رجل نزيه ومهني وشريف لا يرضى بالسرقات وضابط كفء ووطني غيور وراتبه جيد وقانع بالحلال وله رأي وموقف .ولم يساوم احد .اويتفق مع احد على خطا ويمتاز بذكاء حاد جمع كثير من الهفوات على سياسين سراق وبالاخص بالبرلمان .هذا البرلمان جامع المتامرين الدواعش وجامع الصوص من الكتل وجامع قليل من العقلاء لكنهم مقيدين .وجامع منذ ثلاثة عشر عام أشخاص خاملين على قول المثل الدارج ( اكل وص وصوص ) ضررهم اكثر من فائدتهم ..والسراق كانو مستهدفين وزير الدفاع لانه معتدل ولم ينفذ مطاليبهم والميزانية الخاصة للدفاع كبيرة وفيها منافذ للسرقة وهى اكبر ميزانية من بقية الوزارات . لكنه تصدى للاعتدال والنزاهة .وهذا لم يروق لهم الاعتدال ولهذه الأسباب أرادوا الوقوع به لكنه فاجأه الجميع .وكشف المستور.عن مطاليبهم الخاصة .وكسب الرأي العام للشعب ورأى المعتدلين من أعضاء البرلمان . نحن العراقيين نحتاج مثل هكذا رجال حاصلين على شهادات عليا ويجد اربع لغات ومن ضمنها اللغة الانكليزية . والرجل اعترافاته كانت صادقة .لانه ما مجبور ان يكذب ويتهم أعضاء برلمان ابرياء .
على البرلمانين الإصلاحيين . اذا كانوا فعلا هناك إصلاحين ان يدعمون اقواله الصحيحة ويحاسبون السراق والحرامية بالبرلمان ..ليكون برلمان يجمع الناس الخيرين والوطنيين التى يحبون العراق ويعملون من اجل العراق . لكن اللجان التحقيقية التى امر بها القضاة ولجنة النزاهة . تبعث على الريبة والشك لان اي لجنة يتم تشكيلها وتبدا بالتحقيق لم تظهر نتائجها على العلن .يعتبرون سراق وكذابون مع الحرامية .. ( دائما تطمطم ) اللجان ويخرجون المتهمون ابرياء( الشعرة من العجين ) وَيَا ما لجان كثيرة تم تشكيلها حول الفساد ولم تحقق المطلوب .وانما تنام نومة اهل الكهف نتيجة المحاصصة والشراكة والاستحقاق التى يطالبون الحرامية النائمون بالخضراء وهم يتقاسمون ميزانية النفط .,ولم يقدمون خدمات للعراقيين طيلة ثلاثة عشر عاما .