22 نوفمبر، 2024 8:13 م
Search
Close this search box.

وسام السعداوي … بين ناري فساد الحكومة وارهاب المليشيات

وسام السعداوي … بين ناري فساد الحكومة وارهاب المليشيات

الكثير من الاعزاء راحوا ضحية مؤامرة استكبارية على العراق وقد جسدوابدمائهم الطاهرة تاريخ العراق ، الذي ما فتئ وما انفك عن الحروب وسيلالدماء والتهجير والارهاب بسبب الحسد والحقد على هذا البلد وبسبب الجهلالذي ساد على ابناءه نتيجة تسلط العملاء واللقطاء على مقاليد الامورالسياسية والدينية والاجتماعية في هذا البلد الجريح .ومن بين تلك الدماء التي روت ارض العراق الطاهرة ، هو الشاب الرائعالمخلص لوطنه وسام السعداوي من اهالي محافظة ذي قار ، والذي عانى ما عانىمن الحرمان والعوز بسبب تسلط الاحزاب الاسلامية العملية النتنة التيحرمته ان يواصل دراسته في كلية الهندسة جامعة ذي قار ، لم يكن وساما جرذ–حاشاه- خانعا لحزب انتهازي عميل ، ولم يكن وساما متملقا لجهة دينيةنفعية ولم يكن امعة تأخذه الرياح والفتن يمينا وشمالا .بل كان رجلا جزلا لا يهاب كل الاغراءات التي كان بمقدوره ان ينتهزها لكييحقق طموحه ويقضي بقية حياته منعما ، نعم لم يكن يريد ان يكون ان يعيشعيشة البهيمة التي همها علفها .لقد اختار العراق وان كون مع العراق في السراء والضراء ، احب العراق ولذاكان سباقا لكل تظاهرة فيها نصرة العراق ، ولكنه لأنه ابن العراق البارولأنه انغمس وعُجن بحب العراق فقد قدم دمه ونفسه وهو اغلى ما يملك واما مدار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في كربلاء في تموز 2014

مع رفقاءه وعلى يد اقذر ما خلق الله تعالى .لقد دفع وسام السعداوي ورفقاءه ضريبة حب الوطن والولاء للوطن والولاءلرمز وقائد الوطن المرجع الصرخي الحسني .لقد افاد شهود عيان ان المليشيات الارهابية التي يقودها السيستاني ووكيلهعبد المهدي في كربلاء ان هذه المليشيات لم تراع ِ حرمة النساء والاطفالمما جعل الشهيد وسام السعداوي ان يجعل من نفسه المملوءة غيرة ان يدافع عنتلك الحرمات ولكن المليشيات الارهابية وكعادتها لا تعرف الرحمة ولا تعرفالغيرة ولا تعرف الانسانية ولا تعرف الا البهيمية والوحشية والاجرام ،نعم ان هذه المليشيات ابتدأت اولى صفحات اجرامها على انصار المرجع الصرخيفي كربلاء حتى وصل المد الاجرامي الصفوي الى بقية مناطق العراق ، وصل هذاالمد الى الرمادي والفلوجة وديالى وكركوك وتكريت .وهكذا رحل صديقي وسام السعداوي وهو يعاني فساد الحكومة وارهاب المليشيات، مات ونفسه كادت ان تنفجر غيرة ورجولة ، مات وقلبه مفعم بحب العراق حتىتوارى في ثرى العراق . مات وسام ليعانق دمه ومن كربلاء دم اخوته الابرياءفي الفلوجة والرمادي والصقلاوية وتكريت وبقية المناطق التي لوثها الارهابالمليشياوي الايراني ، مات وسام وسال دمه على ارض كربلاء لتكون مجزرةكربلاء كاشفة لكل الجرائم التي تحدث في العراق .هكذا هي مجزرة كربلاء محك لكل النواميس والاعراف التي يرددها دعاة السلاموالوطنية وحقن الدماء ، فالسلام عليك يا وسام فاخر السعداوي وعلى الدنياالعفا من بعدك يا صديقي .

أحدث المقالات