18 نوفمبر، 2024 3:19 ص
Search
Close this search box.

وظلمُ ذوي القربى اشد مضاضة ً على المرءِ من وَقْعِ الحسام المهند

وظلمُ ذوي القربى اشد مضاضة ً على المرءِ من وَقْعِ الحسام المهند

عائدون قريبا الى عملنا انشاء الله بعد رحلة علاجية دامت 10 أشهر من على كرسي متحرك والحمد لله … قدّر الله ماشاء فعل .

من تسبب لنا بهذه الأعاقة ( من طويريج ) نعرفه ونعرف ابيه وعشيرته التي تأويه … ومن يتنكر للاصول والاعراف نقووول له : ان ربك لبالمرصاد وهو المنتقم الجبار ولكل اجل كتاب .

اما ان يكون هذا الفعل ( قضاءا وقدرا ) او ( مدبّر مدفوع الثمن ) فهذا امر ستوضحه الايام ولكل حادث حديث .

 

في الوقت الذي يمتدحك اناس عاشرتهم اشهر يتفنن بعض الحكام وابنائهم في ايذائك !!!

 

وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً         على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد

ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً            ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوّد

 

نطالب وزارة الصحة بأيلاء العناية الفائقة لمستشفى ابن القف لاصابات الحبل الشوكي  في بغداد  التي تقدم خدمات تخصصية رائعة على يد اطبائها الكرام ومعالجيها الابطال الاكفاء وكل منتسبيها والسعي نحو بناء مستشفى حديث ، فهذه المستشفى بنيت عام 1982 ومدة صلاحيتها المفترضة آنذاك هو 5 سنوات !!! بل السعي الى بناء هكذا مستشفيات تخصصية في عدة محافظات وتهيئة كادر متخصص متدرب على يد فرق طبية من دول متقدمة في هذا المضمار او استجلاب تلك الفرق الاجنبية الى العراق لتدريب كادرنا كما فعلوا سابقا في استجلاب فرق تخصصية من الدنمارك عملت في هذه المستشفى لسنين لتعطينا كادر تخصصي عالي الكفاءة .

 

لنرى ماذكره بحقنا  ابطال مستشفى ابن القف لاصابات الحبل الشوكي في الرابط في ادناه … وفي الوقت الذي نعتز كثيرا بما ذكروه … نقووووووول  كل يعمل على سجيته  فأبن الخير نتوقع منه خيرا ولانتوقع خيرا من بطون جاعت ثم شبعت ودخلت دنيا هارون وانستها السلطة كل شيء وتلاعبت بهم الصبيان … وليتذكر هؤلاء انه لولا امريكا لبقوا نسيا منسيا وبعظهم يسمون انفسهم اليوم اصحاب الخدمة الجهادية !!! ففي الوقت الذي يستشهد ابناءنا في سوح الشرف والجهاد ضد داعش ، يتنعمون هم وابنائهم واقاربهم بامتيازات لاعد لها ولاحصر … ويجاهدون في الاعلام فقط بخطب رنانة لخداع من تم خداعهم سابقا ، وهيهات هيهات  …  وراينا ميزانيات العراق هدرت واصبح العراق البلد الاول في الفساد بل فقدنا ثلث العراق وقدم على طبق من ذهب  الى  داعش دون ان تطلق رصاصة واحدة في سابقة لم تحدث في اي من الجيوش منذ فجر التاريخ !!!  ونرى اليوم بعظهم يتاجرون بدماء المجاهدين من الجيش والحشد الشعبي ، واولادهم واقاربهم يتنعمون في لبنان ودبي ولندن وغيرها !

أحدث المقالات