18 ديسمبر، 2024 7:11 م

وشهد شاهدا من اهلها والله تعالى

وشهد شاهدا من اهلها والله تعالى

وشهد شاهدا من اهلها والله تعالى جلت قدرته يقول: وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وعذرا تم نقل مايقول الكاتب نصا ؟؟؟

انتم القطيع وانتم الكلاب التي تحرسه

بقلم : طالب الشطري

كاتب شيعي وعضو في حزب الدعوة

الله خلقكم لنحكمكم …

نحن صنعنا الشعب والمرجعية …

بعد عام 1958 صرتم شعب الزعيم وبعد عام 1968 صرتم شعب الرئيس والنائب وبعد عام 1979 صرتم شعب القائد وبعد عام 2003 صرتم شعب الإسلاميين .

سيظل اسمنا الاسلاميون مهما كان منهجنا وفعلنا وستظلون تحت حكمنا وسلطتنا نتصرف بكم تصرف السيد بالعبد لكننا لا نضع العناوين للمواضيع ولا نضع اسماء للمسميات ولسنا بحاجة لوصف الواقع.

عام 2003 لم نجد شعبا بل نحن صنعنا هذا الشعب ، هل كنتم قبل هذا التاريخ تسمعون باسم اتباع أهل البيت أو الشيعة ؟ طبعا لا !! هل كنتم تسمعون بالمرجعية ودور المرجعية ووكيل المرجعية ؟ مؤكد لا !!

أقول لمن يتوهم بأنه يمكن اسقاطنا نحن الإسلاميون ببرنامج تلفزيوني أو بالنكات أو بفديوات عن فسادنا خلي يروح يبول وينام .

تتظاهرون ضدنا لكنكم ستنتخبوننا … تشتموننا لكنكم ستحموننا … ترفضوننا لكنكم ستخدموننا.

ثم قواعد جديدة للحكم غير مألوفة معنا وهي اننا نستعبدكم روحيا إذ سنظل نحن جماعتكم وسنظل حكامكم وسنظل سادتكم مهما كانت درجة رفضكم لنا ، هذه العلاقة لم تحصل من قبل وستظلون انتم حماتنا ولن تحدث أي ثورة ضدنا … معنا انتهى زمن الثورات …

فكروا قليلا … منذ خمسة عشر عاما هل هناك موظف أو جندي أو شرطي أو ضابط أو كناس تعين دون تزكية منا ؟

ترون أن بيدنا الجيش وأجهزة المخابرات وأجهزة مكافحة الإرهاب والشرطة والحشد وأموال النفط وبيدنا العراق من العين للقاف ، لكننا متواضعون لا نتكلم عن مدى قوة وعمق سلطتنا … أذا كان أحد يعتقد اننا نخشى شيخ عشيرة أو حزب أو دولة أو نخشى الشعب فهو غلطان وغلطان جدا …

أقول لكم صراحة غير معهودة … انتم القطيع وانتم الكلاب التي تحرسه … نحن رعاة من نوع آخر … تظاهروا اشتموا ارفسوا انتقدوا … ان بيدنا أعظم قوة في التاريخ … بيدنا الفتيا والمفتي … كاتب مثقف هرميل بالفضائيات مدني لن يؤثر علينا … انتهت اللعبة معنا لعبة إسقاط الحكام وانتهت الثقافة ثقافة قتل الحاكم … نحن نحكمكم بطريقة البحيرات المتصلة تهربون من حزب إلى حزب وحزبنا واحد … انتم في مياهنا تسبحون … لسنا حزب البعث ابو مية فلس اشتراك … بيدنا المليارات … لسنا الحزب الشيوعي ابو جريدة طريق الشعب فبيدنا القرآن … قسما سنحدثكم عن العدل ونحكمكم بالجور وسنكلمكم عن الأمانة ونحكمكم بالخيانة … لقد مكنتمونا من انفسكم فمكننا الله منكم بمؤازرة عباد له اميركيون ولنذيقنكم مرارة الحنظل باسم العسل … لسنا ملك فيصل ولسنا عبد الكريم قاسم ولسنا صدام نحن نحن … نحن الدعوة … دعوة امهاتكم عليكم ودعوة الأمم عليكم فقد استهترتم وحانت نهايتكم … اي وكيل مرجعية هذا انه أصغر موظف عندنا … بيدنا الابتدائية والمتوسطة والإعدادية والجامعة واستاذة الجامعة والمساجد والشيوخ والخطباء والشعراء وشيوخ العشائر … لقد خلقكم الله لنحكمكم …وندوس على رؤوسكم ونذلكم… قولوا ما شئتم …

