البرنامج الشهير (كلام وجيه) الذي كان يعرض من على قناة العهد الفضائية يقدمه الشاعر والاعلامي وجيه عباس يتابع من قبل الاف المشاهدين الكرام وكان له تأثير مباشر على الحياة السياسية والاجتماعية وتواصل النخب الثقافية والسياسية مع البرنامج وبيان ما يعرض وكشف الحقيقة وهناك متابعة كثيرة خصوصا للمسنين . و على الرغم من احتوائه على بعض السخرية اللاذعة من اجل المتابعة وشد المشاهدين وقد زاد متابعي وجمهور القناة من خلال تقديم هذا البرنامج الساخر الذي اغلق من بعض القنوات الفضائية بسبب الدعاوي وسياسة وجيه المعروفة للقاص والداني وقول الحقيقة بدون رتوش ولا خوف من مسؤول ولا وجود الخطوط الحمراء لدى مقدم البرنامج . اختار وجيه عباس الجانب السياسي والترشيح الى قبة البرلمان بصفة النائب المستقل من اجل المساهمة في ايصال صوت وهموم المواطن الى هرم السلطة التشريعية وهو يسعى جاهدا مع حشد من النواب الاخيار والشرفاء اصحاب الغيرة والنخوة العراقية الاصيلة من اجل المساهمة في بناء الوطن وتحسين اوضاع البلاد الاقتصادية والامنية والاجتماعية وقد اختلفت هذه الدورة البرلمانية عن سابقتها على الرغم من سجلات واتهام المفوضية بالتلاعب بنتائج الانتخابات وتأخير النتائج واجراء التحقيقات القضائية ولكن سارت الامور الى خير و
أعضاء مجلس النواب يؤدون اليمين الدستوري ، وصوتوا على الكابينة الحكومية وننتظر الاصلاحات وتطبيق عمل بقية النواب في تقديم الخدمات واعمار المدن ، والتصويت على الميزانية الحكومية من خلال التمحيص والتدقيق فيها وضرورة التخصيصات المالية التي تخص واقع الحياة الاجتماعية وليس توزيع الثروات على السادة المسؤولين مثل ما ذكر في الاعلام من تخصيص وفرة من المليارات على مكتب امانة مجلس الوزراء ، ومكتب رئيس الوزراء ، ومكتب رئيس الجمهورية ودواوين الاوقاف الشيعية والسنية والمسحية ، وبقية الدوائر الحكومية المتخمة . ويبقى المواطن خارج التغطية بدون سكن وخدمات ورواتب متدنية وتلك الملفات الشاكة ينتظر جمهور النائب وجيه عباس الحديث عنه والمطالبة بقوة لمطالب الجماهير التي انتخبته ووصل الى قبة البرلمان من خلالهم ، وربما لم يصدح صوت وجيه عباس بعد ، وهناك احتمال يشتغل المقصرين (على البارد) وننتظر منه المزيد . ان وجود حكومة وطنية مستقلة بعيدا عن شراء المناصب والمتاجرة بها ومحاربة ملفات الفساد والافساد وتلك الاجراءات الصحيحة تنعكس على ادارة البلاد وانعاش اقتصاد العباد والآمال منعقدة على البرلمان ، ومثل ما وعد عبد المهدي ، والحلوبسي ، وبرهم صالح اثناء توليهم مناصبهم وضرورة تنفيذ برامجهم للحاجة الماسة لأبناء الشعب لهذه الاصلاحات والتطبيق على ارض الواقع وليس تبقى حبرا على ورق . “47 “موظف في مكتب رئيس الوزراء يكلفون خزينة الدولة ثلاثة مليارات شهريا وغيرها الكثير من هدر الاموال والسرقات المشرعنة في الموازنة . اعتقد ان تلك القضايا مادة دسمه للنائب وجيه عباس يجب ان يتحدث بها ، موازنة غير منطقية ولا يصدقها العقل وهي ثاني اكبر موازنة في العراق ويجب ان يكون العمل بشفافية وتعرض على الاعلام والرأي العام وكيف هي الاليات ؟ وماذا عن التخصيص والصرف ، وليس املاء الفراغات التالية وتبويب بشكل (مرور الكرام ) ولا يوجد تدقيق ولا رقابة اسوة بالموازنات السابقة والشعب لا يعلم اين وكيف تم الصرف ؟ نطالب من البرلمان وخصوصا الزملاء الاعلامين بالمتابعة والتدقيق وعرض كل التفاصيل وتخصيص الاموال للخدمات والفقراء في شبكة الرعاية الاجتماعية، ومشاريع الماء والكهرباء، تقديم الخدمات الحقيقية للمدن السكنية وخاصة تعبيد الشوارع ، وبناء المدارس وكثير من القضايا التي تهم واقع المواطن العراقي الكريم وننتظر مزيد من العطاء والوفاء بالوعود والعهود والبرامج الانتخابية والحفاظ على هذه الامانة الثقيلة وانتم اهلا لها ان شاء الله