وسماء ربي بالمصابيح مزدانه
البروج! ومبثوثاتها… تسر الناظرين
وصور وكالة الامريكية تشهد
تلازم الجمال و الوظيفه وجعلناها رجوما للشياطين
كأن الكون في حرب مستعّره
والتدافع البشري مشهود في كل مكان
لاقرار والحركه مستمره
و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض
تدافع
فكل شئ في الكون يتدافع ليحقق دوره الا الانسان الذي نسى دوره
وساح في مستنقع الغفله يموج
وويل لمن نفى دوره ولم يعد يعرف الى دور الاثبات سبيل
النفي والاثبات
ورسالتك لا تتحقق الا من خلال النفي والاثبات
وانت نسيت لاءك والآك
ولم تعد تعرف كيف تكون !..
فكونك على الكينونة يقوم
وانت قد اعطيت الفرصة لتساهم في تكوينك
لا بل كلفت بان تساهم في ذلك التكوين
وتحققك مرهون بتلك المساهمه فتفطن
التفعيل المشترك .. انا وهو
اذكروني اذكركم … انصروني انصركم
فما انزلنا الى الارض عبث
ولا كلفنا بالايمان والعمل الصالح سدى
والاشاره الى تسوية الابهام تنبيه
والان اصبحت تعرف من خلال بصماتك
والغرب يفتري على الله الكذب وجحود بعضه عجيب
المسيحي الدجال وقد خاب من اخذ اليهود دليله
المحرفون عبر التاريخ
وجعلوا اطراف التدافع اغنياء وفقراء
لا اتقياء وفجار
عقدة المال اليهودية
وعشقهم للربا معروف
الكذب والافتراء اعلام الغرب المرفوعه
واعلامهم ستكون عن قريب منكوسه
واشاراتها على لسان عقلاء الغرب معلونه
فليس في كون ربك اعتباط
ولكنها سياسة الامهال المحكمه والخالق بخصال انسانه اعرف
هكذا
ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابه و لكن يؤخرهم الى اجل مسمى فاذا جاء اجلهم فان الله كان بعباده بصيرا.