23 ديسمبر، 2024 2:13 م

وزارة العدل وانجازاتها خلال الحكومة الحالية

وزارة العدل وانجازاتها خلال الحكومة الحالية

بالامس وقع بيدي كراس انيق منظم يعبر عن هوية صاحبه يتعلق بعمل وزارة العدل العراقية منذ 2010 ولحد الان ولان هذه المرحلة تعتبر من اخطر مراحل العملية السياسية الحالية فقد شرح الكراس اغلب انجازات الوزارة وبالوثائق والصور الملونة وهي انجازات عاشها الشعب العراقي الكريم كله من الشمال الى الجنوب الله الا من ارتضى لنفسه ان يكون بوقا للخراب والدعاية المضادة وهذا لعمري هو الارهاب بعينه ,عموما اعود الى الكراس وماتحدث عنه واين مسؤولية الوزارة واين مسؤلية الوزارات الساندة لها كوزارة الداخلية والدفاع .
من اهم انجازات الوزارة هو قيامها باكمال البنى التحتية الضرورية للوزارة ومنها الاصلاحيات والسجون وتهيئتها وفقا لمواصفات لجان حقوق الانسان الدولية وقد زارت فرق دولية عربية ودولية واشادت بالعمل واعتبرته نموذجا في منطقة الشرق الاوسط قياسا الى حداثة التجربة العراقية الجديدة والظروف التي يمر بها العراق ,وقد حققت الوزارة نسب انجاز في مختلف مبانيها الهامة تصل الى اكثر من سبعين بالمئة واكثر واقل بحسب نوعية المبنى واهميته ,ايضا حققت الوزارة نسبا مهمة في عمل المعهد القضائي وتخرج طلابه ايضا في عملية متابعة وانجاز معاملات التسجيل العقاري والذي يعتبر من اهم الملفات حيث تابعت الفساد واجتثت من ثبت عليه التعامل مع املاك الدولة والمواطنين بغير حق وبذلك خلصتنا من مافيات النهب والسرقة العلنية والتي تنوعت ضمن هذا الملف ,ثم والاهم انها تسارع الزمن في انهاء ملفات الموقوفين لديها وانهاء معاناتهم وحققت ارقاما عالية في اغلاق هذه الملفات وقد ساهم هذا العمل باطلاق سراح اغلب الموقوفين الذين ظلو في السجون لفترة بلا محاكمة او تحقيق ولاقى هذا العمل ترحيبا منقطع النظير من عموم الشعب وبالاخص اهل النزلاء ,ثم تابعت الوزارة ملفات الارهاب الخطرة وادواتها اللعينة ونفذت حكم الاعدام بحق قتلة الشعب ومجرمي القاعدة ومن لف لفهم والمفارقة ان هناك معترضين على هذا الامر وهم يعلمون ان هؤلاء ان تركوا سيعودون الى الاجرام واكثر وهذا ماحصل عندما نفذ عدد من المطلق سراحهم بفعل العفو عمليات اجرامية وقتلو وذبحوا ابناء الشعب وتم القاء القبض على اغلبهم في الفترة الاخيرة ,كذلك استمرت الوزارة بعملها الدؤوب في متابعة وانهاء قضايا الايتام والقاصرين واهتمت بموضوعهم بشخص السيد الوزير نفسه ,كذلك طور عمل مجلس شورى الدولة وتنوع عمله بمراقبة القوانين ومناقشة اغلب فقراته ,ثم حاولت الوزارة جادة اصدار قانوني الاحوال الشخصية والقضاء الجعفريان واصدرتهما ولكن النوايا الخبيثة التي طغت على مناقشتهما ومن قبل اناس ابعد مايكونو عن الوحدة الوطنية والدينية التي يتمشدقون بها ليلا ونهارا على الورق والاعلام واغلبهم ياوون الارهاب وقتلة الناس وهم دعاة نتنين للطائفية البغيضة ,وقد تعرضت الوزارة كما هو معروف لحملات تسقيط كبيرة ومؤمرات امتدت الى جوانب كثيرة ومنوعة في العمل حتى وصل الامر الى مهاجمة سجونها التي يفترض انها محمية من وزارتي الدفاع والداخلية وتم خذلان الوزارة من قبل هاتين الوزارتين وتم تهريب عدد من السجناء وقدمت الوزارة من ابناءها شهداء اعزاء قلدوا جيد الوزارة بتضحياته الرائعة ,ولم يكتف الارهاب واعوانه بمهاجمة السجون بل هاجم مقر الوزارة نفسها باسلوب حربي استشهد على اثر الهجوم مجموعة من ابناء الوزارة الاعزاء الذين لم يملكوا ذنبا سوى انهم ينفذوا القانون الذي يحمي العراق واهله .
لم استعرض الانجازات كلها كي لااطيل على القارىء ولكن اقول ان منجزات بهذا الحجم وخلال هذه الفترة البسيطة بعمر الزمن مع الظروف غير الطبيعية التي يعيشها العراق تعتبر بحق مؤشر نجاح قوي علينا الاعتزاز به والعمل على ادامته بالصبر والعمل الدؤوب ,وان ابناء الوزارة بدءا من وزيرها الشاب واخوته من افرادها يستحقون الاشادة والتقدير لانهم اثبتوا انهم عنوان المواطنة العراقية الشريفة .
تحية الى شهداءنا الابرار جميعا والى شهداء وزارة العدل بصورة خاصة لانهم قاتلو الارهاب ومجاميع الشر والظلام ومن دعمهم بالقلم والورقة والوعي الوطني.