23 ديسمبر، 2024 2:38 ص

وزير التربية…الدكتور محمد إقبال ..وحملات الصخب المغرضة!!

وزير التربية…الدكتور محمد إقبال ..وحملات الصخب المغرضة!!

كثيرة هي السهام التي حاول (البعض) توجيهها بإتجاه السيد وزير التربية الدكتور محمد إقبال الصيدلي، لكن مواقف الرجل وإقتداره العلمي والتربوي العالي ، ومنبعه الاصيل،وسعة صدره ، وشخصيته الواثقة من نفسها ومن قدراتها، هي من حفظت للرجل سمعته الطيبة ، ولم تستطع كل محاولات الإستهداف ان تنال منه، او تثني عزم (الصيدلي) عن سعيه لتطوير العملية التربوية ، خلال فترة توليه مسؤولية وزارة التربية ،حتى الان ، والتي أثبت الرجل خلالها أن كل الأبواق المغرضة ،لابد وأن ترتد الى نحور أصحابها (فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)!!

ووصلت آخر (التقليعات) قبل أيام، الى حد (دبلجة) لقاء له مع شخصية قيل انها (إسرائيلية) زارت العراق، وراحت الأبواق المأجورة كل على شاكلتها، (تغرد) ، في مواقع التواصل الاجتماعي، عن اجتماع جرى من هذا النوع ، الا ان الرجل نفاها جملة وتفصيلا، مشيرا عبر متحدثته بإسم الوزارة السيدة (سلامة الحسن) ان تلك المحاولات البائسة لن يكون بمقدورها تشويه سمعة السيد الوزير، أو تنال منه، والرجل لم يلتق أصلا بشخصيات من هذا النوع، لا من قريب أو بعيد، بل لاحاجة للوزارة لكي تلتقي بها ، كونه يعرف أنها تسيء الى سمعته والى سمعة البلد ، داعيا وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أن تكون أكثر مصداقية وعقلانية في تناول اخبار من هذا النوع، تدخل في اطار (حملات التسريب) و(التشويه المتعمد)!!

وقبلها، محاولات كثيرة تتعلق بسير العملية التربوية ،وفي العام الماضي حملة مغرضة عن تأخر توزع الكتب المدرسية، ونواب حاولوا شن حملة ضده ودعوا لاستجوابه في البرلمان، وحضر الرجل عندما أجاب عن سؤال لاحدى النائبات وجهته اليه، في (إستضافة) وليس (إستجوابا) ، وتم الاقتناع بإجابته، وأفشل الرجل بقية المحاولات ،لأنهم لم يجدوا دليلا عمليا على مصداقية ما يقولون، وقد دحظها السيد الوزير بالحجة والبرهان، وإخرست في وقتها كل محاولات استهدافه ، من اية جهة، حتى أنني في وقتها كنت اول من كتبت عنه مقالا بتاريخ 6 / 10 / 2015 بعنوان: لماذا استجواب وزير التربية محمد اقبال؟؟!!) وألحقته بمقالات كثيرة، ليس دفاعا عن الرجل فقط، ولكن لأوضح ان محاولات الاستهداف كانت لأغراض في نفس يعقوب، لأن السيد الوزير لم يحقق في وقتها، رغبات كثير من المسؤولين ، ومنهم نواب في البرلمان وفي مواقع أخرى ، بل ان واحدة (افتعلت مواجهة) مع حماية الوزارة، لإرغام الوزير على تعيين أناس من جماعتها، في حينها، لكنها فشلت ،ولهذا بحثوا عن اية (ذريعة) في وقتها لاستهدافه من خلال إثارة حملات صخب دعائية او تجميع أناس للتظاهر قرب الوزارة، كي يصلوا الى هدفهم، في أن يكون بمقدورهم إستهدافه، ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل، وبقيت مواقف الرجل سليمة، ووجهه ناصع البياض، رغم انف المغرضين والمتصيدين في المياه العكرة!!

نقول لمن يحاول استهداف السيد وزير التربية الدكتور محمد إقبال، إن تلك المحاولات، سقطت الواحدة تلو الأخرى،في مستنقع نوايا الإساءات وحملات التشويه، لكن سمعة الرجل بقيت ناصعة ، وسعيه لتطوير العملية التربوية يلقى النجاح ، وقد أوصل كثير منها الى آفاق مشرقة، وان أية (إخفاقات) أو لنقل (هنات) حصلت هنا او هناك كانت متوقعة ، كونها خارج قدرة السيد الوزير والوزارة على مواجهتها،إما بسبب الظرف المالي العسير للبلد، ولحروب التي عاشها البلد وإجرام داعش وما عاثته في الارض خرابا وتدميرا، أو لأن بنية المراكز التعليمية وكثرتها على امتداد رقعة البلد ، وقد تعرض كثير منها إما للقدم او التخريب بسبب مخلفات الحروب والأزمات، لاتسمح بأن يتم تجاوز معوقاتها، الا بشق الأنفس!!

حفظ الله السيد وزير التربية الدكتور محمد إقبال الصيدلي ..وحفظ مكتبه الاعلامي الخاص ومتحدثته الإعلامية في دفاعهم عن وزيرهم بوجه المغرضين والشامتين بنجاح مسيرة الرجل..من كل مكروه..ونقول لأمثال من يطرق تلك (التقولات) و(إلصاق التهم) ومحاولات الخيبة هذه ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)..صدق الله العظيم .