 

(((ولاكن الحق يعلو ولايعلى عليه وأضافة الى رؤية الكاتب اعلاه ( ولا احد يعلم سبب تلك الانقلابية وبعديش بعد خراب البصرة)))(

في مثل هذه الأيام قبل 39 عاماً وتحديداً في الخامس عشر من كانون الأول عام 1981 قاد إنتحاري من حزب “الدعوة” يدعى “أبو مريم” سيارة مفخخة في العاصمة اللبنانية بيروت متوجهاً إلى السفارة العراقية ليفجرها هناك وليوقع 61 ضحية بينهم السفير العراقي ويصيب 110 آخرين ممن كانوا في السفارة من الموظفين والمراجعين العراقيين واللبنانيين والأجانب.

وأمتدح القيادي في حزب الدعوة علي الأديب في لقاء تلفزيوني العملية معترفاً بمسؤولية حزبه عن عشرات التفجيرات الأخرى التي ذهب ضحيتها مواطنون عراقيون وبعمليات انتحارية نفذت بسيارات مفخخة. ووصف الأديب هذه العمليات الإرهابية المحرمة دولياً “بالعمل البطولي”

حزب الدعوة الذي بدا منتشياً بتنصيب الخميني على عرش إيران 1979 بدلاً من الشاه محمد رضا بهلوي نفذ هذه الجريمة في أوج اشتعال الحرب مع إيران وبعد إسبوعين فقط من جريمة “البسيتين” المروعة في الأول من الشهر نفسه من عام 1981 حيث أقدمت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني بمشاركة هذا الحزب على إعدام أكثر من 1000 عراقي وقعوا أسرى لدى القوات الإيرانية خلال معركة البسيتين بعد تعذيبهم بطرق بشعة خلافاً لنصوص المعاهدات والإتفاقات الدولية المتعلقة بالحروب وخلافاً لكل القيم الإنسانية ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي أقرنت جمهورية الخميني إسمها بإسمه.

وقدمت إحدى القنوات التلفزيونية العربية عام 2015 برنامجاً استعرض مسيرة هذا الحزب وأمينه العام نوري المالكي تناول العديد من عملياته بما فيها تفجير السفارة العراقية في بيروت، وعرض وثائق تثبت ضلوع المالكي في العديد من الإنتهاكات الأمنية

تاريخ ملطخ بالدم

وتذكر المصادر المتخصصة أن حزب الدعوة تأسس عام 1957 بقيادة محمد باقر الصدر والد زوجة مقتدى الصدر مؤسس جيش المهدي المتورط في الكثير من الأعمال الإرهابية منذ فترة التوتر الطائفي في البلاد بعد الإحتلال. وبدأ النشاط المسلح لحزب الدعوة في سبعينات القرن الماضي وتضاعف بعد مجيء الخميني إلى السلطة ليرعى عناصرَ هذا الحزب ويزجهم في عمليات تخريبية داخل العراق. واستعرضت مصادر صحفية مرحلة تأسيس “معسكر الصدر التدريبي” لإعداد أعضائه على القيام بالعمليات الإرهابية مفيدة بأن حزب الدعوة أقدم ومنذ ذلك التاريخ على القيام بالعديد من الأعمال الإرهابية ضد المنشآت الحكومية والتجمعات البشرية في العراق من أبرزها إلقاء قنبلتين يدويتين الأولى على تجمع طلابي في الجامعة المستنصرية نيسان 1980 والثانية في اليوم التالي أثناء تشييع ضحايا القنبلة الأولى، وتفجير سينما النصر 1981 ووزارة التخطيط 1982 ومبنى الإذاعة والتلفويون ووكالة الأنباء العراقية 1983، وتفجير سيارة مفخخة قرب مستشفى ابن البيطار 1987 وعدد من عمليات الإغتيال، بالإضافة لحادثة تفجير السفارة العراقية في بيروت.

