23 ديسمبر، 2024 5:42 ص

وزارة التخطيط و مسح المناطق الزراعية والعشوائيات .. اين النتائج

وزارة التخطيط و مسح المناطق الزراعية والعشوائيات .. اين النتائج

منذ تسلم عبد المهدي رئاسة الوزراء وعد بحل مشكلة السكن واحصاء دقيق لمناطق السكن العشوائي والزراعي وتنظيم هذه المناطق التي تكون اشبه بالنظامية وتخطيط صحيح من خلال البناء والطرق وتقديم الخدمات . وقد كلف بهذا الموضوع عدة مؤسسات حكومية منها وزارة التخطيط ، ووزارة الاعمار والاسكان ، وامانة بغداد ، ودوائر اخرى واخذت هذه الدوائر مسح شامل لمنطقة زراعية تقع في منطقة الشالجية محلة 405التابعة الى بلدية الكاظمية وهذه المنطقة قريبة جدا من مناطق السكن (الطابو) المحاذية لمنطقة العطيفية وفيها خدمات متكاملة وتحتاج الى اهتمام اكثر من امانة بغداد وتحويل جنس الارض من زراعي الى سكني وهي مؤهلة من شتى النواحي . فريق العمل وعد سكنة تلك المنطقة بتقديم كل النقاط المدونة في البحث والمسح الميداني الى اصحاب القرار لكي يتم اتخاذ القرار وتغيير جنس الارض والاستفادة الممكنة لهذه المنطقة حتى لا تيقى تلك القرارات التي تهم المواطن حبرا على ورق وتفقد المصداقية لمؤسسات الدولة خصوصا ان الحكومة الجديدة وعدت كثيرا بالمساهمة بحل ازمة السكن وتوزيع الاراضي ودعم المجمعات السكنية ويبقى المواطن ينتظر هذه الفرصة خصوصا ان هذه المنطقة قريبة من منطقة الكاظمية وفيها كافة الخدمات البلدية وتحتاج الى دعم وعناية اكثر خصوصا ان الاف الزوار يأتون اليها حين تبدأ الزيارة المليونية لوفاة الامام الكاظم عليه السلام .المطلوب من وزارة التخطيط ومجلس الوزراء الاجتماع وبيان كل بيانات هذا المسح والذي استغرق نحو شهرا كاملا من العمل وجمع هذه البيانات وتعتبر هذه المحلة الاقرب الى مركز العاصمه وفيها مقومات السكن العصري والمنازل الحديثة والشوارع المعبدة والمرقمة وخاضعة الى كل الانظمة القانونية التي يمكنها من ان تصبح منطقة سكنية نظامية ننظر الاجابة والرد والايضاح من وزارة التخطيط ومجلس الوزراء وامانة بغداد وكما قال رئيس الوزراء ان الحكومة جادة وعازمة هذه المرة على المساهمة بالتخفيف عن المواطن والتقليل من ازمة السكن المتفاقمة في البلاد وننتظر الاجابة وحل هذه القضية اسوة بأراضي المسؤولين والدرجات الخاصة وهم يملكون عدة قطع اراضي والمواطن لديه فقظ هذه الارض وقد دفع مبالغ باهظة للشراء والبناء ولديه الامل بقرارات حكومة جديدة تنصفه ويتخلص من ابتزاز بقية الجهات الحكومية من اجل تقديم الخدمات البلدية واضافة البناء