18 ديسمبر، 2024 8:01 م

وزارة النفط في يد من؟

وزارة النفط في يد من؟

ها قد اوشكت أسوأ حكومة في العراق المعاصر على ان ترحل غير مأسوف عليها , لا اقل من ان يقال انها حكومة شكلت بيئة صالحة لنمو الفساد افقيا وعموديا مدعومة ببعض رجال التدين , وحالها حال بقة الوزارات العراقية شهدت وزارة النفط في عهد هذه الحكومة الفاسدة والمفسدة تخبطات صبيانية ومغامرات فتى لا يتقن سوى تكوين ثروته الشخصية على حساب البلد وأهله , اليوم يتطلع العراقيون الى وزارة النفط بحكم كونها المنفذ الرئيسي وربما الوحيد الذي يبقيهم على قيد العالم بما تدره على البلد من أموال لأننا بلد ريعي لا مصانع ولا زراعه ولا تجارة لدينا الا النفط ان بعناه نأكل وان لم نبعه يقتلنا الجوع واما الفقر فهو يحاصرنا في الحالين ,لم تشهد وزارة النفط لأي انتعاش طوال السنوات الماضية بسبب قلة الخبره والكفاءه لمن تولى امرها او انشغالهم بالمصالح الشخصية والحزبية على حساب مصلحة الوطن لذا ما ان يأتي أي وزير حتى يختفي بعد ان يحقق الغاية الاتي يسعى اليها فلم نعد نسمع عن كثير من الوزراء الطارئين عليها الا بعضهم ولا أكون مبالغا ان قلت الى وزير واحد احسبه الاب الشرعي لقطاع النفط العراقي وهو الخبير جبار اللعيبي الذي يعد بمثابة الهم في صناعة الطاقة العربية والعالمية ,الذي يعنينا الان هو من سوف يتقلد صهوة وزارة النفط بعد ان حاول الوزير الافسد في التاريخ البقاء على قيد النفط العراقي بمحاولات بائسه ويائسة غير ان بعض النواب الذين يعارضونه لأسباب شتى انزلوه عنوة عنها , اليوم يمكن لمحمد الشياع السوداني وهو الذي نحسن الظن به بالاعتماد على سيرته الماضية فهل سوف يكون قادرا على ايكال امرها الى رجل من اهل الخبرة والاختصاص والنزاهة رجل بصري عاش وتربى وسط حقول النفط وتدرج فيها حتى الم بكل ما يعنى بشؤون النفط , ولا اظن الامر صعبا عليه ففي البصرة من العناصر الشريفة والكفوءة ما يدفع عن المكلف أي حيرة ورغم اني لا اريد ان اتشيع لاحد لكن وجود جبار اللعيبي وهو الأشهر على مر تاريخ صناعة النفط العرقية والعربية ووجود عناصر شابة طموحه كانت عرضة لسهاد الوزير المطرود أمثال باسم عبد الكريم مدير عام شركة الحفر العراقية برغم ان الرجل ولد وترعرع في حقول النفط والإنتاج الا ان استهدافه من قبل الوزير المطرود جعله يدير الحفر في محاولة من الوزير لأفشاله الا انه قلب الطاولة عليه فصارت الحفر من الشركات الرابحة بعد ان كانت ردحا من الزمن من الشركات الخاسرة بالتأكيد هناك أسماء بصرية لامعه لا يجب التغاضي عنهم لكننا هنا اشرنا لابرز من نتوقع ان يقع اختيار السوداني عليهم