23 ديسمبر، 2024 1:30 م

وطارت بيه فرد طيره !

وطارت بيه فرد طيره !

اليوم تذكرت القول المأثور : ” سيأتيك القوس بلا ثمن “. بيت أم كرار عدهم قرايه، وبعد الفطور مباشرة سيذهب الجمل بما حمل الى بيت السيدة الفاضلة أم كرار !

وسيظل البيت ( لمطيره )، ومطيره ستقوم بحملتها الثانية على القسطنطينية بلا شك.

ذهب الجميع للقرايه وللحلويات الرمضانية .

درفيساتي بجيبي، والبلايس بيدي، طرقت الباب حتى كل متني، فتحت الباب قارورة العسل : أم حسام، رفعت البلايس بوجهها ( لاظهار حسن النية) فتبسمت، وقالت :
هلا يماي عيني وميت هلا.

ودخلت عرين اللبؤة  الكاشانية، وتوجهت نحو ( الچنج أوڤر )، فوجدت أن ( البارد ) مال الوطنية راخي، فضببت برغيه، فإستقام.

شكرتني، وطلبت أن أشوف لها ( البلك سويچ ) مال المكيف مال الهول، وغلقت الابواب !

رائحتها ملأت المكان، وبت لا أميز الهيد أند شولدرز عن الدوڤ عن الباشتولي المميز في عطر الاتيرنتي الذي تصر على إذلال عواطفي به.
لم يكن بلك سويچ المكيف يعاني من شيء، لكنني بلبشت به وأخبرتها أن كل شيئ أصبح : تمام.

قالت : صاللح ( بتشديد اللام، يمكن أم حسام حلاويه ) عندي بعد فد شغنه زعنونه ( گامت تخن ) عندي بغرفة النوم ماتي ، الگلوب مات التيبل لامب، مره يشتغن مره م يشتغن ، م تصعد بالتابق الثاني تشوفنياه، عفيه !

أويلي الله، شيصعدني الدرج، رجليه ما تشيلني، خاصة وهي تصعد الدرج أمامي، كأنها معمل إسفنج يرتفع بتؤدة وغنج ، بإتجاه عليين !
حاولت أن أمسك ( محجر الدرج ) بيدي لكي لا أفقد توازني، فأمتدت بأتجاه وجهي يد صغيرة، لمست خدي، ومعها صوت طفولي خفيض :
بابا .. بابا ، إگعد صار الفطور !

في أمان الله