18 ديسمبر، 2024 8:01 م

وزارة فيفي عبده..قُم لوزير التربية وَفّهِ التبجيلا- كاد محمد اقبال ان يكون..؟ّ!

وزارة فيفي عبده..قُم لوزير التربية وَفّهِ التبجيلا- كاد محمد اقبال ان يكون..؟ّ!

_وضع محمد اقبال بمنصب وزير التربية..يشبه تماما.. عندما يلعب منتخب البرازيل مع مركز شباب بعقوية! مع احترامي وتقديري لأهالي بعقوبة الكرام.

_النائب رياض غالي الساعدي..يكشف في مؤتمر صحفي عن فضيحة، لكنها ليست من العيار الثقيل..فكثرة فضائح وزير التربية، صار كل شيئ عادي! النائب غالي يعلن رسميا وأمام الملايين..بأن شقيق وزير التربية العراقي(محمد اقبال) قد مُسك متلبسا وهو يغش في الامتحانات وبالجرم المشهود..وجريمة الغش من الجرائم المخلة بالشرف..لكن..الحادثة قديمة لماذا ياترى وماهي الاسباب الموجبة التي دفعت بالسيد النائب لكي يفضح وزير التربية الآن..هل حان وقت التسقيط؟

-الغشاش شقيق وزير التربية والفاسد أبن مدير تربية الانبار يؤدون الامتحانات في قاعة ((VIP.. وولد الخايبة لاتوجد لديهم حتى مراوح بسيطة في قاعات الامتحان! واليوم فضيحة كبرى في تسريب أو سرقة أسئلة مادة التربية الإسلامية؟

– هذا هو وزيركم الإخواني الذي شرب من أفكار وأدبيات(سيد قطب) التكفيرية.. اليوم هومن يقود المسيرة التربوية لبراعم العراق جيل المستقبل..الله يعينك أيها الطالب العراقي المسكين..لقد باعوك وخذلوك بعد أن سرقوك!

-الكارثة أسمه محمد اقبال..وشتان مابين محمد اقبال الشاعر الإسلامي العالمي الذي كان نموذج لتجديد الفكر الديني في الإسلام وتعلق قلبه بالقرآن منذ الصغر..حيث وصفه الاستاذ عباس محمود العقاد بأنه طراز العظمة الذي يتطلبه الشرف في الوقت الحاضر..أما محمد أقبال العراق فقد تعلق قلبه بالفساد والعقود الوهمية والصفقات المشبوهة!

أرفعوا أيدكم عن وزارة التربية..هذه المؤسسة التعليمية التي تعتبر قدس التعليم ومنشيء القداسة التربوية، فمن غير المعقول..بل الكارثة أن يتولى أمرها شخص مثل (محمد اقبال) الذي يعتبر نفسه حامي حمى الوزارة والوصي والوحيد على أطفالنا! وهل يجوز لنا الاعتراف بوجود وزارة للتربية ونحن نتابع كل يوم جملة فضائح وكوارث.. وكيف تحولت هذه الوزارة إلى شركة استثمارية للوزير وحاشيته تمارس فيها كل أنواع الانتهاكات الإدارية والفساد المالي؟ وعندما تناقش قضية هذه الوزارة منتقدا من هو على رأس الهرم فيها.. يأتيك الرد من قبل أنصاره أو بالمعنى الاصح عصابته بالرفض والاستنكار، وسيحاول (السيد الوزير) أن يمارس فضيلة التطهر والتنصل من الحزب اللإسلامي الذي كان ومازال خادما له.. وسيكون السيد اقبال ذلك التقي الورع الذي يصلي الفجر ثم يمضي بعجلاته المصفحة وحماياته ليتفقد مدارس بغداد ومديريات التربية..وسيتحول إلى بطل.. أما نحن مجموعة من الخونة والمتآمرين الذين باعوا ضمائرهم من أجل التسقيط والتشهير بالسيد الوزير.. وستشعر أن وزارة التربية جنة في عهد السيد اقبال.. وإذا امعنت التفكير في تصريحات الوزير وتبريراته ستلغي كل الانتقادات والاتهامات الموجه أليه.. وسأكون أنا الساذج رقم واحد الذي تعرض للداعية والشيخ وزير التربية العراقي؟ّ

ومن خلال المنطق العفن للحزب اللإسلامي.. الذي يلعب ويتنطط كالقرود على كل الحبال..تراه مرة في ائتلاف مع الإسلاميين وحين آخر مع العلمانيين، وفجأة يرقص ويهزمؤخرته بين الشيوعيين والاشتراكيين..وهكذا..أن شاء الله الفترة القادمة إذا اقتضت الظروف سوف يتحالف جماعة الحزب اللإسلامي مع البوذيين أو مع المجرم (أشين ويراثوا) بنفسه..هذا الخنزير صاحب فتوى قتل المسلمين في مينمار. وانطلاقا من هذه الفلسفة البراغماتية، تكون السلطة والمناصب فرصة عمل ذهبية بالنسبة لكل أعضاء هذا الحزب..ومنهم السيد وزير التربية الذي يتفنن كل يوم منذ استلام عمله في الوزارة، ويعمل بشتى الطرق على هدم العملية التربوية في العراق ولايبالي بكل مايقترفه من ذنوب ومعاصي بحق الأمن التربوي العراقي.. لأنه ببساطة شديدة من المقربيين جدا..بل.. من أحباب وعشاق سليمهم الجبوري!

الحزب اللإسلامي وجلاوزته.. يرفعون شعار مصلحتي ومن بعدي الطوفان..فهم لايعنيهم العراق..ولا في ضمائرهم المضروبة (كوسرة) شيء أسمه وزارة التربية..ولايوجد في عقلهم الشاذ دينيا شيء أسمه مدارس للأطفال المساكين! وليذهب وبحسب معتقداتهم التكفيرية أطفال العراق إلى الجحيم..مدارس من طين؟ طلاب يتلقون العلم داخل كرفانات بائسة لاتليق أصلا بالحيوانات! وبدون أدنى شك كل هذه القيم والمبادئ والأخلاق باتت في رأي أحفاد سيد قطب مصطلحات أكل عليها الدهر وشرب!

أخيرا…سؤال تبادر في ذهني.. من الأشرف وصاحب الضمير الحي..الراقصة فيفي عبده..أم الذين سرقوا أحلام طلاب العراق شبابا وبراعما من أجل سيدهم وتاج رؤوسهم..الدولار..؟؟!!