17 نوفمبر، 2024 3:42 م
Search
Close this search box.

وزارة الشباب واللجنة الاولمبية …معادلة,,, البعض يريدها قلقة !؟

وزارة الشباب واللجنة الاولمبية …معادلة,,, البعض يريدها قلقة !؟

ثمة أمور تطفوا بين الحين والاخر تعكر الاجواء بين قطبي الرياضة العراقية وهما وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية العراقية . ويقينا بأن تلك الأمور كانت ومازالت تتسم بالشخصنة بعيدة كل البعد عن روحية الرياضة فعندما تفشل جهة معينة بأدائها أو واجبها الرياضي أن كان تدريبيا اواداريا اتحاديا فانها تلقى باللوم على الجهة المقابلة لتغطية فشلها وابعاد المسائلة الاعلامية وحتى القانونية منها ! وبالأمس القريب اصطنعت غيوما من الاوهام لعلها في نظر البعض قد تفلح في دق اسفين بين الوزارة واللجنة الاولمبية ونقصد هنا باللجنة الاولمبية هو اتحاد الكرة المركزي أو مايسمى بجمهورية كرة القدم ! حيث تعالت الاصوات والاتهامات ضد قرار وزارة الشباب بمنع اللقاء الكروي بين فريق الزوراء وفريق زاخو . وكان يفترض ومن الجميع الجلوس على طاولة النقاش لفهم ابعاد قرار وزارة الشباب والرياضة وهذا افضل بكثير من اولئك الذين وجدوا في هذا التقاطع المدبر فرصة للهجوم وبلا حياء على وزارة من وزارات الدولة العراقية !فالمعلوم بأن وزارة الشباب هي الجهة المسؤولة عن البنى التحتية لكل المرافق الرياضية في حين ان اللجنة الاولمبية ينحصر عملها بأعداد النخب الرياضية ومنها المنتخبات ..اذن الوزارة واللجنة الاولمبية كل واحده منها تكمل الاخرى بأتجاه ديمومة ونجاح المسيرة الرياضية العراقية . كما علمت بأن فحوى قرار وزارة الشباب والرياضة ينبع من عدة اتجاهات الاول وهذا هو المهم سلامة الفرق الرياضية المتبارية وايضا سلامة الجماهير التي تحضر للمباريات وثانيا أن وزارة الشباب وفي اكثر من مره طلبت من اللجنة الاولمبية وتحديدا اتحاد كرة القدم بأهمية التنسيق بينهما لانسيابية تنفيذ مراحل ادوار الدوري الكروي وفي اكثر من مرة  . وايضا بحث الوزارة عن واردات الملاعب من بطاقات دخول الجماهير ومعرفة الجهة التي تستفيد من ذلك وهل تؤخذ المبالغ بشكل قانوني !!!؟ ومع ان المنشأت الرياضية تابعة لوزارة الشياب والرياضة وهي المسؤولة عنها وعن ديمومتها فأنها تجد في ذلك الحق الكامل في معرفة كل دهاليز الامور . أذن القضية لم تعد بذلك المستوى الذي طبل له البعض ووصل الى وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة ! فأذا كان هم اتحاد كرة القدم بتمشية الدوري وهو واثق من حسن تصرفه وهذا ماعهدناه به و ايضا حرصه على تنفيذ مفكرة الدوري فليس هناك ضرورة لتوسيع نقطة القرار الى قضية رأي عام والحال نفسه لوزارة الشباب والرياضة التي تجد من صلب واجباتها ادارة المنشات الرياضية ومن كل الجوانب . فالامر الاهم عند الوزارة هي ان ترى كل الفرق الرياضية ان كانت فرق لكرة القدم او لبقية الالعاب تلعب على ملاعبها وهذا ماترنو اليه . عموما بأن الزوبعة قد انتهت لكنها فضحت اولئك الذين فشلوا في قيادة فرقهم وارادوا أن يغطوا فشلهم وخاصة التدريبي بتصريحات رنانة سرعان ماكشف الجمهور الرياضي عن شناشيل بالية ..
[email protected]

أحدث المقالات