الامطار التي سقطت يوم الجمعة على مدينة بغداد ، وهي لأول مرة هذا العام، كانت أوا اختبار لأمينة بغداد ذكرى علوش ، ولدوائر المجاري المرتبطة بها اداريا ، إذ غرقت معظم شوارع بغداد بالامطار وبخاصة في حي الميكانيك بمنطقة الدورة، وكان مستوى الامطار في شوارع الدورة يصل الى مايقرب من نصف متر تقريبا!!
لقد كان سقوط الامطار رحمة لأهالي بغداد الذين كانوا يتمنون لو ان مجاري أحيائهم قد تم تصريفها، بعد ان تعهدت امينة بغداد في اوقات مختلفة انها مستعدة لمواجهة أي طاريء ، وقد أعدت خططا لمواجهة سقوط امطار غزيرة، الا ان المفاجأة ظهرت واضحة وهي ان مجاري الامطار لم تعمل وفقا لما هو مخطط لها، وتوقفت عن الخدمة بعد ساعات من بدء موجة الامطار الغزيرة، ما يعني فشل الخطط التي كانت أمينة بغداد تؤملنا بها ، وغرقت شوارع بغداد واحيائها ، وبالرغم من ان مستويات الامطار كانت كبيرة ، لكن الاستعدادات لم تكن بالمستوى المطلوب، وعانى مواطنو الدورة واحياء كثيرة من بغداد من غرق شوارعهم الى مستوى يقرب من النصف متر ، وانقطعت معظم العوائل عن الأسواق ، كما تزامنت مع اقترب بدء المدارس، التي سيواجه الاهالي مصاعب كبيرة لايصال ابنائهم الى المدارس!!
أملنا أن نجد أجوبة شافية من أمينة بغداد ومن مسؤولي المجاري، عما حل بمنطقة الدورة من غرق، واتخاذ اجراءات تخفف عن الشوارع والطرق الداخلية عبء الغرق الذي قد يستمر لأيام، ان لم تتحرك دوائر امانة بغداد وتنقذ احياء العاصمة من غرق مؤكد!!