22 ديسمبر، 2024 11:25 م

وزير الخارجية العراقي “فؤاد حسين” للحدث: “العراق بحاجة لدعم قوات التحالف في محاربة الدواعش وتدريب الجيش العراقي”!!؟

وزير الخارجية العراقي “فؤاد حسين” للحدث: “العراق بحاجة لدعم قوات التحالف في محاربة الدواعش وتدريب الجيش العراقي”!!؟

بين حين وآخر نسمع من المسؤولين العراقيين! في حكومة الانقلاب “المُنَظَّم” الأخير هذه الأسطوانة المخدوشة! بأن العراق بحاجة إلى قوات التحالف وعلى رأسها أميركا و”إسرائيل”!! من أجل محاربة الدواعش “الأميركية”! وتدريب الجيش العراقي!؛ متغافلين عن علم ودراية بأن مَنْ هزم الأميركان ومن ثم الدواعش ومشاريع التحالف الدولي في المنطقة هم أبناء الشعب العراقي وفصائله المقاومة والتي باتت تعرَف بكل فخر وشموخ بـ “الحشد الشعبي” العظيم الظهير الحاسم للجيش العراقي المهيض الجناح في حينه ولم يحظى بتدريب الأميركان والتحالف الدولي بعد!.

الخزي والعار للأصوات الكريهة المبحوحة والتي تصر على أن وجود تحالف قوات الاحتلال هو “الحل” الحلال! وكأن العراق قد خلا من الرجال والمقاتلين والمقاومين الأبطال الذين لازالوا على استعداد للقتال والمواجهة المشروعة لطرد قوات الاحتلال وأنصاره من الخونة العراقيين.

لو أن هؤلاء الجبناء العملاء للأجنبي يدعون بأن العراق بحاجة إلى التحالف الدولي في أعماره وإعادة بناه التحتية التي دمرها الأميركان والتحالف الدولي “نفسه” ومداواة جروح العراقيين التي خلفوها له ولعائلاتهم؛ وتقديم خبراتهم الصناعية والزراعية والصحية مع حفظ مصالحهم في العراق لهان الأمر ولتقبل الشعب العراقي هذا التعاون والدعم؛ أما أن يكرر هؤلاء العملاء أن العراق “لازال بحاجة إلى قوات الاحتلال لمحاربة الدواعش وتدريب الجيش العراقي الذي احتفل أخيراً بمناسبة تأسيسه المئة!!.. هو أمرٌ مرفوض وعارٌ مشين في جبين كل مَنْ يردد هذه النغمة التي تفوح منها رائحة العمالة والخيانة والجُبْن والعار.

والمصيبة الأكبر أن أكثر النواب في مجلسهم قد استكانوا ورضخوا للتهديدات المبطنة من قبل الرؤساء الأربعة!! بأن يقبلوا بالأمر الواقع ويرفعوا أياديهم موافقين على كل ما تطرحه الحكومة بكامل طاقمها خوفاً على مصالحهم ومكتسباتهم واكتفوا ببضعة كلمات من على منصات الإعلام في مجلس النواب ثم يخلدوا إلى النوم ويسلموا أمورهم إلى “فؤاد حسين” وأمثاله ليقرر مصيرهم وهو الذي قال: “إن التطبيع مع إسرائيل ممكن ولكن هناك بعض العقبات تحتاج إلى وقت”!! وهكذا تسير الأمور بهدوء وممارسة أسلوب “العصا والجزرة”!!؟