صفارات الانذار تدوي في جميع الاراضي المحتلة معلنة قدوم الصواريخ الايرانية في صفحتها الاولى لتدك الثكانات والمقرات والمعسكرات والمنشات الحيوية الصهيونية ليعم الذعر والخوف والارتباك في جميع المستوطنات وتخلوا الشوارع من المارة وتمتلىء الملاجىء بالصهاينة .
هذه الصواريخ وهي صواريخ الحق لتلجم الاصوات المشككة بقدرات الجمهورية الايرانية في الرد واليوم 400 صاروخ ينطلق من الجمهورية الاسلامية لتدك عقر دار الصهاينة وستتبعها صفحات جديدة من الدفاع عن النفس وانتقاما لدماء الشهداء في غزة ولبنان ودماء الشهيد نصر الله .
وردت فصائل المقاومة في اليمن وفلسطين ولبنان والعراق هي الاخرى برشقات صاروخية في اماكن متفرقة من فلسطين المحتلة لتلجم العدو وتفقده صوابه لتقف دول الاستكبار العالمي منبهرة ومندهشة لما يحصل للكيان الصهيوني فما بنته برطيانيا وامريكا خلال ستون سنة مضت ينهار اليوم بهذه الضربات الموفقة .
واصبحت اليوم منطقة الشرق الاوسط على كفت عفريت بسبب عنجهية وسوء تصرف الصهاينة ان فصائل المقاومة وحدها كفيلة بازالت هذا السرطان من جسد الامة بدون الرجوع او الاعتماد على الحكام العرب المتخاذلين الذي ضيعوا جهاد ونظال الشعب الفلسطيني وتحالفوا مع اليهود ضد ابناء جلدتهم وباعوا القضية الفلسطينية ولكن ارادة الله وقدرته على اضهار الحق والوقوف مع ابناء غزة وجنوب لبنان لتعود المقاومة من جديد اقوى واصلب عودا .
طبول الحرب قد دقت ودخلت دول المنطقة في انذر تحسبا لاي طارىء او تهور قد تقوم به عصابات اسرائيل على جنوب لبنان وكل الفصائل المسلحة دخلت في انذر جيم وهي مستعدة لخوض الحرب البرية ضد اليهود والاف الشباب تنتظر اي فتوى مقدسة تصدر من المراجع الدينية للتطوع وخوض الحرب ونيل الشهادة والفوز بالجنة ورضا الله فهنيئا لكم هذا الموقف المشرف الذي كحلتم به عيون عوائل الشهداء وينتقم لهم من اشرار الارض اليهود الغاصبون .