نود ان نشير الى حلفاء واصدقاء اميركا وبعض القياديين في بعض الاحزاب ((الشيوعية)) الذين يصدقون اقوال اميركا ووعودها لهم بدليل وفق نهج هذه القيادة المتنفذة اصبح الاحتلال تغيير، والمشاركة في مجلس الحكم البريمري الفاسد والفاشل والمشاركة في العملية السياسية والسلطة… ماذا حصلت هذه القيادة المتنفذة الاصلاحية الليبرالية من وعود اميركا؟ فاذا كانت اميركا لكم (( صديقه، حليفة، تمنحونها الثقة..)) فكيف انتم تدعون الشيوعية؟.
نذكركم ما قاله الحليف والصديق الوفي للولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الباكستاني محمد ضياء الحق اذ قال (( من يتعامل مع اميركا كما من يتاجر في الفحم ليس له الا سواد الوجه واليدين)) ومصيره طار بزيارة مع السفير الأمريكي ونزلوا فحم.اخدروا التعامل مع الشيطان الاكبر والعدوا الاول للشيوعية الا وهي امبراطورية الشر والكذب والاجرام…،
انتم وغيركم تعرفون جيداً اميركا ليس لديها صديق ، حليف فهي لم ولن تؤمن بذلك، بل تؤمن بالعمالة فقط ولديها مصالحها الخاصة بها فهي تضحي بعملائها واصدقائها…. عندما ينفذون توجيهات سيدهم الاكبر واشنطن ، نقول لمن وضع كل امله في اميركا اين الشاه، بونيشيت، السادات، النميري، هدام حسين، وغيرهم من(( حلفاء — اصدقاء)). هذه الحقائق ((غائبة)) عند من يصدق ويؤمن بالعلاقة مع اميركا، وهذا السلوك ليس من باب الصدفة بل هو نابع من طبيعة النظام الراسمالي الطفيلي واللصوصي نابع من المصالح الاقتصادية والاجتماعية والايديولوجية للنظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين.
لماذا يسعى البعض من(( حلفاء — اصدقاء)) الحقائق الموضوعية الملموسة التي تقوم بها رائدة الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير والتعددية اميركا ما حدث للشعوب في اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ورابطة الدول المستقلة خلال فترة الستينات من القرن الماضي ولغاية اليوم من انقلابات فاشية قذرة بالاغتيالات السياسية، بالتآمر على الدول المناهظة لنهج الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين الانقلابات الفاشية في العراق عام 1963 وفي شيلي عام 1973،… وفي اوكرانيا عام 2014، اشعال الحرب غير العادلة ضد الشعوب بهدف تصريف جزء من ازمة نظامها المازوم بنيويا نهب ثروات الشعوب المادية… انه سلوك غير عادل وغير قانوني اتجاه شعوب العالم كافة.
الحقيقة الموضوعية تؤكد ان الراسمالية ليس لها مستقبل وان اميركا اليوم تعيش ازدواجية المعايير، او الكيل بمكيالين في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والايديولوجية… وما يحدث اليوم بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي الا دليل حي وملموس على ذلك وان اميركا اليوم معرضة لخطر الحرب الاهلية وخطر التفكك. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