وقدمت إحدى القنوات التلفزيونية العربية عام 2015 برنامجاً استعرض مسيرة هذا الحزب وأمينه العام نوري المالكي( قائد المقاومة وصديق الامريكان وولي الدم وعصير المختار –مختار العصر وستالين رة السدة ومفجر الفقاعة وللموت ماينطيها لانها ورث الاجداد ووصية دلالتها الخاتم باصبعه ) تناول العديد من عملياته بما فيها تفجير السفارة العراقية في بيروت، وعرض وثائق تثبت ضلوع المالكي في العديد من الإنتهاكات الأمنية وتشكيل فرق الموت ووثائق عن سعيه لتأسيس جيش سري، وقيامه بإنشاء سجون سرية تابعة لمكتبه مباشرة.

عمليات “الدعوة” ضد أهداف عربية

ولم تقتصر عمليات هذا الحزب قبل الإحتلال على أهداف عراقية بل تعدتها لتستهدف منشآت وشخصيات وأهدافاً عربية وأجنبية . ونفذت ما تسمى ب (الخلية الجهادية) التابعة لحزب الدعوة سلسلة عمليات إرهابية في الكويت في الثمانينيات. وتقيم الكويت الآن علاقات متينة مع نظام يتناوب على حكمه حزب الدعوة وما شابهه أو تفرع منه من تنظيمات رغم أنها كانت من أكثر الدول التي استهدفها هذا الحزب خاصة في حقبة الثمانينات وهي عمليات إن لم تستهدف الشخصيات والمصالح الكويتية فقد نفذت على أراضيها ومست بسيادتها، وعدّد تقرير صحفي أبرز هذه العمليات وهي “محاولة اغتيال أميرها عام 1985م وتفجير يناير 1987 الذي استهدف فندقاً يقيم به صحفيون حضروا لتغطية وقائع مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في الكويت آنذاك إضافة إلى تفجير مكتب الخطوط الجوية السعودية في العاصمة الكويت 1988 الذي نفذه “أبو مهدي المهندس” بعد 24 ساعة من أحداث شغب وقعت في الحرم المكي افتعلها الحجيج الإيرانيون وتصدت لها قوات الأمن السعودية.” واغتال مسلح بمسدس كاتم معاون الملحق الثقافي العراقي ونجله في السفارة العراقية بالكويت عام 1985 اعترف بعد إلقاء القبض عليه بانتمائه لحزب الدعوة.

شارك هذا حزب الدعوة والفصائل الأخرى بإحداث الفوضى عقب انسحاب الجيش العراقي من الكويت 1991. ووفق شهود عاصروا تلك الحقبة فإن هؤلاء دخلوا من إيران بعد ضرب الجيش العراقي المنسحب من الكويت من قبل الطيران الأمريكي وشاركوا بعمليات السلب والنهب والتخريب والإعدامات والإغتيالات التي طالت الكثيرين

عمليات الداخل بعد الإحتلال

وتفرعت عن حزب الدعوة سواء أثناء وجوده في إيران أو بعد الإحتلال فصائل مسلحة عديدة كما تشكلت ميليشيات مثل فيلق بدر وثأر الله وجيش المهدي وحزب الله وعصائب أهل الحق والعشرات من الميليشيات الأخرى لتواصل نفس النهج الذي اختطه وسار عليه حزب الدعوة في الإغتيال والقتل الجماعي.

شارك هذا الحزب والفصائل الأخرى بإحداث الفوضى عقب انسحاب الجيش العراقي من الكويت 1991. ووفق شهود عاصروا تلك الحقبة فإن هؤلاء دخلوا من إيران بعد ضرب الجيش العراقي المنسحب من الكويت من قبل الطيران الأمريكي وشاركوا بعمليات السلب والنهب والتخريب والإعدامات والإغتيالات التي طالت الكثيرين وخاصة من العلماء وأساتذة الجامعات والضباط في ظل الإنفلات الأمني، ليعودوا للعب نفس الدور بعد الإحتلال عام 2003 حيث صار بإمكانهم إنشاء سجون سرية وممارسة صنوف التعذيب والقيام بعمليات الخطف والتغييب، وأخيراً قمع التظاهرات التي اندلعت منذ أكثر من عام وما زالت مستمرة مطالبة بالخلاص من نظام المحاصصة وميليشياته.

