19 ديسمبر، 2024 4:45 ص

 وزير المواصلات ( حيدر العبادي ) يريد أن يخابر أُمه 2003

 وزير المواصلات ( حيدر العبادي ) يريد أن يخابر أُمه 2003

أول من أتصل به ، أمي
( أن وزير المواصلات ( حيدر العبادي ) يريد أن يخابر أُمه 2003
انفطر قلبي ألماً و انا اقرأ كلمات العبادي هذه .. ( يبدو ان حبيب أُمه ) المسكين لم يكن قادراً على السفر إلى لندن بسبب المسؤولية الكبيرة التي كلفه بها سفاح حكومة الاحتلال المؤقتة بريمر كوزير للأتصالات .. فخطة المحتلين في القضاء على القطاع العام ، تحققت على يد الجلبي و اخوته في الحكم من الضالين وكان حيدر العبادي ( لقصر قامته) الأداة الخانعة ، الخاشعة ، الطيعة في حزب الدعوة الذي وَجَدَ فيه دعاة الارهاب ،كل الشمائل و الخصال المتدنية بتسريع تقسيم وزارة الاتصالات و بيعها لقطاع العمالة الاجنبية الخاص ، الكويتية منها و المتعددة الجنسيات : انكليزية ، امريكية ، اسرائيلية ، مصرية، اقطاعية كردية ورجال اعمال عراقيين من اعوان الجلبي و البرزاني كمضر شريف و غيره الذين عُرِفوا بالاجرام وتعاونهم الفعلي مع شركة البلاك ووتر الامريكية المعروفة بقتل و تفجير الالاف المواطنين و تهديم كل البنى الاقتصادية . هل تريدون ان تقولوا لي ، ان العبادي خرج من هذا العرس الدموي الفخم بخفي حنين ؟ كلا بالتأكيد … فالمائدة دسمة .. و الاطباق عامرة بالملايين و الملايين من الدولارات و النفس كما تعلمون ( أمارة بالسوءِ ) وقيادات حزب الدعوة اشتهرت بالفساد وشغفها باللون الاخضر بدءاًمن خيط العباس ابو راس الحار إلى العمامة ثم الدولار ، و العبادي كما ذكرت ( يحب أمه ) التي باع من اجل سماع صوتها الحنون ، قطاعنا العام ، لذا ، علينا ان لا نعجب من بيع ضميره . تباكى في تصريحاته الاعلامية على قِدم اجهزة وعدم فعاليتها وعلى نظام صدام الذي منع حرية المواطن في أستخدام التلفون النقال . إذن لتذهب بدالات الاتصال الحكومية إلى الجحيم فإصلاحها عقيم على يد هذا المرتزق اللئيم . ارقام العقود يسيل لها اللعاب و يتدلى لها اللسان و الشعب العراقي لا حول له ولا قوة بين هذهِ الحيتان . واليوم 4/9/2015 تواصل هذه الحيتان تظاهراتها اليوم برعاية المندوب السامي الامريكي فخري

كريم زنكَنة و ابناءه البارين من مرتزقة ( الحزب الشيوعي الشيعي في مجلس حكم 2003 ) إضافة إلى الصديق البار لعدي صدام حسين ، الامي الاخرق المهووس بأستخدام لقب ( سماحة ) تتقدم اسمه يلزم القشامر من تابعية بالتزام فتوى السستاني المعروف تاريخياً بعمالته للأمريكان و الانكليز كذلك سنرى بين المتظاهرين ، قوات الحشد الشعبي الموالية للمالكي لتأديب قوات الصدر كما فعلت في تظاهرات الجمعة الماضية … سنرى الجلبي و الالوسي و الجبوري( ربما سيغيب للذهاب إلى قطر من اجل التقسيم ) … حرامية البرلمان العراقي … منظمات التيار الديمقرطي في خارج العراق ونساءه ” حاملات المهافيف احتجاجاً على قطع الكهرباء و المكانيس لكنس الفساد كما جاء على لسان احدى المتظاهرات في لندن ( عَرَب وَين طَنْبورة وَينْ !!! ) .. سيخرج كل هؤلاء مع العبادي للدفاع عن مصالح حكومة العبادي العميلة الفاسدة و من سَبقها أو من سيلحقها لطمطمة ملفات الفساد التي يحاول العبادي الاكثر فساداً إبقاءها في القمقم لأن رائحتها النتنة ستشمل قوات الاحتلال و خدمه من العراقيين . عندما كتبت تعليقاً على احدى التظاهرات في كندا بأستعدادي في التظاهر امام السفارة الامريكية الدولة المحتلة لعراق البند السابع المحمية الانكلو- امريكية ، اجابتني زعيمتهم : ” عيني اقبال محمد علي، انتِ حرة تظاهري اينما تشائين ” … عندها انتبهت إلى عقم كلماتنا و شراسة المنتفعين في الدفاع عن وطن ضاع على ايديهم . قرأت الخبر أدناه الذي نشرته ال بي بي سي نيوز نشر في 6/10/2003 مُهللاً للعبادي الذي باع وزارة الاتصالات كما ” باع الكبة في لندن ” . Iraq awards mobile phone licences

منحت السلطات العراقية رخصاً لثلاث شركات التلفون المحمول كخطوة لإعادة

بناء البنى التحتية التي دمرتها الحرب .

