتب رئيس الوزراء وهيئة النزاهة او لجنة النزاهه النيابية او لجنة السياحة والاثار او لجنة ابو رغيف او امين بغداد فتح هذا الملف وعدم الوقوف متفرجين عن قضايا فساد واضحة لاتحجب بغربال كما نطالب بفتح كل الملفات التي احالها امين بغداد السابق (الحاضر الغائب) في حكومة تصريف الامور اليومية من قبل مسؤولي بالوكالة غادروا مناصبهم بعد ان فاحت منها رائحة الفساد والرشوة المحاباة وبيع ممتلكات الدولة ومحلات سكنية مدمرة وشوارع عامرة بالحفريات كثرة الصبات أمام المحال التجارية ، كثرة النفايات هذه بعض انجازات امانة بغداد .. وللحديث بقية والله يستر
من الجايات .