يتساقط العمالقة في عالمنا العربي وبوفاة الراحل الكبير الروائي العربي السوري حنا مينا فأن عالم الادب والرواية العربية فقدت احد عمالقتها الكبار.
حنا مينا نقل تجربته في الحياة هناك في البحر وبغربته في الصين الشعبية وعكس قصص البحارة بالحرب العالمية الثانية ولا زالت شخصياته تنبض بالحياة ومنها من فارقها ولكن تعيش كلمات حنا مينا برواياته المكتوبة وبما تم انتاجه من مسلسلات وافلام تحاول تصوير الرواية والقصة.
الموت يغيب الكاتب والروائي الكبير حنا مينه عن عمر يناهز 94 عاماً وهو من عاش الابداع وحول اللغة العربية الى مستوي تصويري رائع.
وداعا الياطر
وحكاية بحار
وحارة الشحاذين
واكثر من ثلاثين رواية وقصة
وداعا للواقعية ونقل الحياة بتفاصيلها
معه تعرف سوريا
وتعيش اللاذقية
وتشم رائحة القهوة بين صفحات رواياته
يصنع الصورة في الذهن وبكلماته يتم صناعة الفكرة وتنتقل اللوحات فهنا سوريا وهناك البحر وهنالك الحارة الشامية.
لأنه سوري ولأنه شيوعي ماوي ولأنه مبدع عربي حقيقي تم حرمانه من جائزة نوبل للآداب.
خذوا نوبل وارموها بالقمامة.
يكفي حنا مينا انه….حنا مينا
صانع الكلمة ومبدع الرواية العربية.
رحل حنا مينا وفقدت سوريا احد قاماتها.