وهاك مايصرح به الداعية والمفكر الاسلامي والسياسي والاكاديمي !!! والمجاهد البار علي الاديب امال الله ظله , وأكسبه مايصلحه بعد الشيبة .. علي الأديب، أحد قادة حزب الدعوة الإسلامية في العراق، باعتباره أحد أبرز مفكريهم البائسين،حيث اعتبر فيها الديمقراطية ليست منهجاً لحزب الدعوة بل وسيلة للوصول إلى السلطة لا غير. واللقاء الثاني حين تحدث عن دور حزب الدعوة في التفجيرات الانتحارية بسيارات مفخخة، تلك التي مارسها هذا الحزب والمنظمات الجهادية التابعة له ولإيران في العراق ولبنان والكويت. وأكد عن دور ومسؤولية حزب الدعوة الإسلامية في التفجيرات التالية: السفارة العراقية في بيروت عام 1981 ووزارة التخطيط ووكالة الأنباء العراقية وسينما النصر ومبنى الإذاعة والإعلام ببغداد ومحاولة اغتيال طارق عزيز، إضافة إلى تفجيرات عديدة في الكويت. قال علي الأديب بالحرف الواحد ما يلي:

“سياراتنا المفخخة لم تكن كثيرة وإنما محدودة جداً جداً استهدفت أوكاراً أساسية كانت تقوم بعملية التخريب الذهني والفكري للناس، بالإضافة إلى التآمر المخابراتي ضد العناصر المعارضة لنظام صدام. والذي حدث ضد السفارة العراقية في بيروت عام 1981 كان العمل الاستشهادي الأول الذي قام به البطل الشهيد أبو مريم، لأن هذه السفارة كانت عبارة عن مركز المخابرات الأساسي في الشرق الأوسط. وأما وكالة الأنباء العراقية فكانت تزيف الخبر وتحاول أن تسمم فكر العراقي بالاتجاه المضاد، وهؤلاء كانوا هم عملاء فكريون لنظام معادٍ لأبناء الشعب العراقي…”. (https://youtu.be/fgjvi3tLi3s). في هذه المقطع من مقابلة علي الأديب التلفزيونية يجد القراء والقارئات الكرام الإجابة الشافية عن السؤال الوارد في عنوان هذا المقال.

