لئامٌ هم والصابرون تصلبوا
دواعشُ في البيت العتيق ترملت
لان النشامى قاتلوهم فعذبوا
سينتصر الله العزيز وينبني
عراق وآل سعود في الشر مذهبُ
ونذهب في ذاك الصباح رواجماً
ونرجع وجه الفجر حينا ونذهبُ
لجبهات عز عزَّ من اوقدو بها
مشاعل للايام والعيش مأدبُ
وحفلات توديع المذلة تعتلي
جباه الرجال الشم والسيل يغضبُ
اتوا موصل الحدباء بالعار والخنا
ولكنْ نبوخذ نصرَ الآن ارهبُ
واعلى مقاماً من حاقدين وويلهم
غداة يطوف الجمع ويعتب عاتبُ
اريني رجالاً في العراق تذللوا
وهل من طباع الاسد اصلا تَجبجُبُ ؟
فيا لك من ارض مقدسة الثرى
وصبراً وعزماً لا يلين ويتعبُ
ويا كل شعري والقوافي جميعها
فداءٌ لعينيك البهيات فارقبوا
طلوع النوى والبعد عما يذلنا
ونحن البحار الخضر يفديه مركبُ
ولا تسألي الناقوس عن قرعه فقد
تعجل ناقوس انتصاري واطربُ
عراق الغد البستان لا محنة به
ولا طائفياتٌ ووهم وخلبُ