23 ديسمبر، 2024 4:33 ص

إحنا ناس نحب ماما وبابا والجدو والبيبي والعمو والخالة والعمة والخالو، وإحنا ناس نحب النسايب والچناين وما عليكم من ماري منيب، وإحنا ناس نموت نموت وتحيا العشيرة، وإحنا ناس العائلة عدنا مو بس گعدة باچة ودولمة، ولا چاي العصر وي الكعك والجبن الأبيض والنعناع والكليچة أو البيتزا إذا نحب نتعيقل إللي هي نفسها كليچة حارة فوگاها زلاطة.

وإحنا ناس نحب الغبي بالعائلة يظل بيناتنا إحنا نداريه حتى الغباء ما ينتشر حفاظاً على البيئة وسمعة البلد، بشرفكم لو الغباء طلع برة عائلة معروفة بالغباء وإنتشر بباقي العوائل الذكية، مو تتخربط الصورة الحلوة للبلد ؟ موووو؟ د تشوفون التمسك بقيمة العائلة ( مو هذي الأيام كل شي قيمة وليخسأ الفسنجون) مهم جداً ودليل على حب الوطن وسمعة الوطن ( هذا مقطع من إجتماع حزبي) ، قبل ما تصير سمعتنا مثل وصلة الكاشي إللي چانت بالأساس فانيلة …بس الدنيا دوارة ..

من هاي، إذا واحد من أي عائلة ( مو مهم عائلة معروفة بالغباء أو عائلة غبية) يگعد عالكرسي بأي دائرة أو وزارة، يحول المكان إلى حوش عائلي، من السيد سايق الوزير أو المدير إلى السيد الوكيل، وإذا ماكو مكان، نروح نناسب وزارة ثانية ونصير نسايب گصة بگصة، ويروحلهم ولدنا أو يجينا أبو النسب، وها هي. وتشوفون نماذج مشرقة من هاي الممارسات العائلية الإجتماعية، الوزارات والمناصب عدنا علاقات إجتماعية مو كفاءات، وعندك شوف أبو النسب وزير الدفاع، خو ما يعرف الفرق بين القنبلة والقنبرة، ولا بين سر الليل وأوامر القسم الثاني.

وإحنا بالعراق إذا واحد أموره عدلة نگول عليه فلان معلگ ، حتى الراحل علاء سعد من چانت عنده برتقالة وطگت وصارت طگوگ عاتبها وگاللها ” يا معلگة وتزهين يالبرتقالة ” ، ، والعلاگ (أو العلاق بالفصحى) بحسب المرجع الاعلى السيد گوگوليستاني هو كل شي يتعلق بشيء ويلزگ به بكوكتيل من صمغ الأمير وچسب دقلو وإيبوكسي ، ويصعد ويرتقي وي المعلوگ، لأن العلاقة الفيزياوية بين العالگ والمعلوگ هي علاقة سياسية بنيوية متداخلة في المصالح الفئوية والعائلية وترتبط بعرى قوية بيناتها معجون المحبة أبد ما يصير إكسباير لأن مبستر…وما شربشي الشاي، أشرب دم المواطنين آنا.

سبعطعش منصب وزاري وسيادي وقيادي وإستخباراتي ورئيس جامعة كلهم معلگين حتى الغباء ما يطلع برة (هاي حچاية نقشمر بيها نفسنا من حرگة گلبنا) ، وتعال شوف، المعلگ العلاگي (او العلاقي) هو هو طگوگ إذا بوكت الأزلام أو وكت بريمر أو وكت أبو مهدي المهندس ، المعلگ يظل معلگ، مثل نوة مال البمبر، تلزگ لزگ لو تگص لسانك ما تتخلص منها، مثل حالتنا هسة، المعاليگ مچلبين بينا، من أكلنا الديمقراطية طلعت بيها نوة مثل البمبر وإذا ما تعرفون البمبر شنو ترى حيل فشلة من أهل البصرة، إي، وهذولة المعاليگ ولد العلاگ باشا طلعوا همّ نوة بمبر الديمقراطية، مچلبين بكل شي ، ياهو نلزمه قبل ما يعضنا يصيح عووووووووووو ونعرف هو معلگ.

والمشكلة التركيبية والنسيجية أن كلمة العلاق بينها وبين إسم بلدنا ماكو غير حرف مستحي، حرف الراء بالعراق حرف تحسه بالدفرات مگعديه، طالعة له قنبورة وهو شايل العين مثل دبة غاز عالراس، وواگف گدام عمود كهرباء مطفي، وهناك القاف عبالك شباك مكسور وطيور ثنين بالأفق نحو لا شيء، ومن نشيل حرف الراء ونجيب بداله حرف اللام الكشخة، حرف لام ذاك هو، أول ما يگعد يچلب بالألف ويحضنه، هي هاي طبيعة التعاليگ، يتعلگ حتى يصعد، يصعد على الألف، وعبالك د يباوع من الدربين حتى يشوف وين أكو منصب شاغر حتى يروح يعلگ. ولكم من كثر المعاليگ صار الوطن معلاگ ياهو يجي يشوي وياكل بالعافية لو قزلقرط، المهم ياكل ويتريع.

جمهورية العوائل والنسايب والچناين، شنو فرقكم عن ذاك أبو الأزلام إللي گلب الدولة عجل يابة، وسياسة التكرتة بالكرتة، وهسة سياسة ملكنة (نسايب المالكي) وسياسة القنبرة (نسايب قنبر باشا) وسياسة العبدلة (گرايب العبادي) وسياسة الحكمنة (جماعة الحكيم) وسياسة الصدرنة (اهل الصدور) وجماعة النجفنة (النجيف) وجماعة المچلبة (الچلبيين) وجماعة العلونة (علاويون) وجماعة البرزنة (البرزانيون) وجماعة الطلبنة (الطالبانيون)… شنو فرقكم ؟ راح واحد وجيتو فريق كامل، ذاك چان واحد، نعرف درده من وين وشلون نهرب منه، أنتو فريق، ما نعرف الدفرة من وين تجي لو وين نهرب.

صارلي فترة أمشي بالشوارع وي عربانتي وكل مرة أخلي فركيتة براس القمچي بلكن الفركيتة تتعلگ بأي شي بيه خير وآني همين أصعد حالي حالي آل علاگ (بالفصحى العلاق) ، بس حظي الخايب، الفركيتة كل مرة تتعلگ بشي ما بيه خير، كل مرة تتعلگ بالوطن !