لأول مرة يعترف القيادي الثاني في حزب الدعوة علي الأديب، والأقدم في عضوية الحزب حتى من مسؤوله الحالي نوري المالكي وقبله الجعفري، بأن الحزب كان مسؤولاً عن كل تلك التفجيرات التي ذهب ضحيتها مواطنون عراقيون ومواطنات عراقيات ليسوا جميعاً كانوا عملاء لحزب البعث أولاً، وبعمليات انتحارية بسيارات مفخخة، وهي عمليات إرهابية محرمة دولياً، بغض النظر عمن يكون ضحية هذه العمليات، ثانياً، وإن السبب وراء القيام بهذه العمليات هو قيام هؤلاء بتسميم فكر العراقيين بالاتجاه المضاد لحزب الدعوة الإسلامية ثالثاً. هذه الجرائم ارتكبها حزب الدعوة عندما كان في المعارضة وحين وجد أن تلك المؤسسات التي فجرها تمارس نشاطاً فكرياً وتجسسياً ضد حزب الدعوة والمعارضة. والغريب أنه لا يريد أن يعترف بأنهم هم من كان وما زال يسمم فكر الإنسان العراقي، ويسرق أمواله وحتى لقمة عيشه بفسادهم، وهم من يمزق وحدة الشعب العراقي “بشوفينيتهم” الفارسية الهوى وطائفتهم الصفوية المقيتة! (راجع في هذا الصدد خطبة هاشم الحيدري https://youtu.be/i49C3eOEU08) والسؤال هو: ماذا فعل هذا الحزب حتى الآن؟ وماذا يمكن أن يفعل الآن كحزب وكميليشيات مسلحة تابعة له ولأحزاب إسلامية أخرى مماثلة له خرجت من تحت عباءة حزب الدعوة والنظام الإيراني الطائفي المستبد، مثل فيلق بدر، كجزءٍ من فيلق القدس، والذي تشكل في إيران وبقيادة إيرانية، أو المنظمات الأخرى التابعة لإيران في العراق كثأر الله وحزب الله وعصائب أهل الحق والعشرات الأخرى من ذات القطعان الميليشياوية المتوحشة، ضد من يعتقدون بأنهم يتأمرون ضد نظام سياسي طائفي فاسد هو حكمهم، الذي هيمنوا عليه بمساومة أمريكية-إيرانية مقيتة؟ إن ما يمكن أن يكونوا قد قاموا به خلال السنوات المنصرمة كثير وكثير جداً. ينبغي التحقيق فيه والتحري عنه. فهناك من يؤكد بأن قوى الإسلام السياسي الطائفية والفاسدة المتحكمة بالحكم والدولة العميقة لم تمارس الاغتيال الفردي والاختطاف والتغييب ورمي المعتقلين في سجون سرية وممارسة التعذيب حتى الموت والدفن في ذات السجون السرية، والتفجيرات وتوجيه الصواريخ ضد مواقع وأهداف مدنية وعسكرية فحسب، بل ومارست أيضا القتل الجماعي للناس الأبرياء في السنوات المنصرمة في الانبار وصلاح الدين وديالى وغيرها في عام 2011، ثم في أحداث البصرة وفي انتفاضة الشعب الأخيرة، خاصة وأن القادة الذين أمروا بتفجير تلك المؤسسات أثناء المعارضة هم الآن قادة الأحزاب الحاكمة والمشاركة في الحكم بل وعلى رأسه، ومعهم السفاح عادل عبد المهدي، وهم في مجلس النواب أيضاً، وهم في المواقع الأساسية للمؤسسات الحكومية. إن قتل الناس الأبرياء بذريعة العمل الفكري والذهني دون محاكمات يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون أشد العقوبات، وهي جرائم لا تتقادم مع الزمن بل تبقى جرائم يجب أن يحاكم عليها فاعلوها والذين أعطوا الأوامر بتنفيذها. وقادة حزب الدعوة هم مسؤولون مباشرة عما اُرتكب من جرائم قبل وأثناء وبعد احتلال الموصل ونينوى، إذ كان هذا الحزب ورئيسه على رأس الحكومة العراقية التي قررت سحب القوات العراقية من الموصل ونينوى وتسبب ذلك في الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين وجرائم ضد المسيحيين والشبك والتركمان، إضافة إلى مسؤوليته عن قتل 1700 إنسان في مجزرة معسكر سپایکر، وكلهم كانوا طلاباً من “عائلات شيعية”، حيث استبعد نوري المالكي وجماعته العسكرية كافة المجندين السنة وغيرهم من هذه الدورات التدريبية العسكرية.

إن حزب الدعوة وبقية الأحزاب الإسلامية السياسية العراقية لا تختلف قيد أنملة عن تنظيمات الإخوان المسلمين الإرهابية ولا عن الميليشيات السنية المسلحة التابعة للدواعش أو غيرها، فكلها متطرفة وتكفيرية، وأن بدت أحياناً مسالمة ومهادنة، ولكنها تنتظر الفرص، وهي ذات ذهنية وقاعدة فكرية واحدة مناهضة لجميع أتباع الديانات والطوائف الأخرى، وضد جميع الأحزاب غير الإسلامية السياسية وطائفية، وضد الحريات العامة والديمقراطية، إنها أحزاب شمولية قمعية واستبدادية فكراً وممارسة ولا يمكن تجاوز هذه الحقيقة المرَّة بأي حال.

