23 ديسمبر، 2024 5:34 ص

وزيرة  تتمرد على قرار رئيس الحكومة وبرزاني يقايض الحكومة بمليار دولار ؟

وزيرة  تتمرد على قرار رئيس الحكومة وبرزاني يقايض الحكومة بمليار دولار ؟

تمردت عديلة حمود وزيرة الصحة مرشحة حزب ما يسمى حزب الدعوة تنظيم العراق المنشق عن حزب الدعوة ألآسلامية بأرادة أجنبية أسقطت مصداقية هاشم الموسوي أبو عقيل البصري الذي لم نتنمى له أن يكون عتالا لمن لامصداقية لهم تاريخيا في حزب الدعوة ألآسلامية كخضير الخزاعي وعبد الكريم العنزي الذين كشفوا عن تهافت دنيوي جعلهم يقسمون المقسم المريض  ويشقون المنشق الخديج فكان كل من تسميات ” حزب الدعوة تنظيم العراق ” لخضير الخزاعي و” حزب الدعوة تنظيم الداخل ” لعبد الكريم العنزي , وهي تسميات لامعنى لها تنظيميا وفكريا , و  لتنشق معهم فضائيات المسار الممولة أجنبيا لتصبح المسار واحد والمسار 2 لعبة أعلامية سمجة تشهد على أنحطاط مهنية وأخلاقية أعلام أحزاب السلطة الفاسدة   .
أن ضعف الدكتور حيدر العبادي هو الذي جعل عديلة حمود المعينة وزيرة للصحة بالمحاصصة الحزبية الفاسدة تتمرد على قراره المبلغ لكل من وزير الكهرباء ووزيرة الصحة ولكل دوائر الدولة  بضرورة ترك مناصبهما لآنه تم تعيين بديل لهما , وقد أستجاب وزير الكهرباء , ورفضت وزيرة الصحة بيان رئيس الحكومة وردت عليه بتحد يحمل أخلاقية المتحاصصين الذين يرون المناصب مغنما حزبيا وهذا ما أشاع  فوضى المحاصصة التي أضاعت هيبة الدولة ؟
وأذا كانت عديلة حمود تبرر تمردها بحجة قانونية مفادها أنتظار رأي المحكمة ألآتحادية بشرعية جلسة مجلس النواب التي قدم فيها أسماء وزراء التكنوقراط الذين رشحهم رئيس الحكومة ضمن خطة ألآصلاح التي لم تر النور بسبب مواقف أحزاب السلطة الفاسدة الرافضة للآصلاح الذي ينهي أمتيازاتهم , وعلى هذا يكون رفض عديلة حمود وتمردها على قرار رئيس الحكومة هو ليس قرارها الشخصي وأنما هو قرار حزب ما يسمى ” حزب الدعوة تنظيم العراق ” الذي يترأسه خضير الخزاعي بدلا من أمينه العام السيد هاشم الموسوي ” أبو عقيل البصري ” الذي ترك في البصرة بخفي حنين , وخضير الخزاعي  الذي لم يكن تاريخيا من كوادر حزب الدعوة المعروفة بتحمل المسؤوليات التنظيمية القيادية في مناطقها ولا من الشخصيات المعروفة بثرائها الفكري ولذلك أصبح في كندا روزخونا طمعا بالمال الذي شوه الطامعون فيه هوية المنبر الحسيني ,  
ولم يصل خضير  الى مناصب حزبية نتيجة تدرج طبيعي يمنحه الدعاة عادة  لآصحاب الكفاءة والقدرات التنظيمة وأنما كان وراء وصوله لمؤتمرات حزب الدعوة ألآسلامية في الثمانينات أيام الهجرة في أيران هو ألآخ الطيب عبود الراضي ” أبو ماجد ” الذي أنتهى به المطاف متنحيا في أستراليا , وعبود الراضي كان وراء أغلب الذين أدخلوا مؤتمرات حزب الدعوة ألآسلامية ليجدوا الطريق أمامهم ممهدا لقيادة مريضة أنتهازية أختطفت عناوين القيادة دون علم الدعاة بحقيقة ماجرى ومن أمثلة ذلك علي ألآديب وحليم الزهيري ونوري المالكي وخضير الخزاعي وحسن شبر ولذلك سرعان ما أنكشف خواء التنظيم وهزالة المحسوبين على قيادته خصوصا في التسعينات حيث بدأت ألآنشقاقات للطارئين الذين لايملكون رصيد الدعوة الحقيقية الى الله ولا أخلاقية فن التنظيم بسماته الفكرية وألآنسانية , ثم كانت مرحلة ما بعد 2003 حيث ألآرتماء في أحضان ألآحتلال ألآمريكي الذي عرف كيف يوظفهم هم ومن معهم من أحزاب هامشية لاتمتلك قواعد شعبية حقيقية سوى الرغبة في ألآستئثار بألآمتيازات وحب الظهور فكان للعلمانيين منهم وللذين فقدوا مصداقية التدين نصيبا في تقاسم المحاصصة التي وضعها ألآمريكي كمينا لهم لآسقاطهم وهذا ماحدث , أن عديلة حمود التي تنتمي لمرجعية حزبية هامشية مفتعلة بأرادة أجنبية وبأنتخابات مطعون بمصداقيتها هذه المرجعية الحزبية يتربع على رئاسة ما يسمى بكتلتها البرلماني المدعو خالد ألآسدي المطعون بتحصيله الدراسي الثانوي والذي لم يكن يوما من المنتمين للحركة ألآسلامية بصيغة تنظيم حزب الدعوة ألآسلامية ولم يكن وجها أجتماعيا ومثله المدعو منصور البعيجي الذي أستغل سذاجة نوري المالكي ورشح عبر قائمة ما يسمى ” دولة القانون ” 
ثم ترك نوري المالكي وأصبح محسوبا على ما يسمى تنظيم العراق ليكون نائبا لرئيس كتلة تنظيم العراق البرلمانية وهذه هي أنتهازية التزلف والتملق التي راجت عند أحزاب السلطة الفاسدة فصنعت من النكرات والمزورين والفاشلين طابورا من مراهقي السياسة وأدعيائها الذين أضاعوا هيبة الدولة والحكومة التي أصبحت تستجدي قبول ألآخرين وألآعتراف بها وهذا ماجعل مسعود الرزاني يجد فرصته فيما يسمى ” المناطق المتنازع عليها ” وهي أخراج أمريكي لضمان ولاء كردي يراد له أن يكون مفتاحا لتفتيت العراق والمنطقة ومن شواهده المستجدة مطالبة مسعود البرزاني الذي يواجه دعاوى قضائية بالفساد مطالبته الحكومة العراقية بدفع مليار دولار شهريا مقابل نفط العراق في أقليم كردستان ؟ 
وهو مطلب ليس له نظير في الحكومات الفدرالية ويعبر عن تهافت أخلاقي مدعوم أمريكيا كما تدعم أمريكا وفرنسا وألمانيا قوات ألآتحاد الديمقراطي الكردي في سورية لتكون مستقبلا أمتدادا لكردستان العراق بتشجيع أسرائيلي وزعل تركي مؤقت لايستمر طويلا مادامت أموال ألآعراب تتدفق لداعش ولصناع ما يسمى بالربيع العربي الذي سيأتي على رؤوس لاتعرف مخارج اللعبة الدولية ؟
[email protected]