18 ديسمبر، 2024 8:10 م

وجهة نظر :: ما هو هدف زيارة بايدن الى اوكرانيا اليوم؟.

وجهة نظر :: ما هو هدف زيارة بايدن الى اوكرانيا اليوم؟.

1- نعتقد ان هدف زيارة بايدن الى كييف هي اعلان الحرب بين اميركا وروسيا الاتحادية، و جائت الزيارة بضغط من صقور الادارة الامريكية وصقور المجمع الحربي- الصناعي الاميركي. لان النظام الامبريالي العالمي يعاني من ازمة عامة وشاملة وشملت جميع مرافق الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمالية والامنية والعسكرية…. في المجتمع الاميركي ولا توجد حلول لمعالجة هذه المشاكل الا باسلوب واحد وهو اعلان الحروب غير العادلة ضد هذا البلد او ذلك بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا.
2- يريد بايدن ان يؤكد الى زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه الاجرامي، هو انتم منفذين لتوجيهات واشنطن في استمرار الحرب ضد روسيا الاتحادية حتى اخر جندي اوكرايني. والحرب تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
3- ان الزيارة ايضاً تعني دعم واسناد للنظام البنديري \ الارهابي الحاكم في اوكرانيا، وان الدعم المالي والعسكري للقوى الداخلية في اوكرانيا والاعتراف بها ومنهم :: الكتائب النيونازية \ الارهابية وهي ازوف وايدار، والقطاع الايمن، والقوى القومية المتطرفة الاوكرانية والبنديرين وبعض الجنرالات من الجيش الاوكراني .
4 الزياره ايضاً تعني اشارة للقوى الاقليمية والدولية بان اميركا هي من تقود وتقرر مصير الحرب الاميركية- الاوكرانية ضد شعب الدونباس والشعب الروسي اما دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والناتو هم ينفذون توجيهات الادارة الامريكية.
5- ان الزيارة تعني لاتوجد اي حلول سلمية للحرب الاميركية الاوكرانية ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وروسيا الاتحادية، اي الغاء الحل السياسي للحرب الاميركية الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية وان والامر سوف يحسم على ارض الواقع والمعركة في اوكرانيا. ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى.
6- ان الزيارة تعني ايضاً استمرار الحرب غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وروسيا الاتحادية واستمرار الدعم المالي والعسكري بالاسلحة الحديثة والخبراء العسكريين والارهابيين والمرتزقة الاجانب من اجل تحقيق (( النصر)) على روسيا الاتحادية وان هدف واشنطن ولندن وباريس وبون والناتو وبروكسيل هو الحاق الهزيمة العسكرية بروسيا الاتحاد وحلفائها. وهذا هو ضرب من الخيال وغير واقعي لان الشعب الروسي قد الحق الهزيمة بنابليون وهتلر النازي ومصيرهم معروف، وان امبراطورية الشر والكذب والاجرام تقود حلف دولي اي اكثر من 40 دولة وخاصة حلف الناتو، الشعب الروسي سوف يلحق الهزيلة بهذا التحالف الدولي اللاشرعي واللاقانوني ، والنتيجة ستكون لصالح الشعب الروسي وهزيمة التحالف الدولي الجديد، الذي تقوده اميركا وبريطانيا كما هزم نابليون وهتلر.
7- ان زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه الاجرامي هم ادوات طيعة ومنفذة ومخربة لصالح القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين وبالضد من مصالح الغالبية العظمى من الشعب الاوكرايني، وان زيلينسكي ما هو الا دمية فاسدة وفاشلة يتم تحريكه من قبل لندن وواشنطن بالدرجة الأولى وليس لديه اي استقلالية في اتخاذ القرار الذي يخدم مصالح الشعب الاوكرايني.
8- ان عملية التصعيد والمواجهة العسكرية بين اميركا وبريطانيا والناتو… من جهة وبين روسيا الاتحادية وحلفائها من جهة أخرى تشكل انذارا خطيراً يهدد باندلاع الحرب الكونية الثالثة النووية بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها. وتعمل اليوم الادارة الامريكية وصقورها في المجمع الحربي- الصناعي الى دعم واسناد النظام النيونازي \ البنديري في بولونيا كرأس حربه ضد روسيا الاتحادية وكذلك جمهوريات البلطيق التي لن تختلف عن بولونيا في جميع المؤشرات ضد روسيا الاتحادية. ان هذه الخطة تعني ايضاً اضعاف بون وباريس… بالدرجة الأولى لصالح بولونيا ولا يستبعد من اعطائها الدور الكبير، القائد، لدول الاتحاد الأوروبي.
9- ان نهج اميركا في قيادة حربها غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وروسيا الاتحادية مع حلفائها تريد تعويض هزائمها في فيتنام، في العراق، في سوريا، في افغانستان ، وفشل نهجها اللاقانوني واللاشرعي واللاانساني والمخالف للقانون الدولي وهو فرض الحصار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والمالي والدبلوماسي والثقافي والعسكري وغيرها ضد الشعب الروسي والدونباسي وبقية شعوب العالم ومنها، الشعب العراقي، الشعب السوري، الشعب الليبي، الشعب الايراني الشعب البيلاروسي، والشعب الفنزويلي وغيرهم .ان هذه النهج اللاديمقراطي والمخالف للشرعية الدولية يعكس ضعف، فشل اميركا ، كما يعكس جوهر عدوانية النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية.
النصر للشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي والخزي والعار لمن يدعي ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟ .
شباط \ 2023