أما المسلمات والمسلمون المؤمنون الاعتياديون فهم الذين يتحملون وزر هذه الأحزاب وما تفعله بأتباع الديانات الأخرى وبأصحاب الفكر والعقيدة الأخرى. لقد عاش الشعب هذه الجرائم في الأشهر المنصرمة منذ انطلاق انتفاضة الشبيبة والشعب الباسلة التي بدأت في الأول من تشرين الأول 2019 ومستمرة حتى الآن والتي تعرض فيها المواطنات والمواطنون إلى ابشع الجرائم حيث استشهد المئات برصاص النظام الحاكم وميليشيات الدولة العميقة في العراق وجرح وعوق عشرات الألوف من الناس الأبرياء، كما اختطف أو غيب أو اغتيل كثير من الناس المدنيين الديمقراطيين والإعلاميين في فترات مختلفة، منهم كامل شياع وهادي المهدي وعلاء المشذوب وفاهم الطائي وأحمد عبد الصمد وصفاء الغالي وسعاد العلي والدكتورة رفيف الياسري ورشا الحسن وكرار نوشي، واخيراً وليس آخراً اختطاف مازن لطيف وتوفيق التميمي. إنهم يمارسون هذه الأفعال بذريعة الانحراف الفكري عن الإسلام، إنها موجهة ضد المدنيين والمدنيات. ولم يجرِ في كل هذه الجرائم أي تحقيق جاد وحقيقي، بل ذهبت أدراج الرياح وسجلت ضد مجهول، لأن الحكم هو جزء من هذه القوى أولاً، ولأن المجلس النيابي خاضع لها ثانياً، ولأن القضاء مسيس وساكت عما كان وما يزال يجري في العراق ثالثاً.

لقد حدث في العراق تغييب الألوف من الذكور العراقيين من أبناء العراق لاسيما من مدينة الصقلاوية والرزازة، اولئك الذين نزحوا من المناطق التي كانت تحت احتلال داعش، وعبروا السيطرات الحكومية وفيها قوى الأمن والجيش والحشد الشعبي. وهي الجهات التي قامت بفصل النساء والأطفال عن الرجال وتسجيل أسماء الرجال والتحقيق معهم. ومنذ ذلك الحين حتى اليوم تم تغييب جميع الرجال، ولا يعرف عنهم شيئاً، في حين ما تزال العائلات تطالب برجالها. هناك أكثر من 12000 مغيب. فمن المسؤول عن تغييبهم؟ هل قتلوا جميعاً؟ أم إنهم في معتقلات سرية أو في معتقلات شبه رسمية لا يفصح عن المعتقلين فيها؟ …الخ. لقد طلب رئيس مجلس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي إجراء تحقيق بكل المغيبين والمختطفين في العراق. فهل يأمل الشعب الحصول على نتائج ملموسة بصددهم بعد أن مرتَّ أعوام عدة على تغييبهم؟ لقد كان نوري المالكي وحزبه وميليشياته يخوضون “معركة أصحاب الحسين ضد أصحاب يزيد”، أي “الشيعة ضد السنة!”، هكذا تصور الصراع في العراق في خطبته المجنونة في مدينة كربلاء، وهكذا برزت عواقب هذا التفكير العدواني أثناء حكمه في مختلف أنحاء العراق، لاسيما في الأنبار وعموم غرب العراق وفي الموصل وعموم نينوى وضد سنة كردستان وبقية الديانات.

إن إنقاذ العراق من هذه القوى يأتي من خلال التطبيق الفعلي لهذا الدستور، رغم نواقصه، إذ يحرَّم تشكيل أو وجود أحزاب سياسية على أساس ديني وطائفي من جهة، كما يحرَّم تشكيل أو وجود ميليشيات مسلحة في البلاد، ويؤكد أن يكون السلاح حصراً وحكراً بيد الدولة من جهة ثانية. إن السائد حالياً في العراق وجود دولة عميقة داخل الدولة العراقية الهشة، ووجود جيش ميليشياوي أقوى من الجيش العراقي الرسمي داخل هذا الجيش أو بجواره ومشاكس له. إن الحل يكمن في وجود دولة مدنية ديمقراطية حديثة وعلمانية، في دستور ديمقراطي وقانون انتخابات ديمقراطي عادل ومفوضية انتخابات نظيفة ومستقلة حقاً، وفي مجتمع مدني ديمقراطي وهوية مواطنة متساوية مشتركة وموحدة، إن الحل هو في الخلاص من النظام الطائفي الفاسد الذي تسبب في موت عشرات الألوف من الناس الأبرياء في العراق وتابع لإيران، جوَّع الشعب وأنهكه، ومارس كل الموبقات والرذائل ضد هذا الشعب المستباح والمحروم والمقموع. الخلاص يأتي من خلال النضال الذي تخوضه قوى الانتفاضة الشعبية واستمرارها إلى حين تحقيق المطالب العادلة والمشروعة: “نازل أخذ حقي، وأريد وطن مستقل وغير تابع!.

