اكيد من علامات السياسة الجديدة الضحك على الذقون ومغازلة القادم والتملق له قبل جلوسه على الكرسي الجديد لان زوال الاول قد يعني اهتزاز يدة الكرسي التي يجلس عليها جلاله المفدى فبالأمس كان النفط العراقي يصدر بالصهاريج بسعر بخس 6 دولارات للبرميل الواحد وفقا لقانون القومية العربية وجاء بعده المالكي ليعطيكم النفط بأسعار مخفضة والان وقبيل مغادرة المالكي موقعه الرئاسي بدأت تهيئ السكاكين التي تحضر عندما يسقط الجمل وفقا لمثل عراقي ( اذا طاح الجمل كثرت سكاكينه) وللأسف الشديد ان يصدر الغدر من الاخوة والجيران الذين بنوا مملكتهم على الام العراقيين وينطبق عليكم قول الشاعر معروف الرصافي عندما لقى اليتيمة بالعيد حيث قال قصيدته المشهورة لَقِيتُها لَيْتَنِـي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَـا تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَـا أَثْوَابُـهَا رَثَّـةٌ والرِّجْلُ حَافِيَـةٌ وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَـا بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَـا مَاتَ الذي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَـا وما احب ان اقوله لك انما كان بيد صدام المقبور راح وليس هناك من يتصرف على هواه بأموال الشعب( ويهب الامير بما لا يملك )فهناك مجلس نواب يمثلون الشعب وليس ملكية بالوراثة ولا تفيد طائرة الشحاذ التي يجوب بها الدول النفطية ليشحذ في سبيل بناء بلده التي عاشت على دماء العراقيين فاليوم مهما رعيتم من مؤتمرات ضد العراق لا يعود ابو الليثين فقد اصبح تحت التراب وفي خبر كان واذا حصلت ارادة دستورية وتنحى نوري المالكي عن السلطة فالتحالف الوطني الشيعي العراقي ينجب الف مالكي غيره وبنفس النظافة والحرص والشفافية على الوطن لان المالكي سوف لا يخلف ابنه على سدة الحكم فلم يأخذها سرقفليه وان العراق يبني بيد ويحارب المندحرين بيد اخرى والعالم كله يقف معه ولا يرعون المؤتمرات الدنيئة ضد العراق والجيران الشرفاء الذين لم يصدروا له الإرهاب متمثلا بمجلس الامن ودول الاتحاد الاوربي فليس بحاجه لوقوف المنافقين معه والتجربة الميكافليه التي تتصرفون بها اسقطت القناع عن الوجوه القذرة وعندما ينسحب الارهاب مدحورا بعزم الله وغيارى الوطن فلن يجد له ملجا غير ما سموها (بالفلوجة الثانية) وكثيرين ممن يرقصون له عندكم سوف يرحبون به ويهيئون له نكاح المجاهدات فهنيئا لكم ولكن نذكركم ان التاريخ لا يعود للوراء ولن يعمل العراقي ذليلا عند احد تحت راية العز والكرامة التي كان يتشدق بها المقبور وعند ذاك سنذكركم بقول سيد البلغاء ( ما اكثر الاخوان حين تعدهم لكنهم النائبات قليل )!!!!