23 ديسمبر، 2024 8:39 ص

وخـــــــزٌ .. في ضمير  لم  يُفقــــــــــــدْ    !!

وخـــــــزٌ .. في ضمير  لم  يُفقــــــــــــدْ    !!

قال ومضى : الضمير – هو ذلك الصوت الخفي العالي الذي يصرخ بك توقف كلما أردت الاقدام على ما هو خطأ !
بعيدا عن المألوف في كتابة مقالة ، من مقدمة ومتن ونتيجة تتأسّسّ على تلك المقدمة ..   أقــول بالمباشر ومن غير فلسفة او تزويق  : أيها الذي تسّنموا مسؤلية إدارة العراق من بعد السقوط الدراماتيكي لنظام كان يتعذر عليكم تنحيته ولا حتى بعالم أحلامكم , ولقد اسقط بفعل الأميركي وتنّصُّل  غالبية العراقيين عن الدفاع عنه او قل كانوا اكثر فرحا منكم بإسقاطه لأنكم كنت متسكعين في الخارج وبعيدين عن مرمى نيرانه !

أقول يا ايها : ان كنتم  قد اسكرتكم مغانم السلطة وبهرجتها ونسيتم نهاية صدام الماساوية ..  أنكم في نظر الغالبية من ابناء العراق – لصوص جبناء – جهلاء في القيادة  ومعدومي الضمير – وهذا هو اقل الاوصاف سوءاً وإنما هناك من ينعتكم بالخيانة العظمى للامانة التي أؤتمنتم عليها من قبل المرجعية حين سوّقت للناس وجوهكم التي لا تساوي ثمن كيس قمامة واثبتت الايام أنكم سقط متاع واراذل لم يحكم العراق  من امثالكم منذ تشكيل دولته الحديثة .. ايها الفاقدون  للكرامة والإحساس بالانسانية  .. لم تعد تنّطلي اكاذيذبكم علينا ولا دعاواكم السمجة بحماية المذهب  وانصاف المظلومين عند الاسلامويين – الشيعة – او اعادة السلطة للسنة كما يزعم هلافيتهم كالهاشمي الزنيم او اللصّين النجيفي والمطلق .. ولا ذاك الطرزاني المنفوخ فشخرة واستعلاءاً- كالغادربالخليفة الفاطمي – الايّوبي –  الذي ما إنفّك يداعب احلام من يحلم بدولة مهاباد الفارسية – التي  لم تعش حمل جنين –  ولايزال يهدّد سقط متاع الاغلبية البرلمانية بالانفصال وهو يعلم انه بعيد المنال كعشم ابليس بالجنة ولا اريد ان اذكر شيئاً عن العلاوي الذي ميزته التي اكتشفها العراقيون اخيراً ان لا يدري ولا يعلم او لم يخبره احد .. أنتم جميعا ينتظركم مصير اسود أشد قتامة من مصير الطغاة الذين تعرفون .. وسوف يثور عليكم الشعب العراقي بكل طوائفه بعد ان بانت له فضائحكم وسرقاتكم لأكثر من ثمنمائة مليار دولار تكلّلّت  بدخول داعش واستيلاءها على ثلث ارض العراق  والخراب الذي حصل بسببهم .. انتم في نظر العراقيين مجرمون معدومي الضمير وبدليل أنكم     تتنازلوا عن امتيزاتكم- الغير معقولة –  التي شرّعتّموها لانفسكم و الحمايات والسرقات من مبيعات العملة في البنك المركزي على الرغم من الضائقة المالية  وضنك العيش التي يعيشها غالبية ابناء شعبكم والامراض والمهجرين وانتم في سكرات النعم يا اوباش !

انتظروا غضبة الشعب لكي يقذف بكم في مزابل ونفايات القمامة – حين يفرغ من داعش – وهو ينتظر ان تأذّن  المرجعية  له  .. لكي يطبّق العدالة العلوية بحقكم ويسترّد ما نهبتموهم وان كان قد زوّجت به النساء ومُلكت به الابراج ومُلئت به البنوك كم قال علي ع ( من ضاق عليه الحق فالجور عليه أضيّق ) و يحقق نبوءة المرجعية بمصيركم – ولا ت حين مندم !

وان غدا لناظره قريب !