المسمى حزب سياسي ، ولكن الجرائم التي ارتكبها بحق البلاد والعباد ، تدل على أنه عصابة إجرامية ، تلطخت يداها بدماء الكثير من الأبرياء ، إنه حزب الدعوة ، الذي عُرف بسجل تاريخي مليء بالجرائم بحق الشعب العراقي منذ عقود ، واستمرت هذه الجرائم بعد دخول الاحتلال الأمريكي إلى البلاد عام 2003 ، حيث قام “حزب الدعوة” بعدد من العمليات الإجرامية، واعترف الحزب اعترافات صريحة بتعامله مع إيران ضد العراق وكان هذا على لسان “هادي العامري” أيام الحرب العراقية الإيرانية في تسجيل مصور وقتما كانوا في معسكر الصدر في إيران.

ومن أبرز عمليات “حزب الدعوة” الإجرامية في العراق، هي : في عام 1980 قام أحد عناصر الحزب بإلقاء قنبلة يدوية أمام الجامعة المستنصرية؛ بينما كان طلبة الجامعة منتشرون على جانبي باب الجامعة، أسفر عن مقتل واصابة عدد من الطلبة.

وقام عناصر من الحزب في اليوم التالي من الهجوم، وعند تشييع ضحايا الجامعة المستنصرية؛ بإطلاق النار على المشيعين.

أما في الحرب العراقية الإيرانية عام 1980 م، فقد انحاز “حزب الدعوة” لإيران واستهداف مقرات حكومية عراقية وتجمعات مدنية وكان من ضمن أفراد حزب الدعوة “هادي العامري”.

ومن أبرز الجرائم التي قاموا بها، تفجير “سينما النصر” وسط العاصمة بغداد، والذي أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

وفي عام 1982م استهدف الحزب تفجير وزارة التخطيط العراقية وسط العاصمة بغداد بسيارة مفخخة.

أما في عام 1987 قام الحزب بتفجير سيارة مفخخة كانت مركونة بجانب مستشفى “ابن البيطار” لعلاج القلب في منطقة الصالحية بالعاصمة بغداد، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى بالاضافة إلى خسائر مادية جسيمة.

كذلك وامتدت جرائم الحزب ضد العراقيين إلى خارج الأراضي العراقية، ففي يوم الثلاثاء بتاريخ 15 تشرين الثاني عام 1981، قام عناصر من الحزب بتفجير مبنى السفارة العراقية في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بسيارة مفخخة ، وخلف هذا الانفجار مئات من الجرحى والقتلى والمفقودين المدنيين وكانت احدى المستشهدين بلقيس زوجة الشاعر نزار القباني.

وفي عام 1985 اغتال عناصر من الحزب معاون الملحق الثقافي العراقي في السفارة العراقية بالكويت، “هادي عواد سعيد” وابنه البكر في منزلهما بالكويت، وقد اعتقل القاتل الذي استخدم مسدسا كاتما للصوت، وتبين أنه عضو في حزب الدعوة.

وأتُهم “حزب الدعوة” بجرائم أخرى عديدة داخل العراق وخارجه، لاسيما بعد دخول الاحتلال الأمريكي عام 2003، وكان له ميليشيات مسلحة تقتل الطيارين العراقيين وعلماء نوويين، وأكاديميين، ورجال دين من المكون السني، بالاضافة إلى اقتحام واغتصاب عدد من المساجد السنية في العاصمة بغداد. واليكم بعض من الجرائم بأختصار

