18 ديسمبر، 2024 8:23 م

واللكاش أيضا سربوت من السرابيت – خلّف الملعون جروا

واللكاش أيضا سربوت من السرابيت – خلّف الملعون جروا

كلما حاولت بلع لساني وكتم غيظي وبالتالي التأدب مع ثلة السرابيت القادمة من الجحور الفارسية يظهر من يظهر ليقطع دابر ذلك الأدب ليجرني الى لعن سلسبيل اجداده من الذين جاءوا في العصر التباشيري وحتى قيام المجلس الدوني بزعامة مشعول الصفحة محمد باقر الحكيم ومشتقاته .. وهذه المرة خرج علينا البائس البائر واللقيط الغائر محمد اللكاش ليتحفنا بتصريح يدل على عمق إرتمائه بحضيض الفرس ولعق مؤخراتهم النتنة . فقد دعا هذا الخايس إبن الخايسة – على إعتبار أن الحية لاتلد إلا حية – دعا الى الحكم بأعدام الذين شاركوا في محاربة ( الجمهورية الإسلامية ) متناسيا ما قامت به هذه الجمهورية من أعمال ( رحيمة ) جدا بحق الشعب العراقي ( الصدامي – العفلقي ) وكأنه يؤكد لمن يسمعه أنه غارق في الوحل الى حد أذنيه ومتفاخر به لدرجة تثير القرف .

كان من المؤمل أن أقوم بنشر الغسيل القذر لعصابة البومه عواطف أم الروبة ، وعلاقتها الجاجيكية بالمدعو فساد الدين ربيع لكني أجلت الموضوع قليلا للرد على هذا البائس إبن البائسين لقطع النفس .. ترى مالذي دعا هذا اللكاش من إطلاق ذلك التصريح المستهجن ، وهل كان في الوقت المناسب والمعقول ، أم أن هناك من دفعه لذلك ؟

بداية يدعي هذا اللكاش أنه من ( السادة الموسوية ) وفي الحقيقة ما هو سوى لقيط عثر عليه في إحدى أزقة محافظة الناصرية وتمت تربيته في أجواء يعلم الله أنها كانت في مستوى يثير الشبهات ، وحين شب هذا اللكاش كان مثالا سيئا للذين هم في عمره ، فد نشأ على الرذيلة والإنحطاط الأخلاقي في ممارسة الموبقات والسطو المسلح ، فتلقفته الأيادي ( النظيفة ) آنذاك ووظفته في العمل الإجرامي ، وفي عام 1980 وعندما إندلعت الحرب العراقية الإيرانية نشطت الحركات السياسية الموالية لإيران المقبور خميني ، فما كان من تلك الأيادي إلا أن تلقفت هذا اللكاش وأغرته بالمال والآمال من أنه سيكون ذا شأن عظيم في ( النضال ) ومقارعة النظام ( البعثي ) الذي أغتال محمد باقر الصدر والذي كان يعد اللسان الناطق للمقبور الخميني . وفي فترة ما نشطت الأجهزة الأمنية آنذاك في تعقب المنتمين لحزب الدعوة العميل وباقي الحركات ، وحين علم اللكاش بذلك النشاط فر الى إيران عبر الاهوار وسرعان ماتلقفته أيادي ( الشرفاء ) هناك وقاموا بتدريبه على القتال واستعمال السلاح ، ومن ثم إرساله الى جبهات القتال لمحاربة الجيش العراقي ( الكافر ) وفعلا قام اللكاش بأعمال يندى لها جبين الشرفاء ، فقد كان حقيرا جدا في معاملة الأسرى العراقيين ومتفننا في تعذيبهم مع عصابات فيلق بدر بزعامة النجس محمد باقر الحكيم ، والسافل هادي العامري ، وعبد الحسين عبطان ، وعبطان تم نقله الى طهران في أحدى مشافيها لمراقبة الأسرى العراقيين الجرحى . وأتذكر جيدا حينما وقعت بالاسر آنذاك ، كان اللكاش هو من أجلسني على تلك القنينة ذات العنق بعد أن مرغها بزيت فرامل السيارات ! .. فليس غريبا على هذا العفن لو طالب بإعدام من تسببوا في تجرع الخميني لكأس السم .

والسؤال هنا لهذا العفن : هل تعلم ايها الدوني إن إيران خميني قتلت من الشعب العراقي ( البصري – الشيعي ) مايزيد عن الأربعين ألفا نتيجة القصف المدفعي اليومي على البصرة ؟ فلماذا بلعت لسانك ولم تتطرق لتلك الحادثة يا إبن التي بالت على عقبيها ؟ أم أن للدياثة والعمالة أثرهما البالغين في تكوينك النجس ؟ ثم قل لي : مالذي قدمته للناس حين قدمت أنت والذين معك من أوغاد لشعب الناصرية خصوصا ؟ اللهم سوى حضورك مجالس العزاء التي تقام هناك .. ثم هل تذكر أمر اللافتات الجاهزة التي كنت تضعها في حقيبة السيارة ، هل تذكر أيها الشريف ؟ .. ألم يكن من الأجدر لك أن تصمت ولا تنطق بهذا الكفر البواح ؟ حقا أن الذين يستحون ماتوا ولم يتبق سوى العملاء والدخلاء والبائسون الذين يشبهونك خلقة وأخلاقا ، لكن العتب ليس عليك إنما على الرعاع الذين إنتخبوك وهم يعلمون أنك خايس لدرجة تزكم

الأنوف .. لعنة الله عليك وعلى أمم أمثالك من حزب الدعوة العميل والمجلس المنحط الذي آواك وآوى السافلين أمثالك .. بقي أمر واحد أود أن أذكرك به ايها البائس ، لو كنت شريفا كما تدعي فلماذا إذن تسرق النفط الخام أنت وعصابة عمار الحكيم ومن ثم تهريبه الى إيران ، هل إن النفط العراقي ساهم هو الآخر في الحرب على الفرس ؟ صدقني أنت لاتستحق أن تكون تحت سعدي الحلي فما بالك وأنت تنفخ وتتفخ بلا عنوان ؟

نسخة الى / –

حيدر العبادي – أعتقد إن جنابك رئيس مجلس الوزراء متى تقنعنا أنك كذلك ؟

عمار الزعطوط – إثبتوا لمرة واحدة أنكم تتقون الله وتخافون عذابه وهو بكم واقع إن شاء الله .

آية الله بجامتي – للعلم .

رابطة ( المشاية ) – لاتنسوا الهريسة لطفا .