23 ديسمبر، 2024 3:02 م

وزير التربية يعطي موافقة تصوير( لثلاثة ألاف ) مدرسة لمصور واحد ويطرد البقية !!

وزير التربية يعطي موافقة تصوير( لثلاثة ألاف ) مدرسة لمصور واحد ويطرد البقية !!

من المفارقة ان يؤتمن الوزير ويؤدي القسم أليمني وهو لا يصون الأمانة ويخون المبا دئ ، وحتى في التعاملات الترفهية والنشاطات (الاصفية) الخاصة بتلاميذ المدارس .. اذا كيف سيبنى هذا الوزير الفاشل المدارس المهدمة والقيم المحطمة ، التي تركها له سلفه السابق الوزير الفاشل بمعنى الكلمة محمد تميم ام انه سوف يسير على نفس نهجه وشاكلته بالإبقاء على وكلاء فاشلين وانتهازيين وليملكون الكفاءة والنزاهة و يفتقدون الى الإدارة الناجحة، حيث  كل حزب جاء  بوكيل وزير ، وكل كتلة رشحت مديرعام فاسد وفاشل همه الاول جني الارباح والزواج ثانية وثالثة ، (بروس الازواج) والتعليم مندثر وتحت الصفر وكل ما أتى وزير يلعن الأول ويقول لقد ترك لي  تركة ثقيلة والتربية محطمه ولا مناهج تواكب التطور والحداثة وبنية تحتية للمدارس والمعاهد محطمه حيث يكتظ طلاب المدارس بثلاثية الدوام المزدوج وربما يصل الى الرابع وهناك العديد من المدارس يتم الدارسة فيها فوق السطوح ..؟كما يحصل في مدارس الحرية اما حمامات المدارس فهي لا تصلح للاستخدام حتى للحيوانات ،  ودائما مملؤوة وطافحة ومدارئها يقولون لا وجود للمبالغ من تربية الرصافة الاولى والثانية ، وعندما نلتقي بمسؤول تربوي يقول تم صرف مئة مليار على الترميم والصيانة  ولكن الأموال لا تكفي … لترميم مدارس شارع فلسطين  والشفط واللفط لمدراء المدارس تعد الحدود حيث تحول جني الاموال من الطلاب ، الى الكادر التعليمي بحجة طباعة الاسئلة وشراء لوازم المدارس والامتحانات والتربية تصرف الأموال الضخمة ومداراء المدارس ينزلوها  بالجيوب، لان لا حسيب ولا رقيب وربما الاساتذه في الاشرف لهم حصة من هذه الأموال اذ لاوجود  لموظفي الكتاب ولا الحواسيب والمنظفين،  والتلاميذ يقومون بمهام التنظيف والجماعة هم فضائيين، (موعبالكم)  بس وزارة الداخلية والدفاع فيها فضائيين التربية هم تعج بالموظفين الفضائيين ، وعند زيارتنا الى اغلب مدارس بغداد فهيه اشبه بزريبة الحيوانات،  حيث خاوية من كل الخدمات الترفهية والتعليمية من مكتابات وتجهيزات رياضية وحواسيب ومسرح وحدائق ومختبرات فقط ترى الانقاض والقامة هي سيدة المشهد ، كل شي يتعلق بالجمال والتعليم المتطور غائب والى متى يبقى سوء المناهج وضيق الصفوف وسوء التعليم من قبل المدرسين  لا جبارهم على الدروس الخصوصية ،  وحلم بعض المحافظات بالكرفانات المهشمة كبديل للطين  لكن حتى هذه الكرفانات لم يحصل عليه التلاميذ في بلادهم الغنية بكل الموارد..عندما يسرق المسؤول على الترميم وبناء المدارس حلم الطفولة في بناية تحقق له الرفاهية بالتعليم ..عندما يسرق المسؤول عن صفقة تصوير التلاميذ وهي نشاطات لاصفية كانت تمارس مجانا اما الان فهي تحتوي على شبهات للفساد والمضاربات حيث يحتكر مصور واحد الاف المدارس ويقول انا دافع( فلوس اتعور)  الى مكتب الوزير،( وابيع بالمداس بكيفي) ويقول احد المصورين المطرودين راجعت مكتب الوزير وقدمت طلب لغرض الحصول على الموافقة  لكن الجواب جاء بهذه الابيات:  

 ياصاحبي اللعبة إنتهت

وياك ما عندي بخت

متأخرة الصحوة اجت

قسمة عليه اتقدرت

وهذا نصيبي من الزمن. 

.. كيف يرتضي السيد الوزير لنفسه ان يطرد عشرات المصورين وهم لهم الأولية في العمل حيث قدموا ملفاتهم منذ العام المنصرم والوزارة وعدتهم ، ولكنهم تفاجئوا بصدور كتاب سري وفي غرف الظلام وتم طبخه من قبل مدير مكتب الوزير ويقال انه قبض المقسوم وتم ارسال طلب الموافقة الى مديريات التربية في الرصافة بشكل سري  ، وطلب المكتب الاعلامي  عدم التحدث بهذا الموضوع ، والمكاريد يراجعون ويقال لهم هناك مزايدة او سوف يشمل جميع المصورين في العمل لكن مكتب الوزير اعتاد على التقفيص والمضاربة بأرزاق الناس حيث يعتبرون انفسهم أغبياء اذا ما استحوذوا على العقود والمناقصات ، اذ  يتم تشتيت المصورين بين المديريات و شؤون المواطنين داخل الوزارة  لغرض التمويه من خلال تعدد الجهات التي تصدر كتاب التخويل  وتلك  اللعبة القذرة تتكرر من سنيين طويلة حسب ادعاء العديد من المقاولين الذين يزاولون هذه المهنة ، الخزي والعار لهكذا وزارة لا تحترم التزاماتها الاخلاقية والقانونية ولا تعترف بسلطة المحافظة والبرلمان والجهات الرقابية تغط بسبات عميق ،  كيف تعقد الصفقات التجارية على اشخاص دون الترويج لها بوسائل الاعلام ولو بموقع الوزارة اللكتروني لكن من أمن العقاب أساء الأدب وهذا هو ديدنهم لا احترام للمواطن والقانون نحن نطالب البرلمان السلطة التشريعة العليا في البلد،  لجنة التربية والتعليم مكتب المفتش العام ،  لستم بنواب الشعب ولستم شجعان اذا ماراقبتوا عقود ومزايدات وزارة التربية وان تضعوا  حدا للفساد وعبث مداراء المكاتب في الوزارة والمديريات بمقدرات وارزاق الناس ، وليس كل مره تسلم الجرة  ،  والعام الماضي قال البرلمان سوف نحقق بهذه الصفقات لكن بياع كلام فقط وللاستهلاك الإعلامي ،  هذه دعوه الى من يهمه الامر والشريف يبعث الاجابة الصادقة .. 

 [email protected]