نعتقد تواجه فاغنر 3 احتمالات امام هذه الشركة العسكرية الروسية الخاصة وهي :؛
الاحتمال الاول — ابرام عقود مع وزارة الدفاع الروسية او غيرها من الجهات الحكومية الرسمية.
الاحتمال الثاني — الذهاب إلى بيوتهم…
الاحتمال الثالث — الذهاب إلى بيلاروسيا..
وكما تؤكد القيادة الروسية ان فاغنر حصلت من الميزانية الحكومية منذ ايار\2022 — ايار \2023 نحو 86،262 مليار روبل.
معروف ان فاغنر كشركة خاصة عسكرية تم تأسيسها في عام 2014 وبعلم وموافقة القيادة الروسية وتم دعمها بالمال والسلاح… وبشكل منتظم سواء في نشاطها في الخارج او في العملية العسكرية الروسية الخاصة بكل ما تحتاجه من المال والسلاح…
بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة شاركت فاغنر وبشكل جاد وقوي في مواجهة النظام البنديري \ الارهابي في اوكرانيا ولغاية اليوم وهذا لم يعد سراً على احد باخموت انموذجا حيا وملموسا على ذلك. .
يخطئ، من يعتقد، ان ذهاب اكثر من8000 من افراد فاغنر الى بيلاروسيا هي نتيجة للصدفة، بل هو شيئ مخطط ومدروس له بين القيادة الروسية والقيادة البيلاروسية كما نعتقد، واستقبال رئيس فاغنر وبشكل علني ورسمي في بيلاروسيا يؤكد ذلك، وهذا العمل له اسس واهداف محددة، وليس من باب الصدفة ان جمهوريات البلطيق وبولونيا… اصابهم الذعر من وجود فاغنر في بيلاروسيا حتى جن جنون الرئيس البولوني من وجود فاغنر في مينسك، حتى طالب حلف الشياطين، الناتو، من ان يتخذ اجراءات، عمل معين ضد فاغنر.؟.
نعتقد، ان وجود فاغنر في مينسك له مغزى واهمية لصالح الشعب البيلاروسي والشعب الروسي في الامد المنظور وهو اتفاق بين البلدين كما نعتقد.
لا يخفى على أحد بوجود خلافات بين الدفاع الروسية وفاغنر ولكل طرف جهة راي ومما يؤسف له ظهر الخلاف للعلن وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وهذا امراً غير مقبول وكان يجب ان تعالج الخلافات بسرعة وقت ظهورها لمصلحة وحدة الشعب الروسي ووحدة الجيش الروسي ومن اجل تحقيق اهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في اوكرانيا. لقد ارتكبت قيادة فاغنر خطأ كبيرا وغير مقبول بخصوص اسقاط عدد من المروحيات العسكرية وغيرها واستشهد عدد من الطيارين الروس ويجب محاسبة من اعطي الامر بخصوص ذلك.
نشرت بعض وسائل الإعلام وسائل التواصل الاجتماعي..،. ان وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كانت على علم بتحركات فاغنر… وهذا افتراء وهمبلة….، تم نشر ذلك اعتماداً على ما تم نشره في شبكة التواصل الاجتماعي لقائد فاغنر. نعتقد ، وكوجهة نظر خاصة، لا يوجد ما تم الحديث عن انقلاب عسكري… ، وهل من المنطق ان فاغنر لديها الامكانيات العسكرية تفوق القدرة العسكرية للدفاع الروسية وهذا تحليل غير مقبول من جميع النواحي وكيف لبعض (( الصحفيين، المحللين السياسيين، وغيرهم)) طلبوا، وزمروا حول الانقلاب العسكري لفاغنر؟ انه ضرب من الخيال اصلاً وكيف الاستخبارات العسكرية الروسية، وجهاز الامن الروسي لم يعرف(( بالانقلاب العسكري)) لفاغنر ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية.. تعرف بذلك. انه مجرد كلام… ليس له ارضية بخصوص معرفة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية…
نقول ان المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآة كثيرة حول ذلك
