22 ديسمبر، 2024 9:44 ص

وحدة ندسا العسكرية الايرانية الخاصة تدرب ارهابيين اجانب

وحدة ندسا العسكرية الايرانية الخاصة تدرب ارهابيين اجانب

كتبنا ونشرنا مرارا معلومات وتكيدات موثقة بتصريحات زعماء الارهاب الامنيين والعسكريين في ايران ان وحدات امنية وعسكرية وقوات خاصة تدرب اجانب لتنفيذ عمليات ارهابية في الخارج ،وكنا سبق ان وثقنا لهؤلاء نشاطات تجسسية  وتنفيذ اغتيالات بحق المعارضين الايرانيين ،وفي هذا السياق نقلت الوكالات إعتراف الحرسي «فدوي»قائد القوة البحرية لقوات الحرس بتدريب عملاء أجانب في إيران لتنفيذ عمليات إرهابية في خارج البلاد. وأكد في مقابلة أجرتها معه وكالة انباء«فارس» المحسوبة على قوات الحرس يوم الإثنين6 حزيران /يونيو قائلا إن «الوحدة الخاصة ”ندسا“ وهي وحدة عملياتية وتدريبية ايضا في ابعاد واسعة لمختلف العناصر سوى داخل البلاد او خارجها ، وكل من تلقى تدريب من قبل« محمد ناظري» الحرسي المقتول ،  كانوا من محور المقاومة ( المقصودالمجاميع الارهابية التي تنشط في سوريا ولبنان ) و تلقوا انواع التدريبات التي يحتاجونها تحت أشراف ومركزية القوات الخاصة… هؤلاء الأجانب الذين لم يجيدوا اللغة الفارسية كانوا يكررون الجمل التي يطلقها «ناظري» دون أن يفهموا معناها ».وإعترف الحرسي«فدوي» بتدريب العناصر الأجنبية من قبل قوات الحرس لقمع الاحتجاجات الداخلية وأكد أن

« من المقررأن يقدم رسميا عدد من الوحدات في قوات الحرس بمثابة لواء للرد السريع  ومن ضمنها الوحدة الخاصة ”ندسا“ التي تقدمها بمثابة لواء للرد السريع الخاص لهذه القوة».وأكدت وكالة أنباء قوات الحرس  في بداية المقابلة بشأن مكان التدريب للإرهابيين الاجانب قائلا :« يوم الحرس يصادف هذا العام بمصرع ”محمد ناظري“ القائد الذي درب وعلّم أعدادا كبيرة لحراسة الثورة الإسلامية والعالم الاسلامي. وأصبح قتله حجة لنذهب برفقة طلابه في الوحدة الخاصة في القوة البحرية لقوات الحرس إلى جزيرة «فارور» التي انتعشت باسمه  الجزيرة التي تم اختيارها من قبل «ناظري»  لتدريب مغاوير«ندسا» قبل 9سنوات  فيما كانت خالية من السكان  ودون اي مستلزمات»الاعتراف وان جاء بثياب تغطية وتحريفات لغوية كشف فاضح للدور الايراني في نشر الارثاب ليس في المنطقة العربية وحسب وانما في عموم ارجاء المعمورة وحيث يجد الملالي ان لهم مصلحة في نشره وهم مطمئنون انهم بعيدون عن الانظار ذلك ان المجندين الارهابيين هم من ابناء البلد المستهدف وبذلك تبقى ايران بعيدة ولا تحترق اصابعها بنار الاتهام  والادانة والريبة والتوجس والمساءله .