1_ تفجير السفارة العراقية في لبنان 1981

2_ تفجير وزارة التخطيط العراقية في بغداد 1982

3_ تفجير سينما النصر وسط بغداد

4_تفجير مبنى الإذاعة والاعلام في بغداد 1983

5_اغتيال الملحق الثقافي العراقي في الكويت 1985

6_تفجير سيارة مفخخة عند مستشفى ابن البيطار في بغداد 1987

7_قتل اكثر من 300 طيار وعالم عراقي بعد احداث 2003

8_ تفجير سيارة مفخخة أمام فندق الشيراتون ببغداد

9_المشاركة في خيانة 16 اكتوبر احداث كركوك

هذه الاحداث المذكورة اعلاه تم الاعتراف بها من قبل الحزب واعوانه ما عدا الاحداث التي مازالت مستمرة منذ عام 2003 ولغاية الان من تفجيرات واغتيالات وتصفيات وسرقات اموال الشعب والبلد . وللعلم ان اول من اخترع السيارات المفخخة هو حزب الدعوة

جذور الارهاب في العراق وإن جذوره بذرها حزب الدعوة الإسلامية هذا الحزب الذي ولد من رحم جماعة الإخوان المسلمين وذكر النورسي بعض الشواهد التاريخية لهذا الإرهاب :

– في 18 كانون الأول 1981 فجّر الانتحاري ( ابو مريم الكرادي، من حزب الدعوة ) نفسه بشاحنة مفخخة على مبنى السفارة العراقية في بيروت و تجاوز عدد ضحايا التفجير 51 شخصاً و منهم زوجة الشاعر نزار قباني العراقية بلقيس الراوي .

– في 21 نيسان 1983 فجّر انتحاري آخر ( من حركة المجاهدين التي كانت تعود للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزعامة محمد باقر الحكيم آنذاك) بوابة دائرة الاذاعة و التلفزيون العراقي في منطقة الصالحية ببغداد بسيارة مفخخة و كان من ضحايا التفجير الملحن و المطرب محمد عبدالمحسن .

– في كانون الأول 1983 فجّر انتحاريان آخران من حزب الدعوة نفسيهما بشاحنتين مفخختين على مبنى السفارة الامريكية و مبنى السفارة الفرنسية في الكويت كانت العملية بتخطيط و اشراف ابو مهدي المهندس قائد الجناح العسكري لحزب الدعوة آنذاك و الأمين العام اللاحق لفيلق بدر الى حد سنة 2000 و ” نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ” قتيل المطار مع سليماني في يناير الماضي .

– في 9 آذار 1986 فجّر انتحاري آخر من حزب الدعوة نفسه بسيارة مفخخة على مبنى القنصلية العراقية في مدينة كراتشي بباكستان راح ضحيته عدد من العراقيين العاملين في القنصلية .

– في 1 آب 1982 فجر الانتحاري ( ابو بلال البصري، من حزب الدعوة ) نفسه بسيارة مفخخة على مبنى وزارة التخطيط في بغداد وراح ضحيتها العشرات من العراقيين .

– في 11 آب 1982 فجّر إنتحاري من (منظمة العمل الاسلامي التابعة لآل الشيرازي الشيعية و اهم قيادييها آنذاك هو المرجع الشيعي الحالي محمد تقي المدرسي وهو زعيمها الأن) سيارة مفخخة على مقر السفارة العراقية في باريس وإستشهد حينها عدد من العراقيين .

– في 25 شباط 1985 خطف ارهابيون من حزب الدعوة طائرة ركاب مدنية عراقية وطالبوا بإطلاق سراح بعض قيادييهم المعتقلين و لما حاولت الطائرة الهبوط في مطار عرعر السعودي فجّر الارهابيون القنابل و بلغ عدد الشهداء 69 شخصاً و كان قائد الطائرة هو الطيار المدني الشهيد ناهض مزيد اللامي شقيق الاعلامي رحيم مزيد اللامي.

بالاضافة للتفجيرات الإخرى ،تفجير الجامعة المستنصرية عام 1980

تفجير وكالة الانباء العراقية في ابو نؤاس اهم شوارع بغداد

القاء الرمانات اليدويه على بارات ابو نؤاس.

ولد إرهاب حزب الدعوة قبل داعش بـ(٣٤) سنة في العراق..

 

منطقة المرفقات
معاينة فيديو YouTube اعتراف علي الاديب القيادي في حزب الدعوة الإسلامية بتفجير السفارة العراقية في بيروت

معاينة فيديو YouTube وكيل علي خامنئي يوضح سبب شمئزاز العراقيين من ايران والاحزاب