منحت وزارة الاتصالات العراقية إجازات ترخيص للشركات المتحدة التالية :

شبكة أوراس للتلفونات – مصرية الجنسية ؛ الشركتان الاخريان تضمان

مجموعة شركات تنضوي جميعها تحت جناح شركتي : آسيا سيل و أثير-أبيب .

جميع هذه شركات بما فيها العراقية لهم تمثيل متميز مع الشركة الام التي

تمتلكها الجارة الكويت التي تم غزوها من قبل نظام صدام عام

1990

).

وتدلل تقارير وزارة الاتصالات على ان نصف الخطوط التلفونية الارضية

معطلة بسبب اضرار الحرب ولاحقاً السرقات في المؤسسات الرئيسية ( البدالات

) المزودة لخطوط التلفون . “العراق بحاجة شديدة إلى نظام الهاتف النقال

لتعزيز امنه ” .. هذا ما جاء على لسان وزير الاتصالات حيدر جواد العبادي

الذي أكد ايضاً ، ضرورة حصول العراقيين على وسائل اتصال موثوقة قائلاً :

” الشخص الاول الذي سأتصل به هي ( أمي ) …. ” سيرحب العراقيون

بفرصة استعمال الموبايل للتحدث مع اهلهم، اصدقائهم ولأغراض العمل و

التجارة .”

وقد وجدت الهيئة الادارية لشبكة الاتصالات في العراق سوقاً كبيراً لها فأجهزة الاتصال اصبحت متخلفة للمواصفات الحديثة بسبب سنوات الحصار الطويلة . الخطوط الارضية و البدالات اصبحت قديمة وغير صالحة . شبكة اجهزة الموبايل النقالة كانت غير قانونية يعاقب عليها القانون في فترة حكم صدام حسين . قَدَر كريم قادر مهندس اقدم في شركة آسيا سيل – مكتبها في مدينة السليمانية الواقعة في اقليم كردستان ،عندما وقعت المزايدة المزايدة عليهم ،ان شبكة الاتصال ستأخذ ستة اشهر على الاقل لإتمام بنائها و سيصبح بأمكانها إجتذاب اكثر من مليوني مشترك . العراق سوق هائل يأمل وزير الاتصالات بتوفر هذه الخدمات للمواطنين خلال الاسابيع القليلة القادمة . على الغالب في نهاية شهر تشرين الاول ، والزمت شروط رخص الشركات بتوفير الخدمات خلال شهرين. ستستخدم الشركات المتعاقدة الثلاث نظام ال جي أس أم التكنولوجي وهو نفس نظام التلفونات النقالة المستخدم في اوروبا و الشرق الاوسط . البعض من الساسة الامريكان طالبوا بحصر مناقصة العقود ( سي دي أم أي ) – نظام شبكة الاتصالات الاكثر شيوعاً في الولايات المتحدة . العقود الثلاثة وزعت اقليمياً على الشكل التالي : تُغطي شبكة اوراس كوم وسط العراق ضمنها بغداد . آسيا سيل تقوم بخدماتها شمال العراق و أثير- أبيب تغطي جنوب العراق . التراخيص لمدة سنتين ومن سيكملها قبل الموعد المحدد سيسمح لهم التوسع في مناطق اخرى تشجيعاً للمنافسة . صرحت شركة أوراس كوم ان شركاءها لم يدفعوا مالاً مقابل حصولهم على العقود ولكنهم يتوقعون إستثماراكثر من 100مليون دولار لبناء شبكتهم . الوطنية شركة تابعة لإسيا سيل و مجموعة شبكة الشمال يمكنها ان تجتذب اكثر من مليون زبون خلال سنتين من عقدها المبرم التي تقدم خدماتها الحالية في المناطق الكردية كنقطة بداية . وعدت ( أم تي سي ) الكويتية التي أخذت على عاتقها اتصالات المنطقة الجنوبية ، بأستخدام خطوطها الجارية حالياً لخدمة ( قوات التحالف ) في محافظة البصرة كما و انها ستحصل على اكثر من 120 مليون دولار لأستثمارها في هذا المشروع .
على مَن وقعت المناقصة ؟؟ عراقنا ( شركة الاتصالات العراقية المتنقلة ) . كانت خدماتها محصورة وسط العراق . اسست رسمياً عام 2003 بعد سقوط صدام ، تحت اسم أم تي سي ، تمول من قبل شركة أوراس كوم للأتصالات . تم بيعها مع ممولتها ( ام تي سي- أثير- أبيب) لشركة زين عام 2007. و تغير اسمها إلى (عراق زين ) . التسمية السابقة لزين كان ( أثير-أبيب ) … تُسيطر مجموعة زين العالمية على حقوق الاتصلات في العراق وغيرها من البلدان العربية و الافريقية … مركزها الكويت و تمول من قبل رجال اعمالها او امرائها وشركات الاتصالات العالمية الكبرى …. ؟؟؟ في شمال العراق : أسيا سيل – شركة كردية – مستثمريها : شركة الكويت الوطنية للناقل المحمول (الوطنية ) و بنك الخليج المتحد ، مقره البحرين . في وسط العراق : مستثمريها الشركة المصرية اوراس كوم و آخرين ؟؟

في جنوب العراق : أثير- أبيب ( تل أبيب ) تمتلك30% من الاسهم . 50% مستثمرين عراقيين .20% مستثمرين كويتيين .

أحدث المقالات

أحدث المقالات