18 ديسمبر، 2024 11:40 م

وزير الشباب ولاية ثالثة من خلف الباب

وزير الشباب ولاية ثالثة من خلف الباب

ربما يكون الاسبوع الحالي من اكثر الاسابيع الحافلة بالاحداث الكبيرة والمتغيرة في تاريخ العراق الحديث على المستوى السياسي والامني والانساني معا واضيف لها من جانب جديد التلون ايضا وساختص بما يحصل في وزارة الشباب والرياضة التي ينتمي وزيرها لائتلاف دولة القانون ويحتمي بعباءة المالكي وينام تحت وسادته حتى في الولاية الثانية التي نالها او الولاية الثالثة التي يسعى اليها بشق الانفس تسانده كتلة من المعتاشين على مشاريعه الكثيرة في وزارته التي كانت ولازالت واحدة من اهم بؤر الفساد في الحكومة العراقية حيث يتصيد جاسم جعفر كما هو ديدنه دوما الصيد الثقيل بواجهة اعلامية تتباكى يوما على التركمان وايام اخرى على اوتار الرياضة والمشاريع البائسة التي لم يكتب لها النجاح يوما فقد اسهم الى حدود بعيدة في شق لحمة الاطراف الرياضية وكان سببا في تشضي هذه الاسرة ومنها اركان وزارته المختلفة بالشكل والمضمون فالديوان القابع في الناصرية انتهى من المشهد تماما ولم يخف امتعاضه من حال الوزارة وما حصل لها والشمري يغرد خارج السرب بمشاريعه الوهمية الشكلية التي عرف كيف يكيفها مصالح مادية خالصة لزبانيته ويبقى مدلل الوزارة الاول الحسناوي يمطر مدارسه البائسة بملايين الدولارات على سفراته السياحية فيما يحلق ابو الشون فريدا في الجو بعيدا عن اية مساءلة وتختتم الشليلة عند فتى جعفر ودير مكتبه بطل برلمان الشباب الوهمي وكل مشروع ربحوي سفروي ولا اريد ان انسى او اتناسى مدير الدائرة الهندسية حبيب الشمري الذي شهد الشهر الاخير سطوته على مبلغ مليار وثمنمائة مليون دينار بتوقيعه على صك مصدق لايعلم الا الله اين ذهبت الاموال حيث لايقوى احد على مواجهة الشمري بل انه كافا رجال الحسابات لديه بعد السرقة المفضوحة بسفرة سياحية الى بيروت بعد ان تعبوا من ( عد الخرجية مال عمهم ) ، هذه الخلطة العجيبة الغريبة تسعى اليوم وبكل جهد من اجل وصول جعفر الى السلطة والولاية الثالثة مجددا وقد سجل سابقة اولى بان اعلن انه اول من تخلى عن عمه المالكي بعد كون وفدا صوريا من اقرب المنتفعين لديه بمسمى شباب الوطن وزار الرئيس معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري ولم تفلح محاولاته المستميتة في مقابلة رئيس الوزراء المرشح العبادي بل اخذ يشيع انه من المقربين الى العبادي وليس له صلة وصل بالمالكي واجمل مافي في الحدث انه وبعد رفض المالكي التخلي عن السلطة دب الخوف في اوصال جعفر وصار يراوده بعض الشعور بانه ارتكب عملا قبيحا فيما لو عاد سيده المالكي الى السلطة بالمقابل لايستطيع ان يستثني نفسه عن الركب المؤيد للعبادي والمحصلة انه اجرى استخارة بمعية الحسناوي والشمري لدى الشيخ الجليل اطال الله عمره بريهي فكانت الاستخارة لصالح عبادي الذي ورد ذكره في الاذكار المطهرة وتنفس الصعداء بيقين ان الولاية الثالثة للشباب والرياضة جاهزة لامحالة وليعلم اصحاب الشركات المرتبطة به اي منقلب ينقلبون.