صار عدنا وزير ثقافة والهلاهل ما سكتت من حلوگ المطبلين عساس الثقافة أخيراً جاها واحد مثقف بعد خبل آل الدلم وبعد فضايح بغداد عاصمة الثقافة في عهد الأترشة إللي حوّل تلك المناسبة إلى بغداد عاصمة السخافة.
وهسة وزير الثقافة عساس تكنوقراط يلبس قاط ورباط ويعرف الفرق بين الفسوة والضراط، خبير بالآثار… كلش خوش خردة فروش وهمين يهتم بالهور والهوش، وهاي هي الشغلتين إللي على أساسها العصابات رشحت الدكتور التكنوقراط يمسك وزارة الثقافة، حتى تكون تجارة الآثار المسروقة تجارة رسمية بإدارة وزارة الثقافة وحتى واردات كل المواقع الآثارية وكنوزها كلها بجيب وخزينة العصابات المسلحة، تمويل ذاتي وداعتكم، وهمين الأهوار راح تصير ممر مفتوح لتجارة المخدرات الشرعية من دولة جارة تحبنا وتريدنا ننسى همومنا بالهلوسة.
هذا هو سبب إصرار العصابات على أن ما تفلت وزارة الثقافة من بين إيديهم وفكهم المفترس، لا شغلة حال الثقافة ولا الكُتاب والأدباء ولا عودة النشاط الثقافي لقاعات وگاليريهات بغداد ولا وضع خطة لتطوير الدراما العراقية أو السينما أو فتح قاعات عرض سينمائية في بغداد والمحافظات ولا المسارح.
فالوزير الدكتور راح يكون واجهة لعمليات تهريب وسرقة آثار بعلمه أو من غير علمه، ومحد يگدر يشگ لأن هو بطل حملة إعادة الآثار المسروقة، وهمين هو عساس بطل وضع الأهوار على قائمة التراث الإنساني وإللي وراها ما نعرف شصار بالجاموس ولا بطيور الحضيري ولا الوز العراقي، والفلامنگو سويناه تشريب وي البصل… شغلة حيل مرتبة من المليشيات والعصابات والقائد مالتهم.
بس بصراحة الرفيق القائد يفهم بالسينما لأن مسوي حياتنا سينما وخاصة أفلام الأكشن، كل يومين أكشن بشارع فلسطين والكرادة حتى ما نحس بالملل بعد توقف أفلام كارتون توم وجيري، رحمة من العزيز الجليل عدنا مليشيات وعصابات يقدمون أفلام أكشن عالهوا العذيبي. السينما من إختصاص الرفيق القائد وعنده قدرة إخراجية عالية وتصوير عالي الدقة بالدماء الحقيقية. وهمين هو وجماعته يحبون المسرح، يسرحون بينا مثل الطليان بالشوارع من غير ما نحچي، مو هو هذا المسرح؟ وهمين يحب الكوميديا، بشرفي عنده فيديوات تخرب ضحك عاليوتيوب يحچي نكات، إييييييي طلعت أكو نكات شرعية مثلاً يگول لك أكو خنزير راد يعلن إسلامه، گال له أبوه ولك خايف راح يعاملوك معاملة خروف وتصير حلال وياكلوك، فقرر يبقى خنزير -نكتة موجودة في كتاب ” الضحك الشرعي ومعرفة الأساسي من الفرعي” للعلامة الضحّاك إبن القهقهة.
الأيام الجاية راح نشوف أفلام وأفلام عن الآثار العراقية بنص الشوارع، طلقات أكشن، ولا تستغرب عزيزي المشاهد إذا بنص الفلم يجيك البطل راكب عالجاموس وخلفه الهوايش بنص شوارع بغداد، لأن رؤية الهايشة بنص بغداد دليل على الثقافة، وكل هايشة ونحن بخير والثقافة محمية بالعصابات…. وللقلم والبندقية فوهة واحدة كما قال ما أعرف منو.