لم ولن تتوقف تلك الأصوات النشاز في العملية السياسية وهم يحاولون تأجيج الاوضاع ورسم خارطة التفرقة بين مكونات الشعب العراقي من خلال تصريحاتهم التي تكاد تكون نوعا من الصراع السياسي وفتح النار على هذا الطرف أو ذاك من أجل الوصول الى غاياتهم الخبيثة لتحصين مواقعهم في المشهد السياسي العراقي .
لدينا واحدة من تلك الاصوات النشاز وهو صوت النائبة عن تحالف القوى لقاء وردي التي دائما نسمعها تغرّد على القنوات الفضائية بتحاملها على أبناء الحشد الشعبي وتناصب لهم العداء في جميع لقاءاتها على الفضائيات والصحف وتعتبرهم مجموعة من العصابات المسلحة التي توغل قتلا بأبناء المكون السنّي بل تكاد تصل في بعض تصريحاتها الى أن تفضّل عناصر داعش الاجرامية عليهم وليس بمستواهم وهذا يعود الى طبيعة هذه المرأة على الرغم من حصولها على شهادة جامعية عليا ، ولكننا نريد أن نقف عند تصريحها الاخير برفضها القاطع لمشاركة الحشد الشعبي في معارك تحرير الفلوجة لأنها بكل بساطة تعتبرهم مليشيات مسلحة وليس مؤسسة تابعة لرئاسة الوزراء وتأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة السيد العبادي في حين ان موقفها هذا لا يتعدى ان يكون من ضمن اجندة اقليمية تدعمها دول مثل السعودية وقطر وتركيا وغيرهم ممن يريدون تدمير العراق وكلما نرى ان القوات العراقية تتجه لتحرير منطقة ما من المناطق التي يسيطر عليها الارهاب نسمع هذا النعيق وتلك الابواق بالتشكيك والقاء اللوم على المؤسسات العراقية وصبغ هذه الجهة او تلك بصبغة طائفية ولكن بالتأكيد هناك من الشرفاء من شيوخ وابناء العشائر الكريمة من يرفض تصريحات هذه النائبة كما رد بذلك مجلس انقاذ الفلوجة :::
(رد مجلس انقاذ الفلوجة، الاثنين، على تصريحات النائبة عن محافظة الانبار الداعشية لقاء وردي بشأن رفضها مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المدينة، وخاطبها بالقول “اذهبي انتِ لتحرير المدينة اذا كنتِ ترفضين دخول الحشد واضاف النمراوي، أن “معركة الفلوجة هي معركة عراقية ونرحب بالحشد الشعبي في مشاركته بعمليات التحرير”، مشيرا الى ان “مثل هذه التصريحات ليس من مصلحتها الا بقاء داعش في المدينة) واذا تأملنا جيدا نجد ان السيدة لقاء وردي تتاجر براحة ابناء الفلوجة من المدنيين أطفالا ونساء وخصوصا اذا علمنا ان مؤسسة الفراتين التي تريد استلام المساعدات الانسانية السعودية الى الانبار هي تحت اسم حامد الجليباوي والتي تم تأسيسها مع وفود أول طائرة مساعدات سعودية الى مطار بغداد الدولي علما ان زوجها الذي التقى السفير السعودي ثامر السبهان في فندق بابل وفي الطابق السابع منه يدلل على ان خلف الاسوار تنسيقا ما بعده تنسيق بسبب كل الشبهات التي أثيرت حول شخصية هذا السفير !!!!!! وذلك من اجل التنسيق وهذا ما أشار اليه النائب الخربيط على احدى القنوات الفضائية ولا يخفى على احد الدور السعودي المعادي للعملية السياسية في العراق فماذا تخفي هذه المساعدات ولماذا يريدها ان تكون بعيدة عن وزارة الهجرة!!!؟؟ ولماذا هذا الاصرار من قبل النائبة وردي على رفض دخول الحشد الشعبي وتحديدا من ابناء الفرات الأوسط ؟؟