18 ديسمبر، 2024 10:16 م
الاولى :رئاسة وزراء العراق
لماذا …لماذا..لماذا…يصر الامريكان والايرانيون ورؤساء الكتل العراقية بمختلف مسمياتهم على اختيار وتنصيب رئيس وزراء للعراق من الذين كانوا خارج العراق ولم نسمع عن بطولاتهم وصولاتهم ضد طاغوت العصر المقبور اي خبر …فقط انهم كانوا اتباع لسيدهم الاجنبي ويعتاشون من فتات موائدهم ….وكذا الحال بالنسبة للمناصب والمحافظين حيث يتم اختيارهم حصرا من هذه الفئة دون غيرها ومن حملة الجنسيتين حتما …الأنهم تشبعوا بالعمالة وكره الوطن والمواطن ام ماذا …افتونا يرحمكم الله ..حيث المناضلين والمجاهدين العراقيين الاصلاء ممن لم يغادر بلده وعاش معاناتنا ويعرف طموحاتنا وبه كم هائل من حب الوطن والمواطن دائما مهمل وخارج حسابات الكتل والرعاة الخارجيين الذين لايريدون لنا الخير والتطور …نحن بحاجة الى انتفاضة وطنية خالصة لتصحيح المسار واعادة التوازن ومراعاة الدستور وتطبيق بنوده بخصوص مزدوجي الجنسية …ولله في خلقه شؤون .
الثانية :احداث البصرة والدروس المستخلصة
البصرة ثغرنا الحزين المثقل بالمعاناة والانين والالام والمرارة من حكومات اخر الزمان التي حلبته من النخاع الى النخاع ولم تزل البصرة مصدر خيرات العراق وديمومته دون ان تمتد لها يد العناية والرعاية لتقديم ابسط حقوق المواطنة لمحافظة اعطت ولاتزال الكثير ولم تتلق سوى الفتات بسبب حكومات محلية فاسدة ومحافظون سراق توالوا على نهب استحقاقاتها بحماية احزابهم الفاسدة ولماتعروا وانفضحوا عادوا الى دول مهجرهم وجنسيتهم الثانية وبحمايتها وحكزمات مركزية فاسدة وقضاء فاسد لم يقدم احد للمحاكمة طيلة هذه السنين وتستر على الكثير وهرب الكثير دون رجعة او تبليغ لاعادتهم وفق القانون …كل هذه المصائب نزلت علينا ولازلنا نامل الخير والتصحيح من وجوه عايشناها وخبرناها وعرفنا مكرها وخداعها …احداثالبصرة ومعاناتها ناقوس خطر سيدق في كل المحافظات الواحدة تلو الاخرى لاننا ارتضينا ان تحكمنا نفس الوجوه والاحزاب التي حكمتنا منذ سقوط الصنم الى الان ولم ولن نلمس منها خيرا ابدا لان خيرها شحيح فهم بطون جائعة لم ولن تشبع مطلقا وستبقى تحلب بقرتها حتى يجف حليبها ومن ثم يهاجرون من جديد…احداث البصرة فيها دروس من الصبر والمعاناة والقهر والحيف والاهمال وسوء الادارة والفساد بانواعه ان لم نستخلص منها العبر فانها بالتاكيد ستلقي بظلالها المعتمة على جميع المحافظات تباعا ان لم نتداركها بحلول …والله المستعان
الثالثة :الكتلة الاكبر والمربع الاول
طال الحديث وكثرت التكنهات بخصوص الكتلة الاكبر التي ستقود سفينة العراق لسنوات اربع مقبلة …وتحالف البعض مع الاخر لتشكيلها واستطاع دهاة الشر والفتنة من تأجيج الاحداث في بصرتنا الفيحاء التي قدمت الدماء الزكية الطاهرة لسيناريو تأزيم الاحداث بغية صياغة الحكومة المقبلة وفق طموحاتهم وتصوراتهم ليشركوا بها الجميع وتعاد المحاصصة وتوزيع المناصب على الكتل جميعا وتعود حليمة العقيمة لعادتها القديمة ونعود نحن العراقيون لصبر ايوب وسنين عجاف اربع قادمة …لان نفس الوجوه سوف تعاد وتدور ونحن نبقى في تلك الدوامة دون تغيير او اصلاح …فالاصلاحيون هم نفسهم النهابون السارقون المتحالفون زالكتل والاحزاب هي نفسها وطابوات الوزارات ستسجل بينهم من جديد وسنبقى ننتظر الى حين …لكم الله ايها العراقيون فمهما طال الصبر والتحمل عليكم ان تعلموا ان التغيير بايديكم ولن يعينكم احد من رجال المال والسلطة على صبركم …القرار قراركم والتغيير انتم من تصنعوه وتجعلوه امرا واقعا .