17 نوفمبر، 2024 7:43 م
Search
Close this search box.

وزير النفط وطموحات تصدير 6 مليون برميل، وضرب مافيا الفساد

وزير النفط وطموحات تصدير 6 مليون برميل، وضرب مافيا الفساد

أعلنت وكالة الطاقة الدولية في دراسة حديثة أن العراق يسير في الاتجاه الصحيح لإنتاج ما يقارب ستة ملايين برميل نفط خام يومياً بحلول العام 2030، ما سيجعله ثالث أكبر مصدر للنفط عالمياً. وذكر التقرير أن إنتاج العراق في العقد المقبل قد يزداد بمقدار 1,3 مليون برميل يومياً ليصل إلى 5,9 مليون برميل يومياً، وفي الوقت نفسه قد تصل الصادرات إلى 4,4 مليون برميل يومياً، وفق التقرير ، وهناك اهتمام ودعم واسناد من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لوزير النفط الغضبان وفي شتى المجالات وهذا الدعم اثمر عن الكثير من انجازات مستقبلية واعدة .  

رئيس وكالة الطاقة الدولية، (فاتح بيرول) ، قال خلال مؤتمر صحفي في بغداد، إن “العراق أحد الركائز الرئيسية لسوق النفط في السنوات المقبلة وسيظل كذلك”. وأوضح بيرول أن التفاؤل ناجم عن زيادة إنتاج العراق من النفط بنسبة 50 في المئة منذ العام 2012، رغم انخفاض الأسعار لسنوات والدمار الناجم عن اجتياح تنظيم “داعش” الارهابي وسيطرته على ما يقارب ثلث مساحة البلاد، وأضاف بيرول أن ذلك يظهر مرونة الصناعة النفطية العراقية. لكن الوكالة الدولية أقرت بجملة من العوائق التي قد تعرقل تحقيق توقعاتها، بما في ذلك ظروف سوق النفط العالمية، والاستثمار الأجنبي في العراق، والاستقرار السياسي، وإمدادات المياه الثابتة الضرورية لإنتاج النفط. ويعتبر العراق حالياً خامس أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم، وثاني أكبر المنتجين في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”. وبلغت صادرات العراق نحو 3,4 ملايين برميل يومياً في آذار/مارس الماضي، وفقاً لوزارة النفط، بعد الموافقة على خفض إنتاجه إلى جانب آخرين، بهدف رفع الأسعار. وتخطى سعر نفط برنت، اليوم الخميس، 75 دولاراً للبرميل، للمرة الأولى منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2018، تحت ضغط التشديد المرتقب للعقوبات الأميركية على إيران. وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وضع حد للإعفاءات التي سمح بموجبها لثماني دول بشراء النفط الإيراني، بهدف تحقيق “صادرات صفر” من الخام في هذا البلد. ارى ضرورة كبح جماح الفساد وخاصة تهريب النفط ، والتلاعب بالعدادات وسطوة بعض الاحزاب المتنفذة وخاصة في محافظة البصرة . هناك ثقة عالية للخبراء بوزير النفط وهناك تحديات كثيرة وكبيرة ، وهناك بيئة حرجة للغاية ويجب ان يولى مجلس الوزراء اهتمام خاص للخطط والبرامج الطموحة للوزير الغضبان حتى يتمكن من التطبيق والاستفادة وتطوير عمليات انتاج الغاز في العديد من محافظات البلاد والاستغناء عن الاستيراد وتوفير الغاز للمحطات الكهربائية وبناء المستودعات والمصافي الكبيرة وتوفير فرص العمل بدعم وتشجيع الاستثمار، وان نرى على ارض الواقع طموحات تصدير 6 مليون برميل لينعم الشعب الكريم بهذه الخيرات وتتم عمليات الاعمار والتمية والازدهار ننتظر المزيد من النجاح والبناء والاعمار وتوفير الطاقة الكهربائية بتكافل كل الجهود وتحقيق المكاسب لشعبنا و لبلادنا ان شاء الله .  

أحدث المقالات