1- نعتقد،ان خصوم الشعب الروسي دائماً يحيكون التآمر ضد الشعب الروسي والدونباسي بهدف تحقيق اهدافهم اللامشروعة ويستخدمون كافة الاساليب الرخيصة والدنيئة والقذرة واللامشروعة من اجل اشعال الفتنة داخل المجتمع الروسي وخاصة في الظروف الحالية.
2- معروف للجميع ان فاغنر قد اسست بعلم وبموافقة القيادة الروسية وان جميع نشاطاتها سواء كان في الداخل اوفي الخارج هي بعلم القيادة الروسية وعبر القنوات الرسمية ذات الصلة.
3-ليس سراً على احد، وجود خلافات وخاصة في الفترة الأخيرة بين الدفاع الروسية وفاغنر ولكل طرف وجهة نظره، وخاصة فيما يتعلق بتزويد فاغنر بالسلاح والعتاد المطلوب لهم في القتال ضد النظام البنديري \ الارهابي في اوكرانيا وهذا ما اعلنه رئيس فاغنر وبشكل علني؟ ، ومما يؤسف له لم تحل، تعالج المشاكل بشكل جذري، وهذا ساعد على تراكم وتنامي الخلافات بين الطرفين وفي ظروف استمرار العمليه العسكرية الروسية الخاصة.
4- نعتقد، من اجل افشال مخطط اعداء الشعب الروسي والدونباسي وكوجهة نظر عامة،يتطلب من القيادة الروسية الان العمل على اخماد هذه الفتنة بين الطرفين والتي يمكن أن يكون لها اثارا سلبية على المجتمع الروسي وسير العملية العسكرية الروسية الخاصة الان، وهذا يتطلب اللقاء الفوري والمباشر لحل هذه الفتنة.
5- نعتقد، ان اخماد هذه الفتنة يتطلب من القيادة الروسية ان تلتقي بالطرفين سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر، اي كل طرف على انفراد والسماع لوجهات النظر وبشكل مباشر وبالتالي فان القرار النهائي للقيادة الروسية في معالجة واخماد هذه الفتنة التي يمكن أن تصب لصالح اعداء الشعب الروسي والدونباسي في حالة عدم تحقيق ذلك.
6- معروف ان القيادة الروسية قد اقدمت في حرب الشيشان الثانية على اللقاء بالمتنفذين، الوجوه الاجتماعية في جمهورية الشيشان ووجدت القيادة الروسية اللغة المشتركة لانهاء التوتر في جمهورية الشيشان، واليوم تعد جمهورية الشيشان من الجمهوريات الداعمة لروسيا وما دورهم في العملية العسكرية الروسية الخاصة الا دليل حي وملموس على ذلك طبعاً، هناك فرق بين الحالتين ولكن علينا بالجوهر.
7- نعتقد، ان اجراء اللقاء السريع بين الطرفين من قبل القيادة الروسية يعد ضرورة موضوعية ملحة اليوم ولمصلحة الشعب الروسي وروسيا الاتحادية واستمرار العملية العسكرية الروسية الخاصة بهدف تحقيق انجاز المهام التي حددتها القيادة الروسية للعملية العسكرية الروسية الخاصة. لان اعداء الشعب الروسي سواء في الخارج او في الداخل من عملاء النفوذ والطابور الخامس… قد يستثمرون هذه الفتنة لصالحهم وبالضد من مصلحة الشعب الروسي. ان تحقيق اللقاء بين الطرفين من قبل القيادة الروسية الان يعد ضرورة موضوعية ملحة اليوم وليس غداً
8- ان هذه هي وجهة نظر خاصة وليس من حقنا التدخل في الشؤون الداخلية للبلد وفي النهاية فان الامر متروك للقيادة الروسية والتي هي عارفة بكل الخفايا التي نحن لا نراها ولا نعرفها من حيث المبدأ.
النصر حليف الشعوب، النصر المؤكد للشعب الروسي في نجاح وتحقيق اهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة.
