23 ديسمبر، 2024 11:58 ص

وظلم ذوي ألقربى أشد؛مضاضة من وقع ألحسام ألمهند

وظلم ذوي ألقربى أشد؛مضاضة من وقع ألحسام ألمهند

يقول ألمناضل ألأفريقي نيلسون منديلا:ألجبناء يموتون ألف مرة وألشجعان يموتون مرة واحدة !!أن منظر ملايين ألهاربين من بلاد ألعرب وألمسلمين ؛وهم يقطعون ألفيافي وألبحار ؛بأتجاه أوروبا ألنصرانية!!تمثل وصمة عار في جبين ألأمة ألعربية وألأسلامية .هزلت أمة لاتؤمن لشعوبها ألأمن وألكرامة ؛فمشايخ ألجبن وألعار في ألخليج سدت منافذ حدودها بوجه أخوانهم في ألدين وألقومية ؛بينما أرسلت أساطيلها لتذبح ألشعوب ألعربية في أليمن وألعراق وسوريا وليبيا .ففي ألوقت ألذي تقف فيه ميركل رئيسة وزراء ألمانيا ؛موقفا أنسانيا ؛وتدعو دول أوربا ألمسيحية لفتح حدودها بوجه ألهاربين من ظلم ذوي ألقربى؛وتحدد 180 ألف مهاجر لكل دولة أوربية .كما نددت بالدول ألأوربية ألتي أغلقت حدودها بوجه ألهاربين من جحيم ألموت في بلاد تردد؛{بلاد ألعرب أوطاني من ألشام لبغدان ومن نجد ألى يمن ألى مصر فتطوان }؛وتدعي أنها تنتمي الى ألأسلام ؛وتكرر ليل نهار كذبا ودجلا {أنما ألمسلمون أخوة }.ماذا فعلوا للجياع والعراة ؛سوى ألمطاردة وهتك ألأعراض ؛وبيع ألأطفال وألنساء في أسواق ألنخاسة .في ألجاهلية كان هناك حلف ألفضول ؛ألذي كان يجير ألخائف وينتصر للمظلوم وينتقم من ألظالم ويعيد ألحقوق ألى اصحابها ؛وقد أشاد رسول ألله {ص} بهذا ألحلف ؛حيث قال لوأن حلف ألفضول قائما ألآن لعدت أليه !!.مشايخ ألخليج لم تقبل طفلا أوشيخا أو أمرأة في أراضيها ؛ألذين هربوا من ظلم ألوحوش وألخنازير ألذين دريتهم وقدمت لهم ألسلاح وألمال ليذبحوا ألناس ليل نهار .بينما صرفت مئات ألمليارات لحربها ألعدوانية ضد ألشعب أليمني ألفقير .جربت ألأسلحة ألمتطورة ألتي أشترتها في ألقتل وألتدمير على ألشعب ألمسكين ؛ولم تطلق طلقة واحدة على ألدولة ألمغتصبة لفلسطين ؛وشعبها مشرد في كل أصقاع ألعالم ؛بل زادت على ذلك بأقامة تحالف أستراتيجي مع ألدولة ألصهيونية!!.لو تسألنا لماذا يهاجر ألعرب وألمسلمين ألى بلاد ألغرب ؛ولا يهاجرون ألى ألدول ألعربية ؛ألجواب بسيط ؛لأن من يحكم هذه ألدول عصايات أجرامية ؛تعامل شعوبها على أنهم عبيد قن ؛وهي ألمسؤولة عن ألمأساة وألحروب ألتي تجري على أراضيهم وينطبق عليهم ألمثل {كالمستجير من الرمضاء بالنار!!}.فأذا كانت ألدول ألعلمانية وشعوبها تستقبل ألمفزوعين من جرائم أولاد ألعم وأخوانهم في ألدين وألقومية ؛فلماذا ألصلاة وألصوم وألحج ؛فهل هي للتجارة وألنفاق؟!!؛فالذي لايقف مع ألمظلوم ويدعم ألظالم فهو شيطان أخرس كما جاء في حديث نبوي {ألساكت عن ألحق شيطان أخرس ؛وألظلم ظلمات يوم ألقيامة} ؛فلم تعد ألطقوس ألدينية سوى كونها ذر ألرماد في ألعيون ودجل ونفاق أجتماعي ؛كما جاء في ألقرأن ألمجيد {لاخير في كثير من نجواهم ألا من أمر بصدقة أو معروف أو أصلاح بين ألناس ومن يفعل ذلك أبتغاء مرضات ألله ؛فسوف نأتيه أجرا عظيما }؛ولا غرابة أن يقول ألحسين ألشهيد {ألناس عبيد ألدنيا وألدين لعق على لسانهم يدورنه مادارات معائشهم فأذا محصوا للبلاء قل ألديانون}.مر أحد ألسلاطين في قرية ؛فرأى أمرأة تبكي ولدها ألذي أكله ألذئب ؛فسألها عن ألأمر ؛فقالت له أن ألذئاب أكلت من قبل زوجي وأبنتي ؛فقال لها لماذا لاتغادري هذه ألقرية ؛ألى ألقرى ألمجاورة ؛فقالت له ؛أن ألقرى ألمجاورة فيها حكام ظلمة ؛ونحن نفضل ألعيش في هذه ألقرية ألتي يحكمها حاكم عادل .ألناس ألذين ماتوا في طريقهم للهرب من ألبلدان ألتي يحكمها ألظالمون وألذي أكلتهم ألحيتان في أعالي ألبحار ؛ومن نجا بجلده ؛وخاصىة ألأطفال ؛ربما يعودون فاتحين ؛عندما يكبرون ؛لينتقموا ممن هجرهم وظلمهم ؛وينظفوا ألبلدان ألعربية من ألحثالات ألقابعين في قصورهم!!.مئات ألألوف من ألكفائات واصحاب ألشهادات ألذين هربوا من بلاد قحطان وعدنان ؛ألذي صرفت عليهم بلدانهم مليارات ألدولارات ؛سيكونون مناجم ذهبية للبلدان ألتي أنقذتهم من ظلم ذوي ألقربى!!{وظلم ذوا ألقربى أشد مضاضة من وقع ألحسام ألمهند }وألعاقبة للمتقين !!يأمة ضحكت من جهلها ألأقوام!! وبمناسبة موسم ألحج ؛أوجه ندائي ألى ألحجيج أن حياة ألأنسان ومساعدته في ساعات ألمحنة أهم من ألحج !!؛وألدليل ألحديث ألنبوي ألتالي ؛أن ألنبي{ص} توجه ألى ألكعبة قائلا{أن لحياة أمرئ مسلم أكرم على ألله من كعبته هذه } وأشارة بسبابته ألى ألكعبة ألشريفة!!أن صرف هذه ألأموال ألتي تقدر بمليارات ألدولارات تعتبر تبذيرا وخاصة لأولئك ألذين يذهبون ألى ألحج مرات عديدة أعتقادا منهم أنها تكفر ذنويهم وتدخلهم ألجنة هو سراب وأسراف في أموال ألفقراء وألمساكين في عموم ألعالم ألأسلامي وألعربي ؛فالفقراء أحق بها في هذه ألأوقات ألعصيبة ؛ألتي يموت فيها ألناس جوعا وعطشا ؛يبيعون أجسادهم كقطع غيار لأطعام أطفالهم ؛ويقوم ألوحوش بالتفتيش عن ألصبايا في مخيمات اللأجئين في أكثر من بلد عربي ؛ليستمتعوا بأجسادهن .وألجريمة ألكبرى ؛أن ألأموال ألتي يهدرها ألناس في مواسم ألحج تقدر بمئات ألمليارات سنويا ؛تدخل في جيوب ألسماسرة وخزينة مشيخة أل سعود ؛ لشراء ألأسلحة في قتل ألأبرياء ؛و دعم ألمجاميع ألأرهابية ألتي تهدد حياة وأمن ومستقبل ألأمة ألعربية وألأسلامية وألأنسانية؛وكما قال ألنبي {ص} {من أعتقد بحجر أشرك بعمله}!! أللهم